الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أضحى شهنشاه غيثا للندى غدقا
…
كل البلاد إلى سقياه تفتقر
الطاعن الإلف إلا أنها نسق
…
والواهب الألف إلا أنها بدر «1»
ملك تبوّأ فوق النجم مقعده
…
فكيف تطمع في غاياته البشر؟
يرجى نداه ويخشى عند سطوته
…
كالدهر يوجد فيه النفع والضرر
ولا سمعت ولا حدّثت عن أحد
…
من قبله يهب الدنيا ويعتذر
ولا بصرت بشمس قبل غرته
…
إذا تجلى سناها أغدق المطر
ولم أطلها بأني جد معترف
…
بأن كل طويل فيه مختصر
وأورد له ابن سعيد قوله في الرقص لمن جاد عليه قبل مديحه: [الكامل]
لا غرو إن سبقت يداك مدائحي
…
فتدفقت جدواك ملء إنائها
يكسى القضيب ولم تجن أثماره
…
وتطوق الورقاء قبل غنائها
ومنهم: بنو زهر، فمنهم:
163- أبو مروان عبد الملك بن محمد بن مروان بن زهر الإيادي الإشبيلي
«13»
حكيم دافع قوى الضراء، وتابع صواب الآراء فراد الأسقام ومانع الداء، وقد