الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقال غيره: إن كانت بالضم: فهي من التعبية، لأن المتكبر ذو تكلف وتعبية، بخلاف من يسترسل على سَجيَّته، وإن كانت بالكسر: فهو من عُباب الماء، وهو زخيره وارتفاعه.
وقوله: "مؤمن تقي وفاجر شقي" فهو الدنيء، وإن كان في أصله شريفًا رفيعًا.
55/ 111 - 112 -
باب في العصبية [
4: 493]
5117/ 4954 - عن عبد الرحمن بن عبد اللَّه بن مسعود، عن أبيه رضي الله عنهما قال:"مَنْ نَصَرَ قَوْمَهُ عَلَى غَيْرِ الحَقِّ فَهُوَ كَالْبَعِير الَّذِي رَدَى، فهو يُنْزَعُ بذنبه".
[حكم الألباني:
صحيح موقوفًا مرفوعًا: المشكاة (4904) التحقيق الثاني]
5118/ 4955 - وعن عبد الرحمن بن عبد اللَّه، عن أبيه -وهو ابن مسعود- قال:"انْتَهَيْتُ إِلَى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم، وهُوَ في قُبَّةٍ مِنْ أَدَمٍ -فذكر نحوه".
[حكم الألباني:
صحيح: انظر ما قبله]
• الأول: موقوف، والثاني: مسنَدٌ، وعبد الرحمن قد سَمِعَ من أبيه.
5119/ 4956 - وعن بنت واثِلة بن الأسْقَع أنها سمعت أباها يقول: قلت: "يا رسولَ اللَّه مَا الْعَصَبِيَّة؟ قال: أَنْ تُعِينَ قَوْمَكَ عَلَى الظُّلْم".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (3949)]
• وأخرجه ابن ماجة (3949)، وقال فيه: عن عَبَّاد بن كثير السامي عن امرأة منهم يقال لها فُسَيَلة، قالت: سمعت أبي يذكره بمعناه.
وفسيلة: بضم الفاء وفتح السين المهملة، وسكون الياء آخر الحروف، وبعد اللام المفتوحة تاء تأنيث- هي بنت واثلة بن الأسقع، ذكر ذلك غير واحد، ويقال فيها أيضًا:"خُصيلة" بضم الخاء المعجمة وفتح الصاد المهملة وبعدها ياء آخر الحروف ساكنة، وبعد اللام المفتوحة تاء تأنيث.
وعَبَّاد بن كثير السامي: وثقه يحيى بن معين، وتكلم في غير واحد.
وإسناد حديث أبي داود: أمثل من هذا.
5120/ 4957 - وعن سعيد بن المسيب، عن سُراقة بن مالك بن جُعْشُم المُدْلِجِيِّ رضي الله عنه قال:"خَطَبَنَا رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: خَيْرُكُمُ المُدَافِع عَنْ عَشِيرَتِهِ، مَا لَمْ يَأْثَمْ".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4906)]
• في إسناده: أيوب بن سُويد، أبو مسعود الحِمْيَرِي السَّيباني، قدم مصر، وحَدَّث بها.
قال أبو داود -في رواية ابن العبد- أيوب بن سويد، وهو ضعيف.
وقال يحيى بن معين: ليس بشيء، كان يسرق الأحاديث.
وقال عبد اللَّه بن المبارك: ارْمِ به، وتكلم فيه غير واحد.
وفي سماع سعيد بن المسيب من سراقة المدلجي نظر.
فإن وفاة سراقة كانت سنة أربع وعشرين على المشهور، ومولد سعيد بن المسيب: سنةَ خمسَ عَشْرة على المشهور.
وقد رُوي عن الإمام مالك: أن مولد سعيد بن المسيب: لثلاث سنين بقيت من خلافة عمر، وقُتل عثمان، وهو ابن أربع عَشْرة سنة، فيكون مولده -على هذا- سنة عشرين، أو إحدى وعشرين، فلا يصح سماعه منه، واللَّه عز وجل أعلم.
وجعشم: بضم الجيم وسكون العين المهملة وضم الشين المعجمة، وبعدها ميم.
والسيباني: بفتح السين المهملة وسكون الياء آخر الحروف وبعدها باء بواحدة مفتوحة، وبعد الألف نون، منسوب إلى سَيبان بطن من حِمْيَر.
وقد قيل: إن سراقة توفي بعد عثمان. فعلى هذا، وعلى القول الأول من مولد سعيد: يصح سماعه منه. واللَّه عز وجل أعلم.
5121/ 4958 - وعن عبد اللَّه بن أبي سليمان، عن جُبَير بن مُطْعِم رضي الله عنه، أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قال:"لَيْسَ مِنَّا مَنْ دَعَا إِلَى عَصَبِيَّةٍ، وَلَيْسَ مِنَّا مَنْ قَاتَلَ عَصَبِيَّةً، وَلَيسَ مِنَا مَنْ مَاتَ عَلَى عَصَبِيَّة".
[حكم الألباني:
ضعيف: المشكاة (4907) غاية المرام (304) وفي (م)(6/ 21) ما يغني عنه]
• قال أبو داود -في رواية ابن العبد- هذا مرسل، عبد اللَّه بن أبي سليمان: لم يسمع من جبير. هذا آخر كلامه.
وفي إسناده: محمد بن عبد الرحمن المكي، وقيل فيه: العُكي: قال أبو حاتم الرازي: هو مجهول.
وقد أخرجه مسلم في صحيحه، والنسائي في سننه من حديث أبي هريرة نحوه بمعناه، أتَمَّ منه، من حديث حبيب بن عبد اللَّه البجلي مختصرًا.
5122/ 4959 - وعن أبي كِنانة -وهو القرشي- عن أبي موسى -وهو الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "ابنُ أُخْتِ الْقَوْمِ مِنْهُمْ".
[حكم الألباني:
صحيح: الترمذي (4175)]
• وقد أخرج البخاري (4334) ومسلم (133/ 3059) والترمذي (3901) والنسائي (2610) قوله صلى الله عليه وسلم: "ابن أخت القوم منهم" مختصرًا ومطولًا.
5123/ 4960 - وعن أبي عقبة رضي الله عنه وكان مولًى من أهلِ فارس، قال:"شَهِدْتُ مَعَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أُحُدًا، فضَرَبْتُ رَجُلًا مِنَ المُشْرِكين، فَقُلْتُ: خُذْهَا مِنّي وَأَنَا الْغُلَامُ الفَارِسِي، فالْتَفَتَ إلَيَّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال: فَهَلَّا قُلْتَ: خُذْهَا مِنِّي، وَأَنا الْغُلَامُ الأنصَارِي؟ ".
[حكم الألباني:
ضعيف: ابن ماجة (2784)]
• وأخرجه ابن ماجة (2784).
في إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم الكلام عليه.
وأبو عقبة -هذا- بصري، مولى بني هاشم بن عبد مناف، وقيل: مولى الأنصار، ذكره غير واحد في الصحابة المعروفين بالكنى، لم يسموا.
وقال أبو عمر النمري: قيل: اسمه رُشَيد.