الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه الترمذي (2174) وابن ماجة (4011). وقال الترمذي: حسن غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وعطية العوفي: لا يحتج بحديثه.
4345/ 4179 - وعن عدي بن عدي، عن العُرسِ -وهو ابن عميرة الكِندي- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذَا عُملتِ الخطِيئة فِي الْأرضِ كانَ مَنْ شهِدهَا فكَرِهَها -وقال مرةً: أنكرها- كانَ كمنْ غابَ عَنهَا، ومَنْ غابَ عَنهَا فَرضِيهَا كانَ كمن شهدها".
[حكم الألباني:
حسن: المشكاة (5141)]
4346/ 4180 - وعن عدي بن عدي، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه قال:"من شَهدهَا فكرهَهَا كانَ كمنْ غابَ عَنها".
[حكم الألباني:
حسن: انظر ما قبله]
• وهذا مرسل.
4347/ 4181 - وعن أبي البَخْتَري -وهو سعيد بن فيروز الطائي- قال: أخبرني من سمع النبي صلى الله عليه وسلم وقال سليمان، وهو ابن حرب-: حدثني رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "لَنْ يَهْلِكَ الناسُ حتى يَعْذِروا، أَوْ يُعْذِروا، مِنْ أَنْفُسِهِمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: المشكاة (5146) التحقيق الثاني]
باب قيام الساعة [
4: 219]
4348/ 4182 - وعن عبد اللَّه بن عمر رضي الله عنهما قال: "صلَّى بنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذاتَ ليلةٍ صلاةَ العشاء في آخر حياته، فلما سلم قام فقال: أَرَأَيتُمْ لَيْلتكم هذه؟ فإن عَلَى رأسِ مائةِ سَنةٍ منها لا يبقى ممن هو على ظَهْرِ الأرض أحد، قال ابن عمر: فَوهِلَ الناسُ في مَقالةِ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم تلك، فيما يَتَحَدَّثُونَ عن هذه الأحاديث عن مائةِ سنةٍ، وإنا قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: لا يبقى ممن هو اليوم على ظهر الأرض، يريد أَنْ يَنْخَرِم ذلك القَرْن".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (601) ومسلم (2537) والترمذي (2251) والنسائي (5871 - الكبرى، العلمية).
قد أخرج مسلم (×) في صحيحه: "أن أبا الطفيل عامر بن واثلة آخر من مات من أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وأن وفاته كانت سنة مائة من الهجرة".
وذكر غيره: أن أبا الطفيل مات سنة عشر ومائة، وكان تَخَرّم ذلك القرن في هذا التاريخ، كما أخبر صلى الله عليه وسلم.
4349/ 4183 - وعن أبي ثعلبة الخشني قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَنْ يَعْجزَ اللَّه هذِهِ الأمَّةَ منْ نِصْفِ يَوم".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1643)]
4350/ 4184 - وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إني لَأَرجو أنْ لا تعجزَ أمَّتي عِنْدَ رَبّها أنْ يؤَخِّرَهم نِصْفَ يَوْم. قيل لسعد: وكم نصف ذلك اليوم؟ قال: خمسمائة سنة".
[حكم الألباني:
صحيح]
آخر كتاب الملاحم