الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(حَرور) : ريح حارة تهب بالليل.
وقد تكون بالنهار.
وآية فاطر تمثيل للثواب والعقاب.
وقيل: الظل الجنة، والحَرور النار
(حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ)
، أي محدقين به، دائرين حوله
ومنه حفَّ به الناسَ، أي صاروا في جوانبه.
(حَرْثَ الْآخِرَةِ) :
عبارة عن العمل لها وكذلك: (حَرْثَ الدُّنْيَا) ، وهو مستعارٌ من حرث الأرض، لأن الحارثَ يعمل وينتظر المنفعةَ مما عمل.
(حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ) .:
الأنفَة والغضب.
وذلك أنهم منعوا النبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين من العمرة، ومنعهم من أن يكتب محمد رسول الله، وقولهم لو نعلم أنك رسول الله لاتبعناك، ولكن اكتب اسمك واسم أبيك.
(حَبَّ الْحَصِيدِ) : هو القمح والشعير ونحو ذلك مما يحصد.
وهو مما أضيف إلى نفسه لاختلاف اللفظين.
(حَبْلِ الْوَرِيدِ) :
هو عِرْق كبير في العنق، وهما وريدان عن يمين وشمال، وهذا مثل في فرط القرب.
والمراد به قرب علم الله واطلاعه على عبده.
وإضافة الحبل إلى الوريد كقولك مسجد الجامع، أو يُراد بالحبل العاتق.
(حَقُّ الْيَقِينِ) :
معناه الثابت من اليقين، وقيل: إنَّ " الحقّ " و " اليقين " بمعنى واحد، فهو من إضافة الشيء إلى نفسه.
واختار ابن عطية أن يكون كقولك في أمر تؤكده: هذا يقين اليقين، أو صواب الصواب، بمعنى أنه نهاية الصواب.
(حَادَّ اللَّهَ) .
شاقّه، أي عاداه، وخالفه.
(حاجة) : فقْر ومِحنة.
والحاجة أيضا: الحسد، ومنه:(وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمْ حَاجَةً مِمَّا أُوتُوا) .
ويحتمل أن يكون بمعنى الاحتياج، على أصلها.
(حَسير) : كَلِيل أدركه التَّعب.
ومعنى هذا أنك إذا نظرت
إلى السماء مرة بعد مرة لترى فيها شقاقاً أو خَلَلاً رجع بصرُك ولم تر شيئاً من
ذلك، فكأنه ناس لَاهٍ لم يحصل له ما طلب من رؤية الشقاق والخلل.
وهو مع ذلك كليل من شدة النظر وكثرة التَّأمل.
(حَرْد) : فيه أربعة أقوال: المنع، والقصد، والغضب.
وقيل: إن الحرد اسم علم للجنة، ويقال: حاردت السنة إذا لم يكن فيها مطر.
(حاقة) : يعني القيامة، وسميت بذلك لأنها تحقّ.
أي يصح وجودها ولا رَيْبَ في وقوعها، أو لأنها حقّت لكل أحد جزاء عمله، أو لأنها تبْدِي حقائق الأمور.
(حافرة) : رجوع إلى أول الأمر.
ويقال رجع فلان في حافرته.
وقول الكفار: (أئنّا لَمَرْدودونَ في الحافرة) .
إنكار منهم لذلك، ولذلك اتفق القرّاء على قراءته بهمزتين، إلا أنَّ منهم مَنْ
سهّل الثانية.
ومنهم من حقّقها.
واختلفوا في: (أإذا كنّا عظاماً نَخِرة) ، فمنهم من قرأه بهمزة واحدة، لأنه ليس موضع استفهام ولا إنكار، ومنهم من قرأه بهمزتين تأكيدا للإنكار المتقدم.
والمعنى أئنا لمردودون إلى الحياة بعد الموت.
وقيل: إن الحافرة الأرض، بمعنى المحفورة.
فالمعنى أئنّا لمردودون إلى وجه الأرض بعد الدَّفْنِ في القبور، وقيل: إن الحافرة
النار.
(حمّالة الحَطَب) ، في وصف أم جميل بحمّالة الحطب أربعة
أقوال:
أحدها: أنها كانت تحمل حَطباً وشَوْكا فتلْقِيه في طريق النبي صلى الله عليه وسلم لتؤذيه.
الثاني: أن ذلك عبارة عن مشيها بالنميمة، يقال: فلان يحمل الحطب بين
الناس في أي يوقد بينهم نار العداوة بالنمائم.
الثالث: أنه عبارة عن سعيها بالمضَرة على المسلمين، يقال فلان يحطب على
فلان إذا قصد الإضرارَ به.
الرابع: أنه عبارة عن ذنوبها وسوء أعمالها.
(حدود الله) : ما حَدّها لهم من امتثالِ أوامره واجتناب
نواهيه، لأنَّ الحدَّ هو النهاية التي إذا بلغها الحدود له امتنع.
(حُوبا) - بالضم - الاسم.
والحَوْب - بالفتح: المصدر.
ومعناه أثم إثماً عظيما.
قال ابن عباس: هو الإثم بلغة الحبشة.
(حُرُم) : محرمين، واحدهم حرام، ومنه:(وحرّمَ عليكم صَيد الْبَرِّ ما دمْتم حرماً) .
كل (حكم، حكمة) يقال حكم وحكمة، وذل وذِلّة، ونِحَل ونِحْلَة، وخبز
وخبزة، وقل وقلة، وعُذْر وعُذرة، وبغض وبغضة، ووقر ووقرة.
(حُسبانا) : حسابا، ويقال جمع حساب، مثل شهاب وشُهْبان.
فأما في الأنعام، فالمراد بها أن الله تعالى جعل الشّمْسَ والقمرَ يُعْلَمُ بهما
حساب الأزمان والليل والنهار.
وأما آية الكهف، فالمراد أن يرسل
عليها عذاب حسبان، وذلك الحسبان حسبان ما كسبت يداك كالصِّرّ والبرد
ونحو ذلك.
(حُبُك) : طرائق تكون في السماء من آثار الغَيْم، واحدتها
حَبِيكة وحِبَاك.
والحبك أيضاً الطرائق التي تراها في الماء القائم إذا ضربته الريح.
وكذلك حُبُك الرمل الطرائق التي تراها فيه إذا هبت عليه الريح.
ويقال شَعْره حبك إذا كان متَكسِّرا جعودته طرائق.
(حُطاما) : متَفَتِّتاً يابسا، وشبه الله الدنيا بالزرع الذي ينبته
الزارع في سرعة تغيره بعد حُسنه، وتحطمه بعد ظهوره.
(حُور) .: جمع حوراء، وهي الشديدة بياض العين في شدة
سواد سوادها.
(حُسُوماً) : ابن عباس: معناه متتابعة كاملة لم يتخللها غير
ذلك.
وقيل: معناه شُؤْماً ونحساً.
وقيل: هو جمع حاسم، من الحسم، وهو القطع، أي قطعتهم بالإهلاك.
وحسوم على القولين مصدر في موضع الحال، وعلى الثالث حال أو مفعول من أجله.
(حُطَمَة) : هي جهنَّم، وسميت بذلك لأنها تحطِّمُ ما يلقى
فيها وتلتهمه، وقد عظمها بقوله:(وما أدراكَ ما الحُطَمة) .
فإذا كان العظيم يعظم شيئاً هل يدرك حقيقته غَيْرُه، عصمنا الله منها بجاه نَبِيهِ صلى الله عليه وسلم.
والحطَمة: السنَة الشديدة أيضاً.
(حين) : غاية ووقت وزمان غير محدود.
وقد يجيء محدوداً.
وأما الحين المذكور في الإنسان فهو الحال الذي أتى عليه حين كان طينا قبل أن ينفخ فيه الروح، وضعّف لوجهين:
أحدهما: قوله: (إنّا خَلَقْنَا الإنسانَ مِنْ نُطفةٍ) وهو هنا
جنس باتفاق، إذ لا يصح هذا في آدم.
والآخر أنَّ مقصد الآية تحقيرِ الإنسان.
(حِطّة) : مصدر حط عنا ذنوبنا حطة.
والرفع على تقدير إرادتنا حطة، ومسألتنا حطة.
ويقال الرفع على أنهم أمِروا بهذا اللفظ بعينه
فبدَّلوا حنطة.
وروي حبّة في شعرة.
وقيل معناه: قولوا صواباً بلغتهم.
وقيل معناه بالعبرانية لا إله إلا الله.
(حلّ) : حلال، و (حرم) : حرام.
وقرئت: (وحِرْمٌ على قرية) ، أي واجب.
والمعنى واحد.
وقوله: (وأنتَ حِلّ بهذا البلد) ، أي حلال.
ويقال حل حال: أي ساكن، أي لا أقسم به بعد
خروجك منه، لأن السورة نزلَتْ والنبي صلى الله عليه وسلم بمكة.
وقيل: إنَّ المعنى تسْتَحل حُرْمتك ويؤذيك الكفار مع أن مكة لا يحل فيها
قَتْلُ صيْد ولا بشر، ولا قطْع شجر.
وعلى هذا قيل لا أقسم نفي، أي لا أقسم
بهذا البلد وأنت تلحقك فيه إذَاية.
وقيل معنى حل حلال يجوز لك في هذا ما شئْتَ من قتل كافر وغير ذلك
مما لا يجوز لغيرك، وهذا هو الأظهر، لقوله صلى الله عليه وسلم: إن هذا البلد حرام حرّمه الله يوم خلق السماوات والأرض، لم يحل لأحد قبلي، ولا يحِلَّ لأحد بعدي، وإنما أحِلَّ لي ساعةً من نهار - يعني يوم فتح مكة ".
وفي ذلك اليوم أمر صلى الله عليه وسلم بقتل ابن خَطَل، وهو مُتَعَلقٌ بأستار الكعبة، ولا يحل قتْل من تعلق بها.
وهذه خصوصية له عليه السلام، لأنه كان يؤذي الله ورسوله.
فإن قيل: السورة مكية وفتح مكة كان ثمانية من الهجرة؟
فالجواب: أن هذا وَعْد بفتح مكة، كما تقول لمن تعده بالكرامة: أنت مكرم، تعني فيما يستقبل.
وقيل: إن السورة على هذا مدنيّة، نزلت يوم الفتح، وهذا ضعيف.
(حِنْث) : شرك، ومنه:(وكانوا يُصِرون على الحِنْث العظيم) .
وقيل: الحنث في اليمين: أي اليمين الغَمُوس.
وقيل الإثم.
(حكمة) : اسم للعقل، وإنما سُمي حكمة لأنه يمنع صاحبه من الجهل.
ومنه حَكمة الدابة، لأنها ترد من غَرْبها وإفسادها.
(حِوَلا) ، أي تحوّلاً وانتقالاً.
(حِجْراً مَحْجوراً) : أي حراماً محرماً عليكم.
والحِجْر: ديار ثمود، ومنه:(ولقد كذّب أصحابُ الحِجْرِ الْمُرْسَلِين) .
والحجر: العقل، كقوله:(هَلْ في ذلك قَسَم لِذِي حِجْر) .
والحجر: حجر الكعبة، وهو ما حولها في أحد جهاتها.
والحجر الفرس الأنثى.
وحِجر القميص وحَجره لغتان مشهورتان.
والفتح أفصح.