المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

‌ باب في الرجم [ - مختصر سنن أبي داود للمنذري ت حلاق - جـ ٣

[عبد العظيم المنذري]

فهرس الكتاب

- ‌ كتاب الحروف [

- ‌ كتاب الحمام [

- ‌باب ما جاء في التعري [

- ‌ كتاب اللباس [

- ‌ باب فيما يدعي لمن لبس ثوبًا جديدًا [

- ‌باب ما جاء في القميص [

- ‌باب ما جاء في الأقبية [

- ‌باب في لباس الشهرة [

- ‌ باب في لبس الشعر والصوف [

- ‌باب لباس الغليظ [

- ‌باب ما جاء في الخز [

- ‌ باب ما جاء في لبس الحرير [

- ‌ باب من كرهه [

- ‌باب الرخصة في العَلَم وخيط الحرير [

- ‌باب في لبس الحرير لعذر [

- ‌ باب في الحرير للنساء [

- ‌باب في لبس الحِبَرَة [

- ‌باب في البياض [

- ‌باب في غسل الثوب وفي الخلقان [

- ‌باب في المصبوغ [

- ‌باب في الخضرة [

- ‌ باب في الحمرة [

- ‌ باب في الرخصة [

- ‌باب في السواد [

- ‌باب في الهُدْبِ [

- ‌باب في العمائم [

- ‌ باب في لِبْسَةِ الصَّمَّاء [

- ‌باب في حَلِّ الأزرار [

- ‌باب في التَّقَنُّع [

- ‌ باب ما جاء في إسبال الإزار [

- ‌ باب ما جاء في الكبر [

- ‌ باب في قدر موضع الإزار [

- ‌باب في لباس النساء [

- ‌ باب في قوله تعالى: {يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب:

- ‌باب في قوله: {وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ} [النور:

- ‌باب فيما تبدي المرأة من زينتها [

- ‌باب في العبد ينظر إلى شعر مولاته [

- ‌ باب في قوله: {غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور:

- ‌باب في قوله تعالى: {وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ} [النور:

- ‌ باب في الاختمار [

- ‌باب في لبس القباطي [

- ‌باب في الذيل [

- ‌ بابٌ في أُهُبِ الميتة [

- ‌باب من روى أن لا ينتفع بإهاب الميتة [

- ‌باب في جلود النمور [

- ‌ باب في الانتعال [

- ‌ باب في الفُرُش [

- ‌ باب في اتخاذ الستور [

- ‌ باب في الصليب في الثوب [

- ‌ باب في الصور [

- ‌ كتاب الترَجُّل [

- ‌باب ما جاء في استحباب الطيب [

- ‌باب في إصلاح الشعر [

- ‌باب في الخضاب للنساء [

- ‌ باب في صلة الشعر [

- ‌باب في رد الطيب [

- ‌ باب في المرأة تَطَّيب للخروج [

- ‌ باب في الخَلُوق للرجال [

- ‌باب ما جاء في الشعر: [

- ‌باب ما جاء في الفَرْقِ [

- ‌ باب في تطويل الجُمَّةِ [

- ‌باب في الرجل يعقص شعره [

- ‌باب في حلق الرأس [

- ‌ باب في الذؤابة [

- ‌باب في الرخصة [

- ‌ باب في أخذ الشارب [

- ‌باب في نتف الشيب [

- ‌ باب في الخضاب [

- ‌باب ما جاء في خضاب الصفرة [

- ‌باب ما جاء في خضاب السواد [

- ‌ باب ما جاء في الانتفاع بالعاج [

- ‌ كتاب الخاتم [

- ‌باب ما جاء في ترك الخاتم [

- ‌ باب في خاتم الذهب [

- ‌ باب في خاتم الحديد [

- ‌باب في التختم في اليمين أو اليسار [

- ‌باب في الجلاجل [

- ‌ باب ربط الأسنان بالذهب [

- ‌ باب في الذهب للنساء [

- ‌ كتاب الفتن

- ‌ذكر الفتن ودلائلها [

- ‌باب النهي عن السعي في الفتنة [

- ‌باب في كف اللسان [

- ‌باب ما يرخص فيه من البِداوة في الفتنة [

- ‌باب النهي عن القتال في الفتنة [

- ‌ باب في تعظيم قتل المؤمن [

- ‌باب ما يرجى في القتل [

- ‌ كتاب المهدي [

- ‌ من باب في المهدي

- ‌ كتاب الملاحم

- ‌باب ما يذكر في قَرْن المائة [

- ‌باب ما يذكر من ملاحم الروم [

- ‌باب في أمارات الملاحم [

- ‌باب في تواتر الملاحم [

- ‌باب في تداعي الأمم عَلَى الإِسلام [

- ‌باب في المعقل من الملاحم [

- ‌باب في النهي عن تهييج الترك والحبشة [

- ‌ باب في قتال الترك [

- ‌ باب ذكر البصرة [

- ‌ باب النهي عن تهييج الحبشة [

- ‌باب أمارات الساعة [

- ‌باب حَسْر الفرات عن كنز [

- ‌ باب خروج الدجال [

- ‌ باب في خبر الجساسة [

- ‌ خبر ابن صائد [

- ‌ باب الأمر والنهي [

- ‌باب قيام الساعة [

- ‌ كتاب الحدود

- ‌الحكم فيمن ارتد [

- ‌ باب الحكم فيمن سب النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في المحاربة [

- ‌ باب في الحد يُشفع فيه [

- ‌باب العفو عن الحدود ما لم تبلغ السلطان [

- ‌باب في الستر على أهل الحدود [

- ‌باب في صاحب الحد يجيء فيقر [

- ‌ باب في التلقين في الحد [

- ‌باب في الرجل يعترف بحد ولا يسميه [

- ‌باب في الامتحان بالضرب [

- ‌ باب ما يقطع فيه السارق [

- ‌ باب ما لا قطع فيه [

- ‌ باب القطع في الخلسة والخيانة [

- ‌ باب من سرق من حرز [

- ‌ باب في القطع في العارية إذا جحدت [

- ‌ في المجنون يسرق، أو يصيب حدًا [

- ‌ باب في الغلام يُصيب الحد [

- ‌باب الرجل يسرق في الغزو: أيقطع

- ‌ باب في قطع النباش [

- ‌ باب في السارق يسرق مرارًا [

- ‌باب في تعليق يد السارق في عنقه [

- ‌باب بيع المملوك إذا سرق [

- ‌ باب في الرجم [

- ‌ باب المرأة التي أمر النبي صلى الله عليه وسلم برجها من جهينة [

- ‌ باب في رجم اليهوديين [

- ‌ باب في الرجل يزني بجارية امرأته [

- ‌ باب فيمن عمل عمل قوم لوط [

- ‌ باب فيمن أتى بهيمة [

- ‌باب إذا أقرَّ الرجل ولم تُقِرَّ المرأة [

- ‌باب في الرجل يصيب من المرأة دون الجماع فيتوب قبل أن يأخذه الإمام [

- ‌ باب في الأمة تزني ولم تُحْصَن [

- ‌ باب في إقامة الحد على المريض [

- ‌باب في حد القذف [

- ‌ باب الحد في الخمر [

- ‌باب إذا تتابع في شرب الخمر [

- ‌باب في إقامة الحد في المسجد [

- ‌ باب في التعزير [

- ‌ كتاب الديات

- ‌باب النفس بالنفس [

- ‌باب لا يُؤخذ أحدٌ بجريرة أخيه أو أبيه [

- ‌ باب الإمام يأمر بالعفو في الدم [

- ‌ باب ولي العبد يرضى بالدية [

- ‌باب هل يقتل بعد أخذ الدية

- ‌ باب فيمن سقى رجلًا سمًا، أو أطعمه، فمات، أيقاد منه

- ‌ باب من قتل عبده، أو مَثَّل به، أَيقاد منه

- ‌ باب القتل بالقسامة [

- ‌باب في ترك القود بالقسامة [

- ‌ باب يقاد من القاتل [

- ‌ باب أيقاد المسلم بالكافر

- ‌ باب من وجد رجلًا مع أهله فقتله [

- ‌ باب العامل يصاب على يديه خطأ [

- ‌ باب في عفو النساء [

- ‌ باب الدية كم هي

- ‌ باب في ديات الأعضاء [

- ‌ باب دية الجنين [

- ‌ باب في دية المكاتب [

- ‌ باب في دية الذمي [

- ‌ باب الرجل يقاتل الرجل فيدفعه عن نفسه [

- ‌ باب فيمن تطبب بغير علم [

- ‌باب في دية الخطأ شبه العبد [

- ‌ باب في جناية العبد يكون للفقراء [

- ‌باب فيمن قُتِل في عِمِّيَّا بين قوم [

- ‌ باب في الدابة تنفح برجلها [

- ‌باب العجماء والمعدن والبئر جبار [

- ‌ باب القصاص من السن [

- ‌ كتاب السنة [

- ‌ باب مجانبة أهل الأهواء [

- ‌باب ترك السلام على أهل الأهواء [

- ‌ باب النهي عن الجدال في القرآن [

- ‌ باب في لزوم السنة [

- ‌باب لزوم السنة [

- ‌ باب في التفضيل [

- ‌ باب في الخلفاء [

- ‌باب في فضل أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في النهي عن سب أصحاب رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم

- ‌باب في استخلاف أبي بكر رضي الله عنه

- ‌ باب ما يدل على ترك الكلام في الفتنة [

- ‌ باب في التخيير بين الأنبياء [

- ‌ باب في رد الإرْجَاءِ [

- ‌باب الدليل على زيادة الإيمان ونقصانه [

- ‌ باب في القدر [

- ‌ باب في ذراري المشركين [

- ‌ باب في الجهمية [

- ‌ باب في الرؤية [

- ‌ باب في القرآن [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب في خلق الجنة والنار [

- ‌ باب في الحوض [

- ‌ باب في المسألة في القبر وعذاب القبر [

- ‌باب في ذكر الميزان [

- ‌باب في الدجال [

- ‌ باب في الخوارج [

- ‌باب في قتال الخوارج [

- ‌ باب في قتل اللصوص [

- ‌ كتاب الأدب

- ‌باب في الحلم وأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

- ‌ باب في الوقار [

- ‌باب من كظم غيظًا [

- ‌باب التجاوز في الأمر [

- ‌ باب في حسن العشرة [

- ‌ باب في الحياء [

- ‌ باب في حسن الخلق [

- ‌باب في كراهية الرفعة في الأمور [

- ‌ باب في كراهية التمادح [

- ‌ باب في الرفق [

- ‌ باب في شكر المعروف [

- ‌باب في الجلوس بالطرقات [

- ‌باب في الجلوس بين الظل والشمس [

- ‌ باب في التحلق [

- ‌باب الرجل يقوم للرجل عن مجلسه [

- ‌ باب من يؤمَر أن يجالَس [

- ‌ باب في كراهية المراء [

- ‌ باب الهدْي في الكلام [

- ‌باب في الخطبة [

- ‌باب في تنزيل الناس منازلهم [

- ‌باب في الرجل يجلس بين الرجلين بغير إذنهما [

- ‌ باب في جلوس الرجل [

- ‌باب في الجلسة المكروهة [

- ‌باب النهي عن السمر بعد العشاء [

- ‌ باب في التناجي [

- ‌ باب إذا قام من مجلس ثم رجع [

- ‌باب الرجل يجلس متربعًا [

- ‌باب في كفارة المجلس [

- ‌باب في رفع الحديث [

- ‌ باب في الحذر [

- ‌ باب في هدي الرَّجُلِ [

- ‌ باب في الرجل يضع إحدى رجليه على الأخرى [

- ‌باب في نقل الحديث [

- ‌ باب في القَتَّات [

- ‌باب في ذي الوجهين [

- ‌باب في الغيبة [

- ‌باب من رد عن مسلم غيبة [

- ‌باب من ليست له غيبة [

- ‌باب ما جاء في الرجل يحل الرجل قد اغتابه [

- ‌باب في النهي عن التجسس [

- ‌باب في الستر عن المسلم [

- ‌باب المستبَّان [

- ‌باب في التواضع [

- ‌ باب في الانتصار [

- ‌باب في النهي عن سب الموتى [

- ‌في النهي عن البغي [

- ‌ باب في الحسد [

- ‌باب في اللعن [

- ‌ باب فيمن دعا على من ظلمه [

- ‌ باب فيمن يهجر أخاه المسلم [

- ‌ باب في الظن [

- ‌باب في النصيحة [

- ‌باب في إصلاح ذات البين [

- ‌باب في النهي عن الغناء [

- ‌ باب كراهية الغناء والزمر [

- ‌باب في الحكم في المخنثين [

- ‌ باب في اللعب بالبنات [

- ‌ باب في الأرجوحة [

- ‌باب في النهي عن اللعب بالنَّرْد [

- ‌باب في اللعب بالحمام [

- ‌باب في الرحمة [

- ‌ باب في النصيحة [

- ‌باب في المعونة للمسلم [

- ‌ باب في تغيير الأسماء [

- ‌ باب تغيير الاسم القبيح [

- ‌باب في الألقاب [

- ‌فيمن يُكْنَى بأبي عيسى [

- ‌باب في الرجل يقول لابن غيره: يا بني [

- ‌باب في الرجل يُكنى بأبي القاسم [

- ‌باب من رأى أن لا يجمع بينهما [

- ‌باب في الرخصة في الجمع بينهما [

- ‌ باب ما جاء في الرجل يتكنى وليس له ولد [

- ‌باب في المرأة تكنى [

- ‌باب في المعاريض [

- ‌ باب في قول الرجل "زعموا

- ‌باب في "أما بعد" في الخطب [

- ‌ باب في حفظ المنطق [

- ‌باب لا يقول المملوك "ربي" و"ربتي

- ‌ باب لا يقال: خبثت نفسي [

- ‌باب [

- ‌ باب في صلاة العتمة [

- ‌باب ما روي في الترخيص في ذلك [

- ‌ باب في الكذب [

- ‌ باب في حسن الظن [

- ‌باب في العِدَّةِ [

- ‌ باب في المتشبع بما لم يُعطَ [

- ‌ باب ما جاء في المزاح [

- ‌باب من يأخذ الشيء على المزاح [

- ‌ باب ما جاء في المتشدق في الكلام [

- ‌ باب ما جاء في الشعر [

- ‌ باب ما جاء في الرؤيا [

- ‌ باب ما جاء في التثاؤب [

- ‌باب في العطاس [

- ‌ باب ما جاء في تشميت العاطس [

- ‌باب كم يُسمَّت العاطس

- ‌باب كيف يسمت الذمي

- ‌باب فيمن يعطس ولا يحمد اللَّه [

- ‌ باب في الرجل ينبطح على بطنه [

- ‌ باب النوم على سطح غير محجر [

- ‌ باب في النوم على طهارة [

- ‌باب كيف يتوجه [

- ‌ باب ما يقال عند النوم [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا تعارَّ من الليل [

- ‌ باب في التسبيح عند النوم [

- ‌ باب ما يقول إذا أصبح [

- ‌باب ما يقول الرجل إذا رأى الهلال [

- ‌باب ما جاء فيمن دخل بيته: ما يقول

- ‌ باب القول إذا هاجت الريح [

- ‌باب ما جاء في المطر [

- ‌باب ما جاء في الديك والبهائم [

- ‌ باب الصبى يولد فيؤذَّن في أذنه [

- ‌باب في الرجل يستعيذ من الرجل [

- ‌ باب في رد الوسوسة [

- ‌باب في الرجل ينتمي إلى غير مواليه [

- ‌ باب التفاخر بالأحساب [

- ‌ باب في العصبية [

- ‌ باب إخبار الرجل الرجلَ بمحبته إياه [

- ‌ باب في المشورة [

- ‌ باب في الدالِّ على الخير [

- ‌باب في الهوى [

- ‌باب في الشفاعة [

- ‌باب فيمن يبدأ بنفسه في الكتاب [

- ‌باب كيف يُكتب للذمي

- ‌ باب في بر الوالدين [

- ‌ باب في فضل من عال يتيمًا [

- ‌باب في من ضم اليتيم [

- ‌باب في حق الجوار [

- ‌ باب في حق المملوك [

- ‌باب ما جاء في المملوك إذا نصح [

- ‌ باب فيمن خَبَّبَ مملوكًا على مولاه [

- ‌ باب في الاستئذان [

- ‌ باب كيف الاستئذان [

- ‌باب كم مرة يسلم الرجل في الاستئذان

- ‌باب في الرجل يُدْعَى: أيكون ذلك إذنه

- ‌باب الاستئذان في العورات الثلاث [

- ‌باب في إفشاء السلام [

- ‌باب كيف السلام

- ‌باب في فضل من بدأ بالسلام [

- ‌باب من أولى بالسلام

- ‌باب في الرجل يفارق الرجل ثم يلقاه أيسلم عليه

- ‌باب في السلام على الصبيان [

- ‌باب السلام على النساء [

- ‌ باب السلام على أهل الذمة [

- ‌باب السلام إذا قام من المجلس [

- ‌باب كراهية أن يقول: عليك السلام [

- ‌باب ما جاء في رد الواحد عن الجماعة [

- ‌باب في المصافحة [

- ‌باب في المعانقة [

- ‌ باب ما جاء في القيام [

- ‌باب في قُبْلَةِ الرجل ولَدَه [

- ‌باب في قبلة ما بين العينين [

- ‌باب في قبلة الخد [

- ‌باب في قبلة اليد [

- ‌ باب في قبلة الجسد [

- ‌باب في الرجل يقول: جعلني اللَّه فداك [

- ‌باب في الرجل يقول: أنعم اللَّه بك عينًا [

- ‌ باب في قيام الرجل للرجل [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: حفظك اللَّه [

- ‌باب في الرجل يقول: فلان يُقرِئك السلام [

- ‌باب في الرجل ينادي الرجل، فيقول: لبَّيْكَ [

- ‌باب في الرجل يقول للرجل: أضْحَكَ اللَّه سِنَّكَ [

- ‌باب ما جاء في البناء [

- ‌باب في اتخاذ الغرف [

- ‌باب في قطع السدر [

- ‌ باب في إماطة الأذى [

- ‌باب في إطفاء النار بالليل [

- ‌ باب في قتل الحيّاتِ [

- ‌باب في قتل الأوزاغ [

- ‌ باب في قتل الذر [

- ‌باب في قتل الضفدع [

- ‌باب في الخذف [

- ‌باب في الختان [

- ‌باب في مشي النساء في الطريق [

- ‌ باب في الرجل يسب الدهر [

الفصل: ‌ باب في الرجم [

15/ 23 -‌

‌ باب في الرجم [

4: 248]

4413/ 4251 - عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال:{وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ في الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّه لَهُنَّ سَبِيلًا (15)} [النساء: 15] وذكر الرجلَ بعد المرأة، ثم جمعهما فقال:{وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ فَآذُوهُمَا فَإِنْ تَابَا وَأَصْلَحَا فَأَعْرِضُوا عَنْهُمَا} [النساء: 16] فنسخ ذلك بآية الجلد فقال: {الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ} [النور: 2].‌

‌[حكم الألباني:

حسن الإسناد]

• في إسناده علي بن الحسين بن واقد. وفيه مقال.

4414/ 4252 - وعن مجاهد، قال:"السبيل: الحد".

4415/ 4253 - وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "خُذُوا عَنِّي، خذوا عني، قد جعلَ اللَّه لهنَّ سبيلًا: الشيب بالثيب جَلْدُ مائة ورَمْيٌ بالحجارة، والبكْر بالبكر جلد مائة ونَفْيُ سنة". "صحيح: م#

• وأخرجه مسلم (1690) والترمذي (1434) وابن ماجة (2550).

4416/ 4254 - وفي رواية: "جلد مائة والرجم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح]

• وأخرجه مسلم (1690) والترمذي (1434) والنسائي (7106 - الكبرى، الرسالة).

تخريجه تقدم بالذي قبله.

4417/ 4255 - وعن عُبادة بن الصامت، عن النبي صلى الله عليه وسلم بهذا الحديث -فقال ناس لسعد بن عُبادة: "يا أبا ثابت، قد نزلتْ الحدودُ، لو أنك وجدتَ مع امرأتك رجلًا، كيف كنت صانعًا؟ قال: كنت ضاربَهما بالسيف حتى يَسْكُتَا، أَفأَنَا أَذْهَبُ فأَجمعُ أربعةَ شُهداء؟ فإلي

ص: 171

ذلك قد قَضَى الحاجةَ، فانطلقوا: فاجتمعوا عند رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فقالوا: يا رسول اللَّه، ألم تَرَ إلى أبي ثابت، قال: كذا وكذا؟ ؟ فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: كَفَى بالسيف شاهدًا، ثم قال: لا. لا، أخاف أن يَتتايع فيها السكرانُ والغَيْرَانُ".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الإرواء (2341)]

• وأخرجه ابن ماجه (2606).

قال أبو داود: روى وكيع أول هذا الحديث عن الفضل بن دَلْهَم عن الحسن عن قَبيصة بن حريث عن سَلَمة بن المحبِّق عن النبي صلى الله عليه وسلم، وإنما هذا إسناد حديث ابن المحبق:"أن رجلًا وقع على جارية امرأته".

قال أبو داود: الفضل بن دَلْهم ليس بالحافظ، كان قَصَّابًا بواسط.

4418/ 4256 - وعن عبد اللَّه بن عباس، أن عمر -يعني ابن الخطاب رضي الله عنه خطب، فقال:"إن اللَّه بعث محمدًا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب فكان فيما أُنزل عليه آيةُ الرجم، فقرأناها وَوَعَيْنَاهَا، ورجم رسولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم ورجمنا من بعده، وإني خَشِيت إن طالَ بالناس الزمانُ أَن يقول قائل: ما نجدُ آية الرَّجْمِ في كتاب اللَّه، فَيَضِلُّوا بترك فريضةٍ أنزلها اللَّه، فالرجمُ حَقٌ عَلَى مَنْ زَنَى من الرجال والنساء، إذا كان مُحْصَنًا، إذا قامت البيِّنة أو كان حَمْلٌ أو اعترافٌ، وَايْمُ اللَّه لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب اللَّه عز وجل، لكتبتها".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: ق]

• وأخرجه البخاري (6830) ومسلم (1691) والترمذي (1432) وابن ماجة (2553) مختصرًا، والنسائي (7156 - 7160 - الكبرى، العلمية) مختصرًا ومطولًا.

4419/ 4257 - وعن يزيد بن نعيم بن هَزَّال، عن أبيه، قال: "كان ماعِزُ بن مالك يتيمًا في حِجْر أبي، فأَصاب جاريةً من الحَيِّ، فقال له أبي: ائْتِ رسولَ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأخَبِرْهُ بما صنعتَ، لَعَلَّهُ يستغفرُ لك، وإنما يريد بذلك: رجاءَ أن يكونَ له مخرجًا، قال: فأتاه فقال: يا رسول اللَّه، إني زَنَيْتُ، فأَقِمْ عَلَيَّ كتابَ اللَّه، فأَعرضَ عنه، فعاد فقال: يا رسول اللَّه، إني زنيت، فأقم عليَّ كتاب اللَّه، حتى قالها أربع مراتٍ، قال على: إِنَّكَ قَدْ قُلْتَهَا أَرْبَعَ مَرَّاتٍ، فَبِمَنْ؟ قال:

ص: 172

بفلانة، قال: هلْ ضَاجَعْتَهَا؟ قال: نعم، قال: هلْ باشَرْتها؟ قال: نعم، قال: هل جامعتها؟ قال: نعم، قال: فأَمَرَ به أن يُرجم، فأُخْرِجَ به إلى الحَرَّةِ، فلما رُجِمَ فَوَجَدَ مَسَّ الحجارة جَزِعَ، فخرج يَشْتَدُّ، فلقيه عبدُ اللَّه بن أُنيس، وقد عَجَز أصحابه، فنزعَ له بوَظِيفِ بَعير، فرماه به فَقَتله، ثم أتى النبيَّ صلى الله عليه وسلم، فذكر ذلك له، فقال: هلَّا ترَكتُمُوهُ، لَعَلَّهُ أَنْ يتوبَ، فَيتوبَ اللَّه عَلَيْهِ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: دون قوله: "لعله أن. . ": التعليق الرغيب (3/ 176) الإرواء (2322)]

• وقد تقدم الكلام على الاختلاف في صحبة نُعيم بن هزَّال.

4420/ 4258 - عن محمد بن إسحاق، قال:"ذكرتُ لعاصم بن عمر بن قتادة، قصةَ ماعز بن مالك، فقال لي: حدثني حسن بن محمد بن عليّ بن أبي طالب، قال: حدثني ذلك من قول رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فهلّا تركتُمُوهُ، مَنْ شِئْتُمْ، مِنْ رجال أَسْلَم ممنْ لا أتَّهِمُ، قال: ولم أعرف الحديث، قال: فجئت جابر بن عبد اللَّه، فقلت: إن رجالًا من أسلم يحدثون أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم. قال لهم -حين ذكروا له جَزَعَ ماعز من الحجارةِ، حين أصابته-: ألَّا تركتموه، وما أعرفُ الحديث، قال: يا ابن أخي، أنا أعلم الناس بهذا الحديث، كنتُ فيمن رَجَمَ الرجلَ، إنَّا لما خرجنا به فرجناه، فوجد مَسَّ الحجارة صَرَخَ بنا: يا قوم، رُدُّوني إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فإن قومي قَتلوني، وغَرُّوني من نفسي، وأخبروني أن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم غيرُ قاتلي، فلم نَنْزِع عنه حتى قتلناه، فلما رجعنا إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم وأخبرناه، قال: فهلا تركتموه وجئتموني به، ليَسْتَثْبِتَ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم منه، فأما لِتَرْكِ حَدٍّ: فلا، قال: فعرفت وجه الحديث".‌

‌[حكم الألباني:

حسن: الإرواء (7/ 354)]

• وأخرجه النسائي (7206، 7207 - الكبرى، العلمية).

وفي إسناده محمد بن إسحاق، وقد تقدم اختلاف الأئمة في الاحتجاج به.

وأَخرج البخاري (6820) ومسلم (16/ 1691) والترمذي (1429) والنسائي (1956) من حديث أبي سَلَمة بن عبد الرحمن عن جابر طَرَفًا منه بنحوه.

ص: 173

4421/ 7259 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما: "أَن ماعزَ بن مالك أتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: إنه زنى، فاعرض عنه، فأعاد عليه، مرارًا، فأَعرض عنه، فسأل قومه: أمجنون هو؟ قالوا: ليس به بأس، قال: أَفعلتَ بها؟ قال: نعم، فأمر به أن يُرجَم، فانْطلِقَ به، فرُجِم، ولم يُصَلِّ عليه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح الإسناد: م مختصرًا]

• وأخرجه النسائي (7132 - الكبرى، الرسالة) مرسلًا.

4422/ 4260 - وعن جابر بن سمرة رضي الله عنه قال: "رأيت ماعز بن مالك حين جيء به إلى النبيِّ صلى الله عليه وسلم: رجُلًا قصيرًا أعْضَلَ، ليس عليه رداء، فشهد على نفسه أربع مرار: أنه قد زَنَى، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: فَلعَلَّكَ قَبَّلْتَها، قال: لا واللَّه، إنه قد زنى الآخر، قال: فرَجَمَه، ثم خطب فقال: أَلا كُلَّمَا نَفرْنَا فِي سبيلِ اللَّهِ عز وجل خَلفَ أَحَدُهم لَهُ نَبِيبٌ كَنَبِيبِ التَّيْسِ، يَمنحُ إحدَاهُنَّ الْكُثْبَةَ، أَمَا إِنَّ اللَّه إِنْ يُمكِّنِّي مِنْ أَحَدِ مِنْهُمْ إلّا نَكَلْتُهُ عَنْهُنَّ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 354 - 355): م]

• وأخرجه مسلم (17/ 1692).

4261 -

وفي رواية قال: "فرده عنهن".

4262 -

وفي رواية قال: "فرده مرتين".

4423/ قال سماك -وهو ابن حرب- فحدثت به سعيد بن جبير فقال: "إنه رده أربع مرات".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م]

• وأخرجه مسلم (1692) والنسائي (7192 - الكبرى، العلمية).

4424/ وحكى أبو داود عن شعبة أنه قال: فسألتُ سِماكًا عن الكُثْبة؟ فقال: اللبن القليل. وكذلك هي من غير اللبن.

والكثبة: كل قليل جَمعتَه من طعام أو غيره.

ص: 174

4425/ 4263 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم لماعز بن مالك: "أحَقٌّ ما بلغني عنك؟ قال: وما بلغك عني؟ قال: بلغني عنك: أنك وقعت على جارية بني فلان؟ قال: نعم، فشَهِد أربعَ شهادات، فأمر به، فرُجِم".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 355): م]

• وأخرجه مسلم (1693) والترمذي (1427) والنسائي (7171 - الكبرى، العلمية).

4426/ 4264 - وعنه قال: "جاء ماعزُ بن مالك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاعترف بالزنا مرتين، فطرَدَه، ثم جاء، فشهد على نفسه بالزنا، فقال: شَهِدتَ عَلَى نَفْسِكَ أربَعَ مَرَّاتٍ، اذهبوا به فارجُموه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: م، نحوه]

4427/ 4265 - وعن ابن عباس رضي الله عنهما، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لماعز بن مالك:"لَعلَّكَ قَبَّلْتَ، أَوْ غَمزْتَ، أَوْ نَظَرتَ؟ قال: لا، قال: أفَنِكْتها؟ قال: نعم، قال: فعند ذلك أمرَ بِرَجْمه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 355)]

• وأخرجه أيضًا مرسلًا. وأخرجه البخاري (6824) والنسائي (7171 - الكبرى، العلمية) مسندًا، ومسلم (1693).

4428/ 4266 - وعن عبد الرحمن بن الصامت ابن عَمِّ أبي هريرة، أخبره أنه سمع أبا هريرة يقول: "جاء الأسلميُّ نبيَّ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فشهد على نفسه: أنه أصاب امرأةً حَرَامًا، أَربَعَ مرات، كل ذلك يُعرِضُ عنه، فأقبل في الخامسة، فقال: أنِكْتها؟ قال: نعم، قال: حَتَّى غَاب ذَلِكَ مِنك فِي ذلك مِنهَا؟ قال: نعم، قال: كما يَغيبُ المِرْوَدُ فِي المُكحُلَةِ والرِّشاءُ في الْبِئر؟ قال: نعم، قال: فهل تدري ما الزنا؟ قال: نعم، أتيتُ منها حرامًا مثل ما يأتي الرجلُ من امرأته حلالًا، قال: فما تريد بهذا القول؟ قال: أريد أن تُطَهَرني، فأمر به فرُجِم، فسمع النبيُّ صلى الله عليه وسلم رجلين من أصحابه يقول أحدهما لصاحبه: انْظُر إلى هذا الذي سَتَر اللَّه عليه، فلم تَدعه نفسُه حتى رُجِم رَجْمَ الْكَلْبِ، فسكت عنهما ثم سار ساعةً حتى مَرَّ بجيفَةِ حمارٍ شائل برجله، فقال:

ص: 175

أين فلانٌ وفلان؟ فقالا: نَحْنُ ذانِ يا رسول اللَّه، قال: انْزِلَا، فَكُلَا منْ جِيفةِ هذا الحمار، فقالا: يا نبي اللَّه، من يأكلُ من هذا؟ قال: فما نِلْتُمَا منْ عِرْضِ أخيكما آنفًا أشدُّ مِنْ أكل منه، والذي نفسي بيده، إنه الآن لفي أنهارِ الجنة ينقمس فيها".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الإرواء (2354). الضعيفة (2957)]

• وأخرجه النسائي (7127 - الكبرى، الرسالة) وقال فيه: "أنكحتها؟ ".

وانظر البخاري (5271) ومسلم (16/ 1691).

قلت: عبد الرحمن -هذا- يقال فيه: ابن الصامت، كما تقدم. ويقال فيه: ابن هَضّاد، وابن الهَضَهاض، وصحح بعضهم ابن الهضهاض. وذكره البخاري في تاريخه، وحكى الخلاف فيه، وذكر له هذا الحديث، وقال: حديثه في أهل الحجاز، ليس يُعرف إلا بهذا الحديث الواحد.

4429/ 4267 - وعن ابن عم أبي هريرة، عن أبي هريرة، بنحوه، زاد:"واختلفوا، فقال بعضهم: رُبط إلى شجرة، وقال بعضهم: وُقف".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف]

4430/ 4268 - وعن جابر بن عبد اللَّه رضي الله عنه: "أن رجلًا من أسْلَمَ جاء إلى رسولِ اللَّه صلى الله عليه وسلم، فاعترفَ بالزِّنا، فأعرضَ عنه، ثم اعترف فأعرضَ عنه، حتى شَهِد على نفسه أربَع شهادات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أبك جنون؟ قال: لا، قال: أخصَنت؟ قال: نعم، قال: فأمرَ به النبي صلى الله عليه وسلم فرُجِمَ في المصَلَّى، فلما أذْلَقَتْه الحجارةُ فَرَّ، فأُدْرِكَ، فرُجِمَ حتى مات، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم خيرًا، ولم يُصَلِّ عليه".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 353): في، إلا أن "خ" قال:"وصلى عليه" وهي شاذة]

• وأخرجه البخاري (5270) ومسلم (16/ 1691) والترمذي (1429) والنسائي (1956).

وفي حديث البخاري: "فصلى عليه".

ص: 176

وقد تقدم الكلام عليه مستوفًى في كتاب الجنائز من الجزء العشرين.

4431/ 4269 - عن أبي سعيد -وهو الخدري رضي الله عنه قال: "لما أمرَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم برجْمِ ماعزِ بن مالك، خرجنا به إلى البقيع، فواللَّه ما أوثقناه ولا حَفَرنَا له، ولكِنَّه قام لنا -قال أبو كامل، وهو الجَحْدَري- قال: فرميناه بالعِظام والمدَر والخَزَف، فاشْتَدَّ، واشْتَدَننا خَلْفه، حتى أتي عُرْض الحَرَّة، فانتصَبَ لنا فرميناه بجلاميدِ الحرة، حتى سكتَ، قال: فما اسْتَغْفَرَ لَهُ، ولا سَبَّهُ".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 355 - 356): م]

• وأخرجه مسلم (1694) والنسائي (7198 - 7199 - الكبرى، العلمية) بمعناه.

4432/ 4270 - وعن أبي نَضْرة، قال:"جاء رجلٌ إلى النبي صلى الله عليه وسلم نحوه وليس بتمامه- قال: ذهبوا يَسُبُّونه فنهاهم، قال: ذهبوا يستغفرون له فنهاهم، قال: هُوَ رَجُل أَصَاب ذَنبًا، حَسِيبُهُ اللَّه".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف مرسل]

• هذا مرسل.

4433/ 4271 - وعن ابن بريدة -وهو سليمان- عن أبيه: "أن النبي صلى الله عليه وسلم اسْتَنْكَهَ ماعزًا".‌

‌[حكم الألباني:

صحيح: الإرواء (7/ 356 - 357): م]

• وأخرجه مسلم (22/ 1695) بطوله. وفيه: "فقام رجل فاسْتَنْكَهه".

4434/ 4272 - وعن عبد اللَّه بن بريدة، عن أبيه، قال:"كنا أصحاب رسول اللَّه نتحدَّث: أن الغامِدِيَّة وماعز بن مالك لو رجعًا بعدَ اعترافهما، أو قال: لو لم يرجعا بعد اعترافهما، لم يطلبهما، وإنما رجمهما بعد الرابعة".‌

‌[حكم الألباني:

ضعيف: الإرواء (2359)]

• وأخرجه النسائي (7164 - الكبرى، الرسالة) بنحوه.

في إسناده: بشير بن مهاجر الكوفي. وسيجيء الكلام عليه.

4435/ 4273 - وعن خالد بن اللَّجْلاج، أن اللجلاج أباه أخبره: "أنه كان قاعدًا يَعْتَمِلُ في السوق، فمرت امرأة تحمل صبيًّا، فثار الناسُ معها، وثرتُ فيمن ثار، فانتهيتُ إلى

ص: 177