الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
وقوله:" الإنسان الذي اختبرته بالتجربة فوجدته لا يصلح أن يكون صديقا وخلّا احذر من أن تجعله عدوا".
وقوله:" الأخلق بالإنسان أن يفعل ما ينبغي، لا ما يشتهي".
وقوله:" ما أحسن بالإنسان أن لا يخطئ، فإن أخطأ فما أكثر انتفاعه بأن يعلم بأنه أخطأ، ويحرص في أن لا يعاود".
وقوله:" الدنيا دول؛ مرة لك، وأخرى عليك، فإن توليت فأحسن، وإن تولّوك فلن".
وقوله:" ليس الحكيم من حمل عليه بقدر ما يطيق فصبر واحتمل، ولكن الحكيم من حمل عليه أكثر مما يحتمل فصبر".
وقوله:" إن أكثر الآفات إنما تعرض للحيوانات لعدمها الكلام، وتعرض للإنسان من قبل الكلام".
وقوله:" استعمل الفكر قبل العمل".
وقوله وقد نظر إلى شيخ يحب النظر في العلم ويستحيي أن يرى متعلما:" يا هذا! أتستحي أن ترى في آخر عمرك أفضل منك في أوله؟! ".
وقوله" وقد قيل له: ما أحلى الأشياء؟ قال: ما يشتهيه الإنسان"«1» .
ومنهم:
5- سقراط
وهو المعروف بسقراط الحب. والحب": وعاء من فخار كان يجلس فيه
ويستغني عن اللباس، اتخذه رياشا له دون اللباس.
أعرض عن ملاذ الدنيا ورفضها، وفرّغ منها يديه ونفضها، وتجرّد من الدنيا إلا حب يستره، وجب يشهره، كأنما يتوقى من ماطل الفجر أشراكا خاتلة، ومن روائق النجوم نبالا قاتلة، فكان لا يستطيب مندياره مقيلا، ولا يستطب لعثاره مقيلا، فلم يأو جدارا ولا أطما، ولا ألجم رأسه عذارا ولا خطما، حتى انتهى إلى ما بلغ، وشفي كلب الموت من دمه ما ولغ.
قال أبو القاسم صاعد:" هو من تلاميذ فيثاغورس". واقتصر [من علوم الفلسفة] على العلوم الإلهية، وخالف اليونان في عبادة الأصنام، وحاجّ رؤساءهم بالأدلة، فنقدوا العالم عليه «1» ، واضطروا ملكهم إلى قتله، فأودعه السجن، ثم سقاه السم «2» .
وله وصايا شريفة، وآداب فاضلة، وحكم مشهورة، ومذاهب قريبة من فيثاغورس وبندقليس «3» ، إلا أن له في المعاد «4» آراء ضعيفة بعيدة عن محض الفلسفة، خارجة عن المذاهب المحققة".
وكان لا يستودع الحكم الصحف والقراطيس تنزيها لها، ويقول:" الحكمة طاهرة مقدّسة، غير فاسدة، ولا دنسة، فلا ينبغي أن نستودعها إلا الأنفس الحية، وننزهها عن الجلود الميتة، ونصونها عن القلوب المتمردة".
ولم يصنف كتابا، ولا أملى على أحد من تلاميذه ما أثبته في قرطاس؛ وإنما كان يلقنهم علمه تلقينا.
وكان من عادة ملوك اليونان إذا حاربوا أخرجوا معهم حكماءهم، فأخرج الملك سقراط معه في سفرة خرج فيها، وكان سقراط يأوي إلى زير «1» مكسور يسكن فيه من البرد، وإذا طلعت الشمس خرج منه، فجلس عليه يستدفئ بالشمس، ولهذا سمي سقراط الحب «2» .
ومن كلامه:
قوله:" إملأ الوعاء طيبا" أي: حكمة.
وقوله:" لا تتجاوز الميزان" أي: لا تتجاوز الحق.
وقوله:" ازرع بالأسود، واحصد بالأبيض". أي: ازرع بالبكاء، واحصد بالسرور.
وقوله:" لا تشيلن الإكليل وتهتكه" أي: للسّنن الجميلة لا ترفضها لأنها تحوط جميع الأمم، كحياطة الإكليل للرأس «3» .
وقوله:" عجبا لمن علم فناء الدنيا كيف تلهيه عما ليس له فناء! ".
وقوله:" اتفاق النفوس باتفاق هممها، واختلافها باختلاف مرادها"«4» .
وقوله:" من بخل على نفسه فهو على غيره أبخل، [ومن جاد على نفسه فذلك المرجو جوده]«5» .
وقوله:" ما ضاع من عرف نفسه، وما أضيع من جهل نفسه! ".
وقوله:" ستة لا تفارقهم الكآبة: الحقود، والحسود، وحديث عهد يغنى، وغني يخاف الفقر، وطالب رتبة يقصر قدره عنها، وجليس أهل الأدب وليس منهم".
وقوله:" العقول مواهب، والعلوم مكاسب".
وقوله:" اتقوا من تبغضه قلوبكم".
وقوله:" إذا وليت أمرا فأبعد عنك الأشرار، فإن جميع عيوبهم منسوبة إليك".
وقوله:" إنما أهل الدنيا كصور في صحيفة، كلما نشر بعضها طوي بعضها".
وقوله:" ينبغي للعاقل أن يخاطب الجاهل مخاطبة الطبيب للمريض".
وقوله:" طالب الدنيا قصير العمر، كثير الفكر".
وقوله:" من كان شريرا فالموت سبب راحة الناس «1» من شره".
وقوله:" إنما جعل للإنسان لسان واحد وأذنان ليكون ما يسمعه أكثر مما يتكلمه".
وسئل:" أي الأشياء ألذ؟ فقال: استفادة الأدب، واستماع أخبار لم تكن سمعت".
وقوله:" أنفع ما اقتناه الإنسان: الصديق المخلص".
وقوله:" الصامت ينسب إلى العي «1» ، ويسلم. والساكت ينسب إلى الفضول ويندم".
وقوله:" من سره الزمان في حالة ساءه في أخرى".
وقوله:" لا ضرر أضرّ من الجهل، ولا شرّ أشرّ من النساء".
وقوله لتلميذ له:" يا بني! إن كان لا بد لك من النساء، فاجعل لقاءك لهنّ كأكل الميتة لا تأكلها إلا عند الضرورة".
وقوله:" وقد قيل له: ما تقول في النساء؟، فقال:" هنّ كشجر الدّفل «2» له رونق وبهاء، فإذا أكله الغرّ قتله «3» ".
وقوله:" لا يصدّنّك عن الإحسان جحود جاحد النعمة".
وقوله:" الجاهل من عثر بحجر مرتين".
وقوله:" اعلم أنك في أثر من مضى سائر، وفي محل من مات مقيم، وإلى العنصر الذي بدأت منه تعود".
وقوله:" ربّ متحرز «4» من الشيء تكون منه آفته".