الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
• وأخرجه ابن ماجة (4179) ومسلم (64/ 2865).
19/ 41 -
باب في الانتصار [
4: 425]
4896/ 4728 - عن سعيد بن المسيب رضي الله عنهما، أنه قال:"بينما رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جالس، ومعه أصحابه، وَقَع رجلٌ بأبي بكر، فآذاه، فصَمَت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثانية، فصَمَت عنه أبو بكر، ثم آذاه الثالثة، فانتصَرَ منه أبو بكر، فقام رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حين انتصر أبو بكر، فقال أبو بكر: أَوَجَدْتَ عليَّ يا رسول اللَّه؟ فقال رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم: نزلَ ملكٌ من السماء يُكذِّبُهُ بما قال لك، فلما انتصرتَ وقَع الشيطان، فلم أكُن لأجلسَ إذ وقَعَ الشيطانُ".
[حكم الألباني:
حسن بما بعده: الصحيحة (2376)]
• هذا مرسل.
4897/ 4729 - وعن سعيد بن أبي سعيد -وهو المقبُري- عن أبي هريرة رضي الله عنه "أن رجلًا كان يسبُّ أبا بكر -وساق نحوه".
[حكم الألباني:
حسن: انظر ما قبله]
• وذكر البخاري في تاريخه: المرسل والمسند بعده. وقال: والأول أصح.
4898/ 4730 - وعن ابن عون -وهو عبد اللَّه- قال: "كنت أسألُ عن الانتصار {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 41]، فحدثني علي بن زيد بن جُدعان، عن أم محمد، امرأة أبيه -قال ابن عون: وزعموا أنها كانت تدخل على أم المؤمنين -يعني عائشة رضي الله عنها، قالت: قالت أم المؤمنين: دخل عليَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وعندنا زينبُ بنتُ جَحْش، فجعل يصنع شيئًا، فقلت بيده، حتى فَطَّنته لها، فأمسَكَ- وأقبلتْ زينبُ تَقَحَّم لعائشة رضي الله عنها فنهاها، فأبتْ أن تنتهيَ، فقال لعائشة: سُبِّيها، فسبَّتها، فغَلبتْها فانطلقتْ زينبُ إلى علي رضي الله عنه، فقالت: إن عائشةَ رضي الله عنها وقعتْ بكم، وفعلتْ، فجاءت فاطمةُ، فقال لها: إنّها حِبَّةُ أبيك، ورَبِّ الكعبة، فانصرفت، فقالت لهم: إني قلتُ له كذا وكذا، فقال لي كذا وكذا، قال: وجاء علي رضي الله عنه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فكلمه في ذلك".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]