الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وهو أسرع الناس بديهة، وكان أبوه تاجرا من السويداء بحوران، حسن الأخلاق، طيب الأعراق.
وقال الحكيم عز الدين: هو أجلّ الأطباء قدرا، وأفضلهم ذكرا، وأعرف مداراة، وأنجح علاجا، وأوضح منهاجا، ودرّس بالدخوارية «1» ، وخدم السلطان والمارستان، وكتب خطا منسوبا لطريقة ابن البواب، وخطّا يشبه مولّد الكوفين وكل خط أحسن من الرياض المونقة، وأنور من الشموس المشرقة.
ومن شعره قوله: [السريع]
وناسك باطنه فاتك
…
يا ويح من يصغي إلى مينه
منزله أحرج من صدره
…
وخلقه أضيق من عينه
وتوفي بدمشق في [سنة 690 هجرية]«2» ودفن جوار الشبلية بالسهم الأعلى، بتربة أعدها لنفسه.
ومنهم:
144- موفق الدين يعقوب السامري أبو يوسف يعقوب بن غنائم
«13»
بحر طبّ لم يبق إلا من ملأ من قليبه «3» ، ولم يبعد يدا من قريبه، وأتته