الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(زَعِيم) :
بمعنى كفيل وضامن وحميل وصبير، وهذا من
كلام المنادي الذي جعل لهم حِمْل بعير لمن ردَّ الصَّاعَ.
(زَهَق الباطل) : ذهابه.
ومن هذا زهوق النفس، وهو بطلانها.
والمعنى أن الإيمان يُبْطِل الكُفْو.
(زللا) : هو الذي لا يثبت القدم عليه، يعني أنه لا تثبت
أشجاره ونباته.
(زاكية) : ليس له ذنب لعدم بلوغه.
وقيل: إنه بلغ، ولكنه لم ير له ذنباً.
وقرئ (زكيَّة) .
قال أبو عمرو: الصواب زكية في الحال، وزَاكية في غد، والاختيار زكِيت.
مثل ميت ومائت، ومريض ومارض، وقوله:(ما زَكَى منكم من أحد) .
أي لم يكن زاكياً.
(زَهْرةَ الحياة الدّنيا) :
بالفتح والزاي والهاء: نَوْرُ النبات.
وبضم الزاي وفتح الهاء: النجم.
وبنو زهرة بتسكين الهاء.
وشبَّه نعم الدنيا بالزهرة، لأن الزَّهْرَ له منظر حسن - ثم يضمحلّ.
وفي نَصْب زهرة خمسة أوجه: أن ينتصب بفعل مضمر على الذّم، أو يضمَّن
متّعنا معنى أعطينا، ويكون زهرة مفعول ثان له، أو يكون بدلاً من موضع الجار والمجرور، أو يكون بدلاً من أزواج على تقدير ذوي زهرة، أو ينتصب على الحال.
(زَجْرة واحدة) : قدمنا أن الزجرة معناها الصيحة بشدة
وانتهار.
وأما قوله: (فالزَّاجِرَات زَجْراً) - فمعناها الملائكة
تزجر السحب وغيرها.
وقيل الزاجرون بالواعظ من بني آدم.
وقيل: هي آيات القرآن المتضمنة الزجر عن المعاصي.
والمراد هنا النَّفْخ في الصّور للقيام من القبور.
(زَوَّجْنَاهم) : قرنَّاهم بالحور، وليس في الجنة تزويج
كتزويج الدنيا، وإنما هو القارنة بين الرجل والمرأة، والصاحب والصاحبة.
وقد يأتي بمعنى الصنف والنوع، كقوله تعالى:(ثمانية أزواج) .
(أزواجاً من نبات شتّى) .
(من كل زَوْجٍ كَرِيم) .
(سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا) ، يعني أصناف المخلوقات، ثم فسرها بقوله: مما تنْبِت الأرْض ومن أنفسهم ومما لا يعملون.
(من) في المواضع الثلاثة للبيان.
(زنيم) : معلّق بالقوم وليس منهم.
وقيل: هو ولد الزِّنى.
وقيل: هو الذي في عنقه زَنَمة الشاة التي تعلَّق في حلقها.
وقيل: معناه مريب قبيح الأفعال، وقيل: ظلوم.
واختلف من الموصوف بهذه الصفة الذميمة، فقيل: لم يقصد بها شخص
معيّن، بل كل من اتصَف بها.
وقيل: المقصود بها الوليد بن المغيرة، لأنه وصفه
بأنه (ذو مال وبنين) ، وكان كذلك.
وقيل أبو جهل. وقيل الأخنس بن شريق.
ويؤيد هذا أنه كانت له زَنَمة في عنقه.
قال ابن عباس: عرفناه بزنمته، وكان أيضاً من ثقيف.
ويعَدّ في بني زهرة فيصح وصفه بِزَنيم على القولين.
وقيل: الأسود بن عبد يغوث.
(زَنْجَبيل) : معروف.
والعرب تذكره في أشعارها، وتستطيب برائحته.
وذكر الجواليقي والثعالبي أنه فارسيّ.
(زَرَابي) : بسط فاخرة.
وقيل: الطنافس، واحدها زَرْبِيَّة.
(زَبانِية) : واحدهم زبْنِيّ، مأخوذ من الزّبْن، وهو الدَّفْع.
كأنهم يدفعون أهل النار إليها.
ونزلت الآيَة بسبب قول أبي جهل: أيتوعد محمد، فوالله ما بالوادي أعظم زَبْناً مني.
فنزلت الآية، تهديداً وتعجيزاً له.
والمعنى فلْيَدعُ أَهْلَ نادِيه لنصْرَته إن قدروا على ذلك، ثم أوْعد بأن يدعو له
زبانية جهنم، وهم من الملائكة الموكَّلون بالعذاب.