الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وأخرجه النسائي مسندًا وموقوفًا على عبد اللَّه بن عمرو.
5066/ 4901 - وعن الفضل بن حسن الضَّمْري، أن ابنَ أمِّ الحكم، أو ضُبَاعَةَ بنتَ الزبير رضي الله عنهما، حَدَّثه، عن إحدهما، أنها قالت:"أصاب رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم سَبْيًا، فذهبتُ أنا وأختي وفاطمة بنت النبي صلى الله عليه وسلم إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم، فشكونَا إليه ما نحنُ فيه، وسألناه: أن يأمرَ لنا بشيء من السَّبْي، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: سبَقَكُنَّ يَتَامَى بَدْرٍ -ثم ذكر قصة التسبيح، قال: على إثْرِ كل صلاة- لم يذكر النوم".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وقد تقدم في كتاب الخراج.
50/ 100 - 101 -
باب ما يقول إذا أصبح [
4: 476]
5067/ 4902 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن أبا بكر الصديق رضي الله عنه قال:"يا رسول اللَّه، مُرْني بكلمات أقولُهنَّ إذا أصبحتُ، وإذا أمسيتُ، قال: قل: اللَّهُمَّ فاطرَ السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، ربَّ كلِّ شيء ومَليكه، أشهد أن لا إله إلا أنت، أعوذ بك من شَرِّ نفسي، وشر الشيطان وشَرَكِه، قال: قُلْها إذا أصبحتَ، وإذا أمسيت، وإذا أخذتَ مَضْجَعك".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3632)]
• وأخرجه الترمذي (3392)، (3529) والنسائي (11، 795 - عمل اليوم والليلة). وقال الترمذي: حسن صحيح.
5068/ 4903 - وعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم "أنه كان يقول إذا أصبح: اللهم بكَ أصْبَحْنا، وبك أمسينا، وبك نَحْيَا، وبك نموتُ، وإليك النشور، وإذا أمسَى قال: اللهم بك أمسينا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك النشور".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3868)]
• وأخرجه الترمذي (3391) والنسائي (5، 564 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3868). قال الترمذي: حسن.
5069/ 4904 - وعن مكحول الدِّمَشْقي، عن أنس بن مالك رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبحُ أو يُمْسِي: اللهم إني أَصْبَحْتُ أشْهِدُكَ وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ وملائكتَك وجميعَ خَلْقِك: أنك أنتَ اللَّه، لا إله إلا أنت، وأن محمدًا عبدُك ورسولك، أعتقَ اللَّه رُبْعه من النار، فمن قالها مرتين أعتق اللَّه نصفه، ومن قالها ثلاثًا أعتق اللَّه ثلاثة أرباعه، ومَنْ قالها أربعًا أعتقه اللَّه من النار".
[حكم الألباني:
ضعيف: الترمذي (3747)]
• في إسناده: عبد الرحمن بن عبد الحميد، وهو أبو رجاء المُهْرِي، مولاهم المصري المكفوف، قال ابن يونس: وكان يحدث حفظًا، وكان أعمى، وأحاديثه مضطربة.
وقد وقع في أصل سماعنا وفي غيره: "عبد الرحمن بن عبد المجيد" والصحيح "عبد الحميد" هكذا ذكره ابن يونس في تاريخ المصريين، وله العناية المعروفة بأهل بلده، وذكره غيره أيضًا كذلك.
5070/ 4905 - وعن ابن بُريدة، عن أبيه رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَالَ حِينَ يصبح، وحين يمسي: اللهم أنتَ رَبِّي لا إله إلا أنت، خلقتني، وأنا عَبْدُك، وأنا على عَهْدِكَ وَوَعْدِك ما اسْتَطَعْتُ، أعوذ بك من شر ما صنعت، أبُوءُ بنعمتك، وأبوء بذنبي، فاغفر لي، إنه لا يغفر الذنوب إلا أنت، فمات من يومه أو لَيْلَتِه دخل الجنة".
[حكم الألباني:
صحيح: الصحيحة (1747)]
• وأخرجه النسائي (466، 579 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3872).
وأخرجه البخاري (6323) والنسائي (10298 - الكبرى، العلمية) من حديث عبد اللَّه بن بُريدة عن بُشَير بن كعب بن شداد بن أوس بنحوه، وقال فيه "سيد الاستغفار".
وأخرجه الترمذي (3393) من حديث عثمان بن ربيعهَ عن شداد بن أوس، وقال: حسن غريب من هذا الوجه.
5071/ 4906 - وعن عبد اللَّه -وهو ابن مسعود رضي الله عنه "أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول إذا أمسى: أَمْسينَا وَأَمْسَى المُلكُ للَّه، والحمدُ للَّه، لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له".
• وأما زبيد فكان يقول: كان إبراهيم بن سويد يقول: "لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملكُ، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير -زاد في حديث جرير وهو ابن عبد الحميد-: له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير، رَبّ أسْأَلُكَ خَيْرَ ما في هذه الليلة وخيرَ ما بعدها، وأعوذ بك من شَرَّ ما في هذه الليلة وشَرِّ ما بعدها، رَبّ أعوذ بك من الكَسَل، ومن سُوء الكفر، رَبِّ أعوذ بك من عذاب في النار، وعذابٍ في القبر، وإذا أصبح قال ذلك أيضًا: أصبحنا وأصبح الملك للَّه".
[حكم الألباني:
صحيح: م (8/ 28)]
• قال أبو داود: رواه شعبة عن سَلَمة بن كُهيل عن إبراهيم بن سُويد، وقال:"مِنْ سُوء الكِبْر" ولم يذكر "سوء الكفر".
وأخرجه مسلم (2723) والترمذي (3390) والنسائي (10408 - الكبرى، العلمية).
5072/ 4907 - عن أبي سَلَّام -وهو ممطور الحبشي- "أنه كان في مسجد حمص، فمرَّ به رجل، فقالوا: هذا خَدَمَ النبي صلى الله عليه وسلم، فقام إليه، فقال: حَدِّثْني بحديث سمعتَه من رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، لم تَتَدَاوَلْهُ بينك وبينه الرجالُ، قال: سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: منْ قال إذا أصبح، وإذا أمسى: رَضِينَا باللَّه رَبًّا، وبالإسلام دينًا، وبمحمد رسولًا، إلا كان حَقًّا على اللَّه أن يُرضِيَه".
[حكم الألباني:
ضعيف: ضعيف الجامع (5746)]
• وأخرجه النسائي (9832 - الكبرى، العلمية)، وابن ماجة (3870).
5073/ 4908 - وعن عبد اللَّه بن عَنْبَسَة، عن عبد اللَّه بن غَنَام البَياضِي رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "من قال حين يُصبح: اللهم مَا أَصْبَحَ بي مِنْ نِعْمَةٍ فِمْنكَ وَحْدَكَ لا شريك
لك، فلك الحمدُ ولك الشكر: فقد أَدَّى شكر يومه، ومن قال مثل ذلك حين يُمْسِي، فقد أدى شكر ليلته".
[حكم الألباني:
ضعيف: الكلم الطيب (26)]
• وأخرجه النسائي (9750 - الكبرى، العلمية).
وغنام: بفتح الغين المعجمة، وتشديد النون وفتحها، وبعد الألف ميم.
والبياضي: منسوب إلى بياضة، بَطْنٍ من الأنصار.
5074/ 4909 - وعن ابن عمر رضي الله عنهما، قال:"لم يكن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يَدَع هؤلاء الدَّعواتِ، حين يُمْسِي وحين يصبح: اللَّهُمَّ إني أسألك العافِيَةَ في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العَفْو والعافية في دِيني ودُنْيَاي وأهلي ومالي، اللهم اسْتُرْ عَوْرَتي -قال عثمان: وهو ابن أبي شيبة، عَوْرَاتي- وآمِنْ رَوْعاتي، اللهم احْفَظْني من بين يَدَيَّ، ومن خَلْفي، وعن يميني، وعن شمالي، ومن فوقي، وأعوذ بعظَمتك: أن أُغْتَال من تحتي".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3871)]
• قال وكيع -وهو ابن الجَرَّاح- يعني الخَسْفَ.
وأخرجه النسائي (5529، 5530) وابن ماجة (3871).
5075/ 4910 - وعن عبد الحميد مولى بني هاشم، أن أمه حَدَّثَتْهُ -وكانت تخدُمُ بعضَ بناتِ النبي صلى الله عليه وسلم حدثتها أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان يُعَلِّمها، فيقول: قُولي حين تُصْبحين: سبحان اللَّه وبحمده، لا قوة إلا باللَّه ما شاء اللَّهُ كانَ، وما لم يشأ اللَّه لم يكن، أعلمُ أنَّ اللَّه على كل شيء قدير، وأنَ اللَّه قد أحاط بكلِّ شيء علمًا، فإنه من قالهن حين يُصْبح: حُفظ حتى يُمْسِيَ، ومن قالهن حين يمسي: حُفِظ حتى يصبحَ".
[حكم الألباني:
ضعيف: ضعيف الجامع (4125)]
• وأخرجه النسائي (9756 - الكبرى، الرسالة). وأمه مجهولة.
5076/ 4911 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أنه قال: "مَنْ قَالَ حِينَ يُصْبحُ {فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ وَحِينَ تُصْبِحُونَ (17) وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّمَاوَاتِ
وَالْأَرْضِ وَعَشِيًّا وَحِينَ تُظْهِرُونَ (18)} [الروم: 18]، إلى {وَكَذَلِكَ تُخْرَجُونَ (19)} [الروم: 19]، أَدْرَكَ مَا فَاتَهُ من يومه ذلك، ومن قالهن حين يمسي: أدرك ما فاته في ليلته".
[حكم الألباني:
ضعيف جدًا: ضعيف الجامع (5745)]
في إسناده: محمد بن عبد الرحمن بن البَيْلَماني عن أبيه، وكلاهما لا يحتج به.
5077/ 4912 - وعن أبي عَيَّاش رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"مَنْ قَالَ إِذَا أَصْبَحَ: لا إله إلا اللَّه وحده، لا شريك له، له الملك، وله الحمد، وهو على كل شيء قدير: كان له عِدْلُ رَقَبَةٍ مِنْ وَلَدِ إسماعيل، وكتبَ لَهُ عَشْرُ حَسَنَاتٍ، وحُطَّ عنه عَشْرُ سَيئَاتٍ، ورُفع له عَشْرُ دَرَجاتٍ، وكان في حِرْزٍ مِنَ الشيطان حتى يُمْسِي، وإن قالها إذا أمسى: كان له مثل ذلك حتى يصبح".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3867)]
• قال في حديث حماد -وهو ابن سلمة-: فرأى رجل رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فيما يرى النائمَ، فقال: يا رسول اللَّه، إن أبا عَيَّاش يُحَدِّثُ عنك بكذا وكذا؟ قال:"صَدَق أبو عياش".
قال أبو داود: رواه إسماعيل بن جعفر عن سهيل عن أبيه عن ابن عائش.
وقال أبو بكر الخطيب: عند القاضي -يعني أبا عمر الهاشمي شيخَه- عن ابن أبي عائش، وكذا عند غيره.
وأخرجه النسائي (9852 - الكبرى، العلمية) وابن ماجة (3867)، وفي حديثهما: عن أبي عياش الزُّرقي.
وأبو عياش الزُّرقي الأنصاري: اسمه زيد بن الصامت، وقيل: غير ذلك.
وهو بفتح العين المهملة وتشديد الياء آخر الحروف وفتحها، وبعد الألف شين معجمة.
وذكره أبو أحمد الكرابيسي في كتاب الكنى، وقال: له صحبة من النبي صلى الله عليه وسلم، وليس حديثه من وجه صحيح، وذكر له هذا الحديث.
5078/ 4913 - وعن مسلم -يعني: ابن زياد- قال: سمعت أنس بن مالك رضي الله عنه، يقول: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "مَنْ قَالَ حين يُصْبح: اللهم إني أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَة عرشك، وملائكتك، وجميع خلقك: أنك أنت اللَّه لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك، وأن محمدًا عبدك ورسولك: إلا غُفر له ما أصاب في يومه ذلك من ذنب، وإن قالها حين يمسي غفر له ما أصاب تلك الليلة".
[حكم الألباني:
ضعيف]
• وأخرجه الترمذي (3501).
5079/ 4914 - وعن الحارث بن مسلم، عن أبيه مسلم بن الحارث التميمي رضي الله عنه، عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أنه أسرَّ إليه، فقال: إذا انصرفتَ من صلاة المغرب، فقل اللهمَّ أجِرْنِي من النار، سَبعْ مراتٍ، فإنك إذا قلتَ ذلك ثم مُتَّ في ليلتكَ كتِبَ لك جِوَارٌ منها، وإذا صَلَّيْتَ الصبح، فقل كذلك، فانك إن مُتَّ مِنْ يومك كتِبَ لك جِوارٌ منها".
[حكم الألباني:
ضعيف: التعليق الرغيب (1/ 1671)، الضعيفة (1624)]
أخبرني أبو سعيد -يعني عبد الرحمن بن حسان- عن الحارث -يعني ابن مسلم- أنه قال: "أسرها إلينا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فنحن نَخُصَّ بها إخواننا".
5080/ 4915 - وعن مسلم بن الحارث بن مسلم التميمي، عن أبيه رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال، نحوه، إلى قوله:"جوار منها"، إلا أنه قال فيهما "قبل أن يُكلَّم أحدًا".
• قال علي بن سهل: إن أباه حدثه.
5080/ 4916 - وقال علي -وهو ابن سهل- وابنُ المصَفَّى: "بَعَثَنا رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم في سَرِية فلما بلغنا المُغَار اسْتَحْتَثْتُ فرسي، فَسَبَقْتُ أصحابي، وتَلَقَّانِي الحَيُّ بالرَّنين، فقلت لهم: قولوا: لا إله إلا اللَّه تُحْرِزُوا، فقالوها، فلامَني أصحابي، وقالوا: أحْرَمْتنا الغَنيمة، فلما قدمنا على رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أخبروه بالذي صنعتُ، فدعاني، فَحَسَّنَ لي ما صنعتُ، وقال: أما إنَّ اللَّه قد كتبَ لك من كُلِّ إنسانٍ منهم كذا".
[حكم الألباني:
ضعيف: انظر ما قبله]
• قال عبد الرحمن -وهو ابن حسان- فأنا نَسِيْتُ الثواب، ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:"أما إني سأكتبُ لك بالوَضَاة بعدي، قال: ففعل وختم عليه، فدفعه إِلَيَّ، وقال لي" ثم ذكر معناهم.
وقال ابن المصفَّى: قال سمعت الحارث بن مسلم بن الحارث التميمي يُحَدِّث عن أبيه.
قيل: فيه مسلم بن الحارث، وقيل: الحارث بن مسلم، كما تقدم، وصحح غير واحد: أنه مسلم بن الحارث.
وسئل أبو زُرعة الرازي عن مسلم بن الحارث، أو الحارث بن مسلم، فقال: الصحيح: مسلم بن الحارث عن أبيه.
وقال أبو حاتم الرازي: الحارث بن مسلم: تابعي.
وقيل: للدارقطني: مسلم بن الحارث التميمي عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: مسلم مجهول، لا يحدث عن أبيه إلا هو.
5081/ 4917 - وعن يونس بن ميسرة بن حَلْبَس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء رضي الله عنهما، قال:"من قال إذا أصبحَ وإذا أمسى: حَسْبِيَ اللَّهُ لا إله إلا هو، عليه توكلت، وهو رَبُّ العرشِ العظيم، سَبْعَ مراتٍ، كفاه اللَّه ما أَهَمَّه صادقًا كان بها أو كاذبًا".
[حكم الألباني:
موضوع: الضعيفة (5286)]
5082/ 4918 - وعن معاذ بن عبد اللَّه بن خُبيب، عن أبيه، أنه قال:"خرجنا في ليلةِ مَطَرٍ وَظُلْمَةٍ شديدةٍ، نطلبُ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم ليصليَ لنا، فأدركناه فقال: قُلْ، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فلم أقل شيئًا، ثم قال: قل، فقلت: يا رسول اللَّه ما أقول؟ قال: {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} [الإخلاص: 1]، والمعوذتين حين تُمْسِي وحين تصبح، ثلاث مرات تكفيك من كل شيء".
[حكم الألباني:
حسن: الترمذي (3828)]
• وأخرجه الترمذي (3575) النسائي (5428، 5429) مسندًا ومرسلًا. وقال الترمذي: حسن صحيح غريب من هذا الوجه.
وأبو سعيد البرَّاد: هو أسيد بن أبي أسيد مديني.
5083/ 4919 - وعن أبي مالك -وهو الأشعري، رضي الله عنه، واختلف في اسمه، فقيل عبيد، وقيل: عمرو، وقيل: كعب، وقيل: الحارث- قال: قالوا: "يا رسول اللَّه، حَدِّثْنَا بكلمة نقولها، إذا أصْبَحْنا وأمْسَيْنَا واضْطَجَعْنَا، فأمرهم أن يقولوا: {اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الزمر: 46]، أنت ربُّ كل شيء، والملائكةُ يشهدون: أنك لا إله إلا أنت، فإِنَّا نعوذ بك من شَرِّ أنفسنا ومن شر الشيطان الرجيم وشِرْكِهِ، وأن نَقْتَرِف سُوءًا عَلَى أنفسنا، أو نَجُرَّهُ إلى مسلم".
[حكم الألباني:
ضعيف: الضعيفة (5606)]
5084/ 4920 - قال أبو داود: وبهذا الإسناد: أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال: "إذا أصبح أحدكم فليقل: أصبحنا، وأصبح الملكُ للَّه رب العالمين، اللهم إني أسألك خَيْرَ هذا اليوم: فَتْحَهُ وَنَصْرَهُ، وَنُورَهُ، وَبَرَكَتة، وهُدَاه، وأعوذ بك من شَرِّ ما فيه، وشَرِّ ما بعده، ثم إذا أمسى فليقل مثل ذلك".
[حكم الألباني:
ضعيف: المصدر نفسه]
• في إسناد هذين الحديثين: محمد بن إسماعيل بن عياش وأبوه، وكلاهما فيه مقال.
5085/ 4921 - وعن شَريق الهَوْزَني رضي الله عنه، قال:"دخلت على عائشة رضي الله عنها فسألتها: بِمَ كان رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم يفتتحُ إذا هَبَّ من الليل؟ فقالت: لقد سألتَني عن شيءٍ ما سألني عنه أحدٌ قبلَك، كان إِذا هَبَّ من الليل: كَبَّرَ عَشْرًا، وَحَمِدَ عَشْرًا، وقال: سُبْحَان اللَّه وبحمده، عشرًا، وقال: سُبْحَانَ القدُّوس، عشرًا، واستغفر عشرًا، وهلَّلَ عَشْرًا، ثم قال: اللهم إني أعوذ بك من ضيق الدنيا، وضِيق يوم القيامة، عشرًا، ثم يفتتح الصلاة".
[حكم الألباني:
حسن صحيح: ابن ماجة (1356)]
• أخرجه النسائي (871 - عمل اليوم والليلة).
في إسناده: بقية بن الوليد، وفيه مقال.
شريق: بفتح الشين المعجمة وكسر الراء المهملة وسكون الياء آخر الحروف، وبعدها قاف.
وهوازن بفتح الهاء وسكون الواو، وبعدها زاي ونون- هو هوزن بن عوف، بطن من ذي الكلاع من حِمْير.
5086/ 4922 - وعن أبي هريرة، قال:"كان رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إِذا كان في سَفَرٍ وَأَسْحَرَ يقول: سَمِعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّه ونِعْمَتِهِ، وحُسْنِ بلائه علينا، اللهم صاحِبنا فأفْضِلْ علينا، عائذ باللَّه من النار".
[حكم الألباني:
صحيح: م]
• وأخرجه مسلم (2718) والنسائي (8828، 10370 - الكبرى، العلمية).
5087/ 4923 - وعن القاسم، قال: كان أبو ذر يقول: "من قال حين يصبح: اللهم ما حَلَفْتُ مِنْ حَلِفٍ أو قلت من قول، أو نذرتُ مِنْ نَذْر، فمشيئتُك بين يَدَيْ ذلك كُلِّه، ما شئتَ كان، وما لم تشأ لم يكن، اللهم اغفر لي، وتجاوز لي عنه، اللهم فمن صَلَّيْتُ عليه فعليه صلاتي، ومن لعنت فعليه لعنتي، كان في استثناءٍ يَوْمَهُ ذلك، أو قال: ذلك اليوم".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد موقوف]
5088/ 4924 - وَعَمَّن سمع أبانَ بن عثمان يقول: سمعت عثمان -يعنى ابن عفان- يقول: سمعتُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يقول: "مَنْ قَالَ بسم اللَّه الذي لا يَضُرُّ مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء، وهو السميع العليم، ثلاثَ مراتٍ، لم تُصِبْهُ فَجاءَةُ بلاءٍ حتى يُصْبح، ومن قالها حين يُصْبح ثلاثَ مرات لم يُصِبْه فجاءَةُ بلاءٍ حتى يمسي، قال: فأصاب أبانَ بن عثمان الفالجُ، فجعل الرجل الذي سمع منه الحديث ينظر إليه، فقال له: ما لكَ تنظر إِليَّ؟ فواللَّه ما كذبتُ على عثمان، ولا كذبَ عثمان على النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن اليومَ الذي أصابني فيه ما أصابني غَضِبْتُ فنسيتُ أن أقولها".
[حكم الألباني:
صحيح: ابن ماجة (3869)]
• وأخرجه الترمذي (3388).
5089/ 4925 - وعن محمد بن كعب، عن أبان بن عثمان، عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم، نحوه، لم يذكر قصةَ الفالج.
• وأخرجه الترمذي (3388) والنسائي (15 - عمل اليوم والليلة) وابن ماجة (3869)، وقال الترمذي: حسن صحيح غريب.
5090/ 4926 - وعن عبد الرحمن بن أبي بَكْرة أنه قال لأبيه: "يا أَبَةِ، إني أسمعُك تدعو كُلَّ غداةٍ: اللهم عافني في بَدَني، اللهم عافني في سَمْعي، اللهم عافنِي في بَصَري، لا إله إلا أنت، تعيدها ثلاثًا حين تُصْبح، وثلاثًا حين تمسي، فقال: إني سمعت رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم يدعو بهن، فأنا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنَّته".
قال عباس -يعني ابنَ عبد العظيم- فيه: "ويقول: اللهم إِني أعوذ بك من الكفر والفَقْر، اللهم إني أعوذ بك من عذاب القبر، لا إله إلا أنت، تُعيدها ثلاثًا حين تصبح، وثلاثًا حين تمسي، فتدعو بهن، فأنا أُحِبُّ أَنْ أَسْتَنَّ بِسُنته".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد]
5090/ 4927 - قال: وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "دَعَوَاتُ المكروب: اللهم رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلَا تَكِلْني إِلى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لي شأني كُلَّهُ، لا إِله إِلا أنت". وبعضهم يزيد على صاحبه.
[حكم الألباني:
حسن: الكلم الطيب (121)]
• وأخرجه النسائي (10332 - الكبرى، الرسالة)
وقال جعفر بن عون -يعني راوي هذا الحديث- ليس بالقوي. هذا آخر كلامه.
وقد قال فيه يحيى بن معين: ليس بذاك، وقال مرة: ليس بثقة، وقال مرة: بصري صالح الحديث.
وقال الإمام أحمد: ليس بقوي في الحديث.
وقال أبو حاتم الرازي: صالح.