الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
باب في الخضرة [
4: 91]
4065/ 3907 - عن أبي رِمْثَة -واسمه رفاعة بن يثربي. وقيل: غير ذلك- قال: "انطلقت مع أبي نحو النبي صلى الله عليه وسلم فرأيتُ عليه بُرْدَيْنِ أخضرين".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه الترمذي (2812) والنسائي (1572). وقال الترمذي: حديث حسن غريب، لا نعرفه إلا من حديث عبيد اللَّه بن إياد. هذا آخر كلامه.
وعبيد اللَّه وأبوه ثقتان.
وإياد: بكسر الهمزة وفتح الياء آخر الحروف، وبعد الألف دال مهملة.
6/ 17 -
باب في الحمرة [
4: 91]
4066/ 3908 - عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، قال:"هَبَطنا مع رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم من ثَنِيَّةِ، فالتفَتَ إِليَّ، وَعليَّ رَيْطَةٌ مُضَرَّجة بالعُصفُر، فقال: مَا هذِهِ الرَّيْطَةُ عَلَيْكَ؟ فعرفتُ ما كَره، فأتيتُ أهلي، وهم يَسْجُرُونَ تَنُّورًا لهم فَقَذَفتُهَا فيه، ثم أتيته من الغدِ، فقال: يَا عَبْدَ اللَّه، مَا فَعَلَتِ الرَّيْطَةُ؟ فأخبرته، فقال: أَلَا كَسَوْتَها بَعْضَ أَهْلِكَ؟ فإنَّهُ لا بأس به للنساء".
[حكم الألباني:
حسن]
وحكي عن هشام بن الغاز أنه قال: المضرّجة التي ليست بِمُشبعَةٍ، ولا الموَرَّدَة. هذا آخر كلامه.
[حكم الألباني:
صحيح مقطوع]
• وقال غيره: ضَرَّجْتُ الثوب، إذا صبغته بالحمرة، وهو دون المشبَّع، وفوق المورَّد.
• وأخرجه ابن ماجة (3603).
وقد تقدم الكلام على عمرو بن شعيب.
4068/ 3909 - وعن عبد اللَّه بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال: "رآني رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال أبو على اللؤلؤي: أُرَاهُ- وعليَّ ثَوْبٌ مصبوغ بعُصْفُر مُوَرَّد، فقال: ما هذا؟ فانطلقتُ
فأحرقته، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مَا صَنَعْتَ بِثَوْبِكَ؟ فقلت: أحرقته، قال: أَفَلا كسوتَه بعضَ أهلك؟ ".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• تخريجه: انظر ما سلف برقم (4066).
قال أبو داود: رواه ثور عن خالد، فقال:"مُوَرّد"، وطاوس قال:"معصفر".
في إسناده: إسماعيل بن عياش، وفيه مقال.
وفيه أيضًا شرحبيل بن مسلم الخولاني، وقد ضعفه يحيى بن معين.
4069/ 3910 - وعنه رضي الله عنه قال: "مَرَّ عَلَى النبي صلى الله عليه وسلم رجلٌ عليه ثوبان أحمران، فسلَّم، فلم يَرُدَّ النبي صلى الله عليه وسلم عليه".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (2807)، وقال: حسن غريب من هذا الوجه. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: أبو يحيى القتات، وقد اختلف في اسمه، فقيل: عبد الرحمن بن دينار، ويقال: اسمه زاذان، ويقال: عمران، ويقال: مسلم، ويقال: زياد، ويقال: يزيد، ويقال: دينار، وهو كوفي، ولا يحتج بحديثه، وهو منسوب إلى بيع القت.
وقال أبو بكر البزار: وهذا الحديث لا نعلمه يُروى بهذا اللفظ إلا عن عبد اللَّه بن عمرو، ولا نعلم له طريقًا إلا هذا الطريق، ولا نعلم رواه عن إسرائيل إلا إسحاق بن منصور.
4070/ 3911 - وعن رجل من بني حارثة، عن رافع بن خَديج رضي الله عنه، قال:"خرجنا مع رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سَفَرٍ، فرأى رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم على رواحلنا وعلى إبلنا أكْسيةً فيها خُيوطُ عِهْنٍ حُمرٌ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: أَلا أَرَى هذه الحمرةَ قد عَلَتْكُمْ؟ فقمنا سِرَاعًا لقول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، حتى نَفَرَ بعض إبلنا، فأخذنا الأكسية فنزعناها عنها".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده رجل مجهول.