الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ولا فَيء، وقد وصفها صلى الله عليه وسلم في الحديث كقرصة النَّقْي ليس فيها عَلَم لأحد، ويقال للأرض الظاهرة البَرَاز.
(بَغِيًّا) البَغِي: المرأة المجاهرة بالزِّنى، ووَزْن بَغي فَعول.
ومنه: (ولا تُكْرِهُوا فَتَيَاتكم عَلَى البِغَاء) .
وكان لعبد الله بن أبيّ بن سَلول جاريتان، فكان يأمرهما بالزنى لتكتسبا ويولد لهما، ويضربهما على ذلك، فشكتا للنبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت الآية فيه وفيمن فعل مثل فِعْله.
(بَهيج) : حسن، أي يبهج مَنْ يَرَاة ويسرّه.
والبهجة السرور أيضاً.
(بيت عَتِيق) :
المراد بالبيت، المسجد الحرام، وسُمِّي عتيقاً
لأنه أقدم ما في الأرض ولم يملك.
وقيل إن الله يعتق من دخله من النار إذا توفَّاهم على توحيده وما عليه نبيه صلى الله عليه وسلم.
وقيل العتيق: الكريم، كقولهم فَرَس عتيق.
(بادٍ) : أي قادم عليه.
والمعنى أن الناس سواء في المسجد الحرام، فيجوز
للقادم أن ينزل منها حيث شاء، وليس لأحد فيها ملك.
(بَرْزَخ) ، أي حاجز.
والمراد به مكان المؤمنين في المدة التي بين الموت والقيامة، وهي تحول بينهم وبين الرجوع إلى الدنيا.
وأما قوله في الفرقان: (وجل بينهما بَرْزَخا) ، أي فاصلاً يفصل ما بينهما
من الأرض بحيث لا يختلطان.
وقيل هذا البرزخ يعلمه الله ولا يراه البشر.
(بَغَى عليهم) : تكبّر وطَغى.
والضمير لقارون، وذلك أنه كفَر بموسى للمال الذي أعطاه الله، فدعا عليه فخسف الله به وبداره الأرض لئلا تقول بنو إسرائيل إنما دعا عليه ليرث ماله، لأنه كان ابن عمِّ موسى، وقيل عمه.
(بَيْضٌ مَكْنُونٌ) ، شبّه الجواري بالبَيْض بياضا وملاسة
وصفاءَ لون، وهي أحسن منه، وإنما وقع التشبيه بلون قشر البيضة الداخلي، وهو المكنون، أي المصون تحت القشر الأول.
(بَطْشة) أخذه بشدة، والمراد بها في آية الدخان، يوم بَدْر.
وقال ابن عباس: هي يوم القيامة.
(بَدْر) : قرية قرب المدينة.
وأخرج ابن جرير عن الشعبي قال: كانت بدر لرجل من جهينة يسمى بدراً
فسمِّيَتْ به.
قال الواقدي: فذكر ذلك لعبد الله بن جعفر ومحمد بن صالح فأَنْكرا ذلك.
وقالا: فلأي شيء سُمِّيت الصفراء ورابغ.
هذا ليس بشيء، إنما هو اسم الموضع.
وأخرج الضحاك قال: بَدْر ماء بين مكة والمدينة.
(البيت العمور)،: بيت في السماء الرابعة حيال الكعبة يدخله
كل يوم سبعون ألف ملك ولا يعودون إليه، وبهذا عُمْرانه.
وقيل البيت المعمور الكعبة، وعمرانها بالحجاج والطائفين، فلا يخلو منهما
أبداً إن لم تكن من البشر كانت من الملائكة.
والأولُ قول عليٍّ وابن عباس.
(بَرَقَ البصر) ، بفتح الراء، معناه لمع وصار له بريق.
وقرئ بكسر الراء، ومعناه تحيَّر من الفزع.
وقيل معناه شخص، فيتقارب معنى الفتح
والكسر.
وهذا إخبارٌ عن يوم القيامة.
وقيل عن حالة الموت، وهذا خطأ، لأن القمر
لا يخْسَف عند موت أحد، ولا يجمع بينه وبين الشمس.
(بَاسِرة) : متكرهة، أي تظهر عليها الكراهة، والبسور
أشدُّ من العبوس.
(برْداً) ، أي نوماً.
وليس بصحيح، وإنما هو البرد، يعني أنهم