الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4328/ 4161 - وعن أبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ذات يوم على المنبر-: "إنه بينما أناسٌ يسيرون في البحر، فَنَفِدَ طعامُهم، فرُفِعَتْ لهم جزيرةٌ، فخرجوا يريدون الخُبْزَ، فلقيتهم الجساسة. قلت لأبي سلمة: وما الجساسة؟ قال: أمرأةٌ تَجُرُّ شَعْرَ جلدها. قالت: في هذا القصر؟ -فذكر الحديث- وسأل عن نَخْلِ بَيْسَان وعين زُغَرَ، قال: هو المسيح، فقال لي ابنُ أبي سلمة: إن في هذا الحديث شيئًا ما حفظته، قال: شهد جابرٌ أنه هو ابن صَيَّاد، قلت: فإنه قد مات، قال: وإن مات؟ قلت: فإنه أسلم، قال: وإن أسلم، قلت: فإنه قد دخل المدينة، قال: وإن دخل المدينة".
[حكم الألباني:
ضعيف الإسناد]
• في إسناده: الوليد بن عبد اللَّه بن جُميع الزهري الكوفي، احتج به مسلم في صحيحه. وقال الإمام أحمد ويحيى بن معين: ليس به بأس. وقال عمرو بن علي: كان يحيى بن سعيد لا يحدثنا عن الوليد بن جُميع. فلما كان قبل وفاته بقليل حدثنا عنه. وقال محمد بن حبان البُسْتي: تفرد عن الإثبات بما لم يشبه حديث الثقات، فلما فُحَش ذلك منه بطل الاحتجاج به.
وذكره أبو جعفر العُقيلي في كتاب الضعفاء. وقال ابن عدي الجرجاني: وللوليد بن جُميع أحاديث وروي عن أبي سلمة عن جابر، ومنهم من يقول: عنه عن أبي سلمة عن أبي سعيد الخدري حديث الجساسة بطوله، ولا يرويه غير الوليد بن جُميع هذا.
6/ 16 -
خبر ابن صائد [
4: 210]
4329/ 4162 - عن سالم، عن ابن عمر رضي الله عنهما: "أن النبي صلى الله عليه وسلم مَرَّ بابن صائِدٍ في نَفَرٍ من أصحابه، فيهم عمر بن الخطاب، وهو يَلْعَبُ مع الغِلْمان عند أُطُمِ بني مَغَالَة، وهو غُلام، فلم يشعر حتى ضربَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم ظَهْرَه بيده، ثم قال: أتشهد أني رسول اللَّه؟ قال: فنظر إليه ابنُ صياد فقال: أشهد أنك رسولُ الْأُمِّيِّين، ثم قال ابن صياد للنبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول اللَّه؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: آمنت باللَّه ورسله. ثم قال له النبي صلى الله عليه وسلم: ما يأتيك؟ قال: يأتيني صادق
وكاذب، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: خُلِطَ عَلَيْكَ الأمر. ثم قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إني قَدْ خَبَّأْتُ لَكَ خَبِيئَةً، وخبأ له:{يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10]، قال ابن صياد: هو الدُّخُّ، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: اخْسَأ، فَلَنْ تَعْدُوَ قَدْرَك، فقال عمر: يا رسول اللَّه، ائذَنْ لي فأضربَ عُنُقَه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: إنْ يَكُن فَلَنْ تُسَلَّطَ عليه -يعني الدجال- وإلَّا يَكُنْ فلا خير في قتله".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (1354) ومسلم (2930) والترمذي (2249)، وليس في حديثهم:"وخبأ له: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ (10)} [الدخان: 10] ".
والإسناد الذي خرَّجه به أبو داود رجاله ثقات.
قال بعضهم: كيف ترك رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم رجلًا يدعي النبوة كاذبًا بالمدينة يساكنه ويجاوره؟
قيل: إنما جرى هذا معه أيام مهادنة رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم إليهم وحلفائهم، وكان ابن الصياد منهم، أو دخيلًا في جملتهم.
وقيل: إنما لم يقتله لأنه كان غلامًا صغيرًا في ذلك الوقت يلعب مع الصبيان، كما قارب الحلُم.
ولم يأت أنه ادعى مثل هذا بعد بلوغه، بل نشأ بعد على الإِسلام، وظهرت منه علامات الخير.
وترجم الطبري وغيره عليه في تراجم الصحابة.
واختلف الناس في أمره بعد كبره. فقيل: تاب ومات بالمدينة، ووقف على عينه هناك، وقد فقد في الحرة كما ذكر في الأصل.
وكان عمر وجابر يحلفان باللَّه أنه الدجال كما هو مذكور في الأصل.
وقال بعضهم: كان فتنة امتحن اللَّه به عباده المؤمنين؛ ليهلك اللَّه من هلك عن بيِّنة ويحيى من حَيَّ عن بينة.
4330/ 4163 - وعن نافع، قال: كان ابن عمر يقول: "واللَّه ما أَشُكُّ أن المسيحَ الدجال ابنُ صياد".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد موقوف]
4331/ 4164 - وعن محمد بن المنْكَدِر قال: "رأيتُ جابر بنَ عبد اللَّه يحلف باللَّه أن ابن صائد الدجالُ، فقلت: تحلفُ باللَّه؟ فقال: إِني سمعت عمرَ يحلفُ على ذلك عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلم يُنكرُهُ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم".
[حكم الألباني:
صحيح: ق]
• وأخرجه البخاري (7355) ومسلم (2929).
4332/ 4165 - وعن سالم -وهو ابن أبي الجعْد- عن جابر -وهو ابن عبد اللَّه رضي الله عنهما قال: "فَقَدْنَا ابنَ صَيَّادٍ يَوْمَ الحَرَّةِ".
[حكم الألباني:
صحيح الإسناد]
4333/ 4166 - وعن العلاء -وهو ابن عبد الرحمن- عن أبيه، عن أبي هريرة رضي الله عنهم قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلَاثونَ دَجَّالُونَ، كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ رَسُول اللَّه".
[حكم الألباني:
صحيح]
• وأخرجه البخاري (3609)، ومسلم بإثر (2923) والترمذي (2218).
4334/ 4167 - وعن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَخْرُجَ ثَلاثونَ دَجَّالوًا، كُلُّهُمْ يَكْذِبُ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِه".
[حكم الألباني:
حسن الإسناد]
4335/ 4168 - وعن إبراهيم -وهو ابن يزيد النخعي- قال: قال عَبِيدَة السَّلْماني -بهذا الخبر- قال: فذكر نحوه، فقلت له:"أترى هذا منهم؟ يعني المختارَ، فقال عبيدة: أَمَا إنه من الرءوس".
[حكم الألباني:
ضعيف مقطوع]