الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(جَنَّ) : أظلم وغَطَى، يقال: جنّه وأجنّه، ومنه سمي
الجنون، أي لتغطية عقله.
(جَعل
الليل سكَنا) ، أي يسكن فيه عن الحركات.
(جعل) لها أربعة معان: صيّر، وألفى، وخلق، وأنشأ يفعل كذا.
(جَنَاح) الطائر: معروف.
وجناح الإنسان إبطيه، كقوله:(وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ) .
ولا جناح: لا إثم، فمعناه إباحة.
وجنَح للشيء: مال إليه.
(جَاثمين) : باركين على الركَب بعضهم على بعض.
والجثوم للناس والطير بمنزلة البروك للبعير.
(جَوَابَ قَوْمِه) : أي قوم صالح لم يكن لهم جواب إلا قولهم: (أخرجوهم
مِنْ قَرْيَتِكم) .
(جَنَحوا للسَّلم) : أي مالوا للصلح.
والآية منسوخة بآية السيف في براءة، لأن مهادنة كفار العرب لا تجوز.
(جَهَّزَهمْ) ، أي أصلح لهم ما احتاجوا إليه من زادٍ وغيره.
والمراد به هنا الطعام الذي باع منهم يوسف.
(جَاسوا خِلَالَ الدِّيَار) ، أي عاثوا وقتلوا، وكذلك
حاسوا وهاسوا وداسوا.
زوي أنهم قتلوا علماءهم، وأحرقوا التوراة، وأخربوا
المساجد، وسبَوْا منهم سبعين ألفاً.
واختلف على من يعود الضمير، فقيل: لجالوت وجنوده.
وقيل بُخْت نصّر ملك بابل.
(جاء وَعْدُ أولاهما) ، يعني إفسادهم في المرة الأولى.
(جَنِيًّا) : الذي طاب وصلح لأن يجتنى.
ويقال جنيّ طَرِي.
(جانٌّ) ، يعني من الحيات، لأنهم على أصناف شتّى.
(جَلَابيب) : ملاحف، واحدها جلباب، وكان نساء
العرب يكشفن وجوههن، كما تفعل الإماء، وكان ذلك داعياً إلى نظر الرجال إليهن، فأمرهن الله بإدناء الجلباب، وهو ثوبٌ أكبر من الخمار، وصورة إدنائه عند ابن عباس أن تلويه على وجهها حتى لا ينظر منها إلا عين واحدة تبصر بها.
وقيل: أن تَلْوِيه حتى لا يظهر إلا عيناها.
وقيل: أن تُغَطِّي نصف وجهها.
(جَوَاب) : جمع جابِية، وهي البركة التي يجتمع فيها الماء.
(الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ) : سفن في البحر كالجبال.
الواحدة جارية، ومنه قوله:(إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ (11) ، يعني سفينة نوح.
(جَاثِية) : باركة على الركب، وهي جلسة المخاصم والمجادل.
ومنه قول علي رضي الله عنه: أنا أول من يجثو للخصومة بين يدي
الله.
(جَدَلاً) : أي يقصد الإنسان أن يغلب مَنْ يُنَاظره سواء
عليه بحق أوْ بباطل، فإن ابن الزبعْرَى وأمثاله ممن لا يخفى عليه أن عيسى لم
يدخل في قوله تعالى: (حَصَب جهنم) ، ولكنهم أرادوا
المخالطة فوصفهم بأنهم ما ضربوا لرسول الله هذا المثل إلَاّ عَلَى وجه الجدل.
وهذا كقوله: (مَا يُجَادِلُ فِي آيَاتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا) .
(ويَعْلَمَ الذين يُجَادِلُون في آياتِنَا ما لهم مِنْ مَحِيص) .
(جَنَى الجنَّتَيْنِ) : قد قدمنا أن الجني ما يُجتنى من الثمار.
ورُوي أن الإنسان يجتني الفاكهة في الجنة على أي حال كان من قيام وقعود
واضطجاع، لأنها تتدلى له إذا رآها، فتقول له كُلْني يا ولي الله، هذا هو النعيم المقيم.
وكيف لا - ونبينا فيها نديم، والثواب عظيم، والبقاء فيها قديم، والعطاء فيها جسيم، والحزن فيها عديم، والمضيف فيها كريم، نعيمها مؤبد، ومقامها مخلّد، وبقاؤها سَرْمَد، وفرشها منضود، ومرافقها ممهد، وحورها منهد، وقصورها
مشيد، وظلها ممدود، وفيها جنة الفردوس نُزُولاً لمن لم يجعل لمولاه شريكا ولا مثيلاً وأخلص له في دنياه قولاً وعملاً وفعلا، ولم يزل على عصيانه خائفاً
وَجلا، ولم يطلب الأعواض على أعماله فاتخذه موئلاًْ
(جَدُّ رَبِّنا) ، أي عظمته.
وقيل غناه، من قولك: فلان مجدود إذا استغنى.
ويقال: جَدّ فلان في الناس أي عظم في عيونهم، وجَلَّ في
صدورهم.
ومنه قول أنيس: كان الرجل إذا قرأ البقرِة وآل عمران جَدّ فينا.
أي عَظتم.
(جَابوا الصخْرَ بالْوَاد) ، أي نقبوه ونحتوا فيه بيوتاً.
والوادي: ما بيْنَ الْجَبَلَيْن، وإنْ لم يكن فيه ماء.
وقيل أراد وادي القرى.
والضمير يعود على ثمود المتقدم الذكر.
وقد فَسَّرتها الآيهّ: (وتَنْحِتون من الجبال بيوتا) .
(جَمًّا) : شديداً كثيرا، وهو ذمُّ الحرص على المال، وشدة
الرغبة فيه.
(جُنُباً) : الذي أصابته الجنابة، يقال جَنُبَ الرجل وأجنب.
واجتنب وتجنبه.
والجنب: الغريب.
وجنّب: بعد.
(جَهَنّم) : اسم لأحَدِ طبقاتها.
وقيل: إنه عَلَم على سائر النار.
، قيل: إنها عجمية. وقيل فارسية. وقيل عبرانية
(جُرُفٍ) : ما تجرف السيول من الأودية.
(جُهدَهم) : وسعهم وطاقتهم، والضمير يعود على الذين لا يقدرون إلا على القليل فيتصدقون به، ونزلت في أبي عقيل تصدق بصِاعٍ مِنْ
تمر، فقال المنافقون: إن الله غني عن صدقة هذا.
(جُودِيّ) : جبل بالموصل.
وروي أن الله أوْحَى إلى الجبال
أني فرْس هذه السفينة، فتطاولت لها الجبال كلها إلا هذا الجبل (1) .
(1) هذه الرواية فيها نظر فشأن جميع المخلوقات المبادرة إلى طاعة الخالق المقتدر عز وجل إلا عاصي الجن والإنس. والله أعلم.
فإنه لم يَرَ تفْسه أهْلاً لذلك، فاستَوَتْ عليه واستقرَّتْ، وهكذا شأنه لا يرتفع شيء في الدنيا إلا وضعه، مصداقه الحديث: مَنْ تواضَعَ لله رَفعه الله.
(جُب) : ركية لم تطْوَ، فإذا طوِيت فهي في بئر.
(جُفَاء) : يجفاهُ السَّيْل، أي يرمي به إلى جنباته.
ويقال: جفأتِ القِدْر بزبدها إذا ألْقَتْه عنها.
(جُرز) - بالضم والفتح والكسر: الأرض الغَليظة اليابسة
التي لا نَبْتَ بها.
ويقال الجرز التي تَجْرُز ما فيها من النبات وتبطله، يقال جَرزَت
الأرض إذا ذهب نباتها، فكأنها قد أكلته، كما يقال رجل جروز إذا كان يأتي
على كلِّ مأكول لا يُبْقي منه شيئاً، وسيف جراز يقطَع كل شيء يقَع عليه
فيهلكه، وكذلك السنة الجروز.
وأما قوله تعالى: (أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ وَأَنْفُسُهُمْ) ، فمعناه العطشانة.
(جذَاذا) ، أي فُتَاتا.
ويجوز فيه الضم والفتح والكسر.
وهو من الجذّ بمعنى القطع.
ويقال جذَّ الله دَابِرَهم، أي استَأصلهم.
(جُدَد) : جمع جدَّة، وهي الخطط والطرائق في الجبال.
(جُزْءاً) : أي نَصِيباً.
وقيل إناثاً.
وقيل بنات.
ويقال اأجزأت المرأة إذا ولدت أنثى.
وجاء التفسير: أن مشْرِكي العرب قالوا إن الملائكة بنات.
وقالوا إنهم إناث، فردَّ الله عليهم بقوله:(أَلِرَبِّكَ الْبَنَاتُ وَلَهُمُ الْبَنُونَ) .
(أَشَهدُوا خَلْقَهم) ، يعني أنهم لم يشهدوا
خَلْق الملائكة، فكيف يقولون ما ليس لهم به علم.
(جِبِلًّا) - بالضم والفتح والكسر: خلقا.
(جُنَّة) .، ترْس وما أشبهه مما يُتَسَتَّر به،
واستعمل في آية المجادلة وغيرها استعارة، لأنه كانوا يظهرون الإيمان لتعْصَم
دماؤهم وأموالهم.
(جُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ) : أي في إذهاب ضوئهما.
وقيل يجمعان حيث يُطلعهما الله من المغرب.
وقيل يجمعان يوم القيامة ثم يُلقى بهما في النار.
(جِبْت) : فيه أقوال والصحيح أنه كلُّ ما عُبِد من دون الله
ويقال الجِبْت السِّحْر.
وأخرج ابن أبي حاتم عن ابن عباس قال: الجبت اسم
الشيطان بالحبشية.
وأخرجه أيضاً عبد الرحمن عن عكرمة، وأخرج ابن جرير عن
سعيد بن جبير، قال: الجبت الساحر، بلسان الحبشية.
(جِزْية) : خراج مجعول على كل رأس.
وسميت جزية أهل الكتاب، لأنها قضاء منهم لما عليهم.
ومنه قوله: (لَا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا) ، أي لا تقضي ولا تغْنِي.
ويلتحق بأهْل الكتاب المجوس لقوله صلى الله عليه وسلم: " سنّوا بهم سنَّةَ أهل الكتاب ".
واختلفوا في قبولها من عبدة الأوثان والصابئين.
ولا تؤخذ من النساء والصبيان والمجانين، وقَدْرُها عند مالك أربعة
دنانير على أهل الذهب، وأربعون درهماً على أهل الورِق.
فإن قلت: قد اتفَق العلماء على قبول الجزية مع بقائهم على كفْرِهم، فما الفَرْق بينها وبين أخْذِ مال على البقاء على المعصية كالزنى وشبهه.
فالجواب: أن بقاء أهل الكفر على دينهم متحقّق ممّن أسلم منهم أو منْ
ذرِّيتهم، بخلاف البقاء على المعصية.
وقد جعل القرافي لهذه القاعدة فَرْقاً في فروقه، فليتأمل هناك.
(جِدَاراً) : حائطاً، وجمعه جُدُر.
(جَذْوَة) - بضم الجيم وفتحها وكسرها: قطعة غليظة من
الحطب فيها نار ولا لهب لها.