الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(أزْلَفْنَا)
أي جمعناهم في البحر حتى غرقوا، ومنه ليلة المزْدَلفة، أي ليلة
الاجتماع.
ويقال: أزلفنا: قربنا، أي قربناهم من البحر.
ومنه: (وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى) .
(أعْجَمِين) جمع أعجم، وأعجمي أيضاً إذا كان في لسانه
عُجمة، وإن كان من العرب.
ورجل عجمي منسوب إلى العَجَم وإن كان فصيحا، ورجل أعرابيّ إذا كان بدوياً وإن لم يكن من العرب.
ورجل عربي منسوب إلى العرب وإن لم يكن بدوياً.
وقال الفراء: العجمي منسوب إلى نفسه من العجمة، كما قيل للأحمر أحمري، وكقوله:"والدّهْرُ بالإنسان دوّاري".
إنما هو دوّار، وقد نسب الله في كتابه إلى الأماكن:
(الأمِّي) قيل إنه نسبةٌ إلى أم القرَى: مكة.
وعبقري قيل إنه منسوب إلى عَبْقر: موضع للجن ينسب إليه كل نادر.
والسامريّ قيل منسوب إلي أرض يقال لها سامرون وقيل سامرة.
والعربي قيل منسوب إلى عَرَبة، وهي ناحية دار إسماعيل عليه السلام، وأنشد:
وعَرْبَة أرض ما يحل حرامها
…
من الناس إلا اللّوْذَعيّ الحُلاحِل
يعني النبي صلى الله عليه وسلم.
(أوْزِعْنِي) ألْهمْنِي، يقال فلان مُوزعَ بكذا ومُولع ومغرى بمعنى واحد.
(أهْوَن عليه) أي هيّن، كما تقول فلان أوحد أي وحيد، وإني لأرجل
أي رجل.
وفيه قول آخر: أي وهو أهون عليه عندكم أيها المخاطبون، لأنَّ
الإعادة عندكم أسهل من الابتداء.
وأما قوله: الله أكبر - فالمعنى الله أكبر من كل شيء.
(أنْكر الأصوات) أقبحها، وإنما يُكْرَة رَفع الصوت في الخصومة والباطل.
ورفع الصوت محمود في مواطن، كالتلبية والأذان.
(أدْعيَاءَكم) .، جمع دَعِيّ، وهو الذي يُدعى ولد فلان وليس بولده.
وسببها أمر زيد بن حارثة، وذلك أنه كان فتى من كلب فسباه
بعض العرب وباعه من خديجة، فوهبته للنبي صلى الله عليه وسلم فتبنّاه، فكان يقال له: زيد ابن محمد، حتى نزلت هذه الآية.
فسبحان من قاده بسلاسل العناية: واحد من كلب، وآخر من الحبشة، وآخر من الروم، وآخر من فارس، وأبو طالب واقف على الباب ينصره ويذبّ عنه، وحرم من الدخول، اللهم لا مانع لما أعطيت ولا معطي لما منعت، ولا ينفع ذا الجد منك الجد، لا إله إلا أنت.
(أقْطَارها) جوانبها، وقُرِئ بالتاء، وهو بمعنى واحد.
الواحد فطْر وقُتْر.
(أشِحَّةً) عليكم: جمع شحيح، أي بخيل.
(أسَلْنَا) ، أذَبْنا، من قولك: سال الشيء وأسلته.
قال ابن عباس: كانت تسيل له باليمن عين من نحاس يصنع منها ما أحب.
والمعنى أن الله أذاب له النّحاس بغير نار، كما صنع بالحديد لداود، فطلب من الله أن يعمل منها صور رجال يقاتل بها أعداءه، ويستعين بهم في خدمته لأنهم أقوى.
فأجابه إلى ذلك، ونفخ فيهم الروح، فكان يستعين بهم في حوائجه، فهذا هو الملك العظيم (1) ، ومع هذا سماه رُخَاء ليتنبَّه العبد على أن جميع ما في الدنيا لا عِبْرَةَ به عنده.
(أثْل) شجر يشبه الطَّرْفَاء، إلا أنه أعظم منه.
(أسَرّوا) أظهروها، وقيل كتموها، يعني كتمها العظماء من
السفلة الذين أضلُّوهم، فهو من الأضداد.
(أذْقَان) جمع ذَقَن، وهو مجتمع اللّحْيَيْنِ.
(أجداث) قبورهم، واحدها جدَث، يعني أنهم ينسلون من قبورهم عند
النفخة الثانية.
(الأحزاب) الذين تحزَّبوا على أنبيائهم، وصاروا فرقاً.
(الخَيْر) : الخيل، سميت بذلك لما فيها من المنافع.
(1) كلام يفتقر إلى سند صحيح.
وفي الحديث: الخير معقود في نواصي الخيل.
وقيل المال.
وهذا يختلف بحسب الاختلاف في القصة.
فأما الذين قالوا إن سليمان عقر الخيْل لما اشتغل بها حتى فاتته الصلاة.
فاختلفوا في هذا على ثلاثة أقوال: الأول وهو الذي قدمناه.
وأحببت بمعنى آثرت، أو بمعنى فِعْلٍ يتعدى بعَنْ، كأنه قال: آثرت حب الخير فشغلني عن ذكر ربي.
والآخر أن الخيل هنا يراد به المال، لأن الخيل وغيرها مال، فهو كقوله
تعالى: (إنْ ترَكَ خَيْراً)،: أي مالا.
والثالث أن المفعول محذوف وحب الخير مصدر، والتقدير أحببت هذه الخيل
مثل حب الخير، فشغلني عن ذِكر ربي.
وأما الذين قالوا إنه كان يصلِّي فعُرضت عليه الخيل فأشار بإزالتها، فالمعنى
أنه قال: أحببت حبَّ الخير الذي عند الله في الآخرة بسبب ذكر ربي، فشغلني ذلك عن النظر إلى الخيْل.
(أكفِلْنيها) ضُمَّها إليّ، واجعلني كافلها، أي تلزم نفسي حياطتها، وأصله
اجعلها في كفالتي. وقيل اجعلها كِفْلي، أي نصيبي.
(أتْرَاب) أقران، واحدها ترْب، يعني أن أسنان الآدميات وأسنانَ
أزواجهنّ سواء، من سن ثلاثين سنة والطول ستين ذراعا.
وأما الحور العين فعلى حسب ما تشتهيه الأنفس وتلذُّ الأعين.
(أشرقت الأرض) أضاءت.
(أمَتّنَا اثنَتَيْن وَأحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْن)، هذا كقوله:(وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ) .
فالموتة الأولى عبارة عن كونهم عدماً، أو كونهم في الأرحام، أو في الأصلاب. والموتة الثانية الموتة المعروفة.
والحياة الأولى حياة الدنيا.
والحياة الثانية حياة البعث في القيامة.
وقيل الحياة الأولى حياة الدنيا، والثانية الحياة في القبر.
والموتة الأولى الموتة المعروفة، والموتة الثانية بعد حياة القبر.
وهذا قول فاسد، لأنه لا بد من الحياة للبعث فتجيء الحياة ثلاث مراتب.
فإن قيل: كيف اتصال قولهم: أمتّنا اثنتين وأحييتنا اثنتين بما قبله.
فالجواب أنهم كانوا في الدنيا يكفرون بالبعث، فلما دخلوا النار مقَتوا
أنفسهم على ذلك، فأقرّوا به حينئذ ليرى الله إقرارهم بقولهم: " أمتّنا اثنتين
وأحْيَيْتَنا اثنتين "، إقراراً بالبعث على أكمل الوجوه، طمعا منهم أن يخرجوا عن المقْتِ الذي مقتهم الله، إذ كانوا يُدْعَون إلى الإيمان فيكفرون.
(أقْوات) أرزاق بقدر ما يحتاجون إليه.
وقيل يعني أقواتَ الأرض من المعادن وغيرها من الأشياء التي بها قوام الأرض.
والأول أظهر.
(أرْدَاكم) ، أهلككم.
(أكمامها) أوعيتها التي كانت فيها مستترة قبل تفطّرها، واحدها كِم.
وقوله: (والنخل ذات الأكمام) ، أي الطّلع قبل أن ينفَتِقَ.
(أكواب) : أباريق، لا عرى لها ولا خراطيم، واحدها كوب.
(أبْرموا) أحكموا.
(آنِفاً) أي الساعة، من قولك: استأنفْت الشيء: ابتدأته.
(أحقاف) : جمع حِقْف، وهو الكدْس من الرمل.
واختلف أين كانت!
فقيل بالشام.
وقيل: بين عمان وحضرموت.
والصحيح أن بلاد عاد كانت باليمن.
(أثخَنتموهم) : أكثرتم فيهم القَتل والأسر.
(آسِن) ، متَغَيِّر الرائحة والطعم.
(أشراطها) : علاماتها، ويقال أشرط نفسه الأمر إذا جعل نفسَه علماً فيه.
ولهذا سمي أصحاب الشّرَط، للبسهم لباساً يكون علامةً لهم.
والشرط في البَيْع
علامة بين المتبايعين، والذي كان قد جاء من أشراط الساعة مَبْعثُ مولانا محمد صلى الله عليه وسلم، لأنه قال: أنا من أشراط الساعة، وبعثت أنا والساعة كهاتين.
(أمْلَى لهم) : أي مَدَّ لهم في الأماني والآمال.
والفاعل هو الشيطان.
وقيل الله تعالى.
والأول أظهر، لتنَاسب الضميرين الفاعلين في سوَّل وأملَى.
(أضْغَانهم) أحقادهم، ويراد به هنا النفاق والبغْض في الإسلام وأهله.
(ألقَى السّمْع وهو شهيد) ، أى استمع كتابَ الله وهو شاهد
القَلْب والفهم، ليس بغافل ولا ساهٍ.
(ألقِيَا في جهنم) ، خطاب للملكين السائق والشهيد.
وقيل: إنه خطاب للواحد على أن يكون بالنون المؤكدة الخفيفة، ثم أبدل منها ألفاً، على أن يكون معناه ألقِ ألْق، فثَنَّى مبالغة وتأكيداً، وعلى أن يكون على عادة العرب من مخاطبة الاثنين كقَولهم: خليليّ وصاحبي.
وهذا كله تكلف بعيد.
ومما يدل على أن الخطاب للاثنين قوله: (فألْقِيَاهُ في العذابِ الشديد) .
(أدْبَار السّجود) جمع دُبُر.
والإدبار مصدر أدبر.
قال عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب رضي الله عنهما: الركعتين بعد المغرب.
وقال ابن عباس: هي النوافل بعد الفرائض، وقيل الوتْر.
(اللاّت والعزى) أصل اللات رجل كان يلتّ السويق للحاجّ.
والعُزَّى كانت صخرة بالطائف، مؤنثة الأعز.
وقيل، إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث خالد بن الوليد فقطع شجرة يقولون لها العُزَّى، فخرجت منها شيطانة ناشرة شعْرها تَدْعو بالوَيْل والثبور، فضربها بالسيف حتى قتلها.
وهذه مخاطبة لمن كان يعبدها من العرب على جهة التوبيخ لهم.
(أكدَى) أي قطع العطاء، وأمسك، مأخوذ من كُدْيّة الركيّة، وهو أن
يحفر الحافر فيبلغ إلى الكُدْية، وهي الصلابة من حجر أو غيره، فلا يعمل مِعْوَلُه شيئاً فييأس وينقطع عن الحفر.
(أقْنَى)،: أكسبَ عبادَه المال، فهو من كَسْب المال وادخاره.
وقيل معنى أقنى أفقر، وهذا لا تقتضيه اللغة.
وقيل معناه أرضى. وقيل أقنع عبْدَه.
(أزِفت) ، أي قربت، سميت بذلك لقربهها، يقال: أزف شخص فلان أي
قرب.
وقوله: (وأنْذِرْهم يَوْمَ الآزِفَة) ، يعني القيامة.
(أعْجاز نخل) : أصول نخل منقَعر.
وأعجاز نخل منقلع.
وأعجاز نخل خاوية، أي بالية.
شبّه اللَّهُ عاداً لما هلكوا بذلك، لأنهم طوال عِظَام الأجسام، كان طول أحدهم مائة ذراع كالنخل (1) .
وقيل: كانت الريح تقلعهم حتى حفروا حفراً يمتنعون بها من الرّيح فهلكوا فيها، فشبههم بأعجاز النخل إذا كانت في حُفرها.
أَبَشَرًا) ،: هو صالح عليه السلام، وانتصب بفعل مضمر.
والمعنى أنهم أنكروا أن يتبعوا بشراً، وطلبوا أن يكون الرسول من الملائكة، ثم زادوا أن أنكروا أن يتبعوا واحدا وهم جماعة كثيرون.
(أشِر) ، أي بطر، متكبر، وربما كان للمدح من النشاط.
(الأنام) : الخَلْق كلهم، وقيل الحيوان كله.
(الأعلام) : الجبال، شبه السّفن بها، وإنما سمّاها منشآت لأن الناس
ينشئونها.
(أفنَان) : أغصان، واحدها فَنَن وهو الغصن.
أو جمع فن، وهو الصنف من الفواكه وغيرها.
(أول الحَشْر)، في معناه أربعة أقوال:
(1) كلام فيه نظر لما أخرجه البخاري: عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه
عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ: "خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ وَطُولُهُ سِتُّونَ ذِرَاعًا ثُمَّ قَالَ اذْهَبْ فَسَلِّمْ عَلَى أُولَئِكَ مِنْ الْمَلَائِكَةِ فَاسْتَمِعْ مَا يُحَيُّونَكَ تَحِيَّتُكَ وَتَحِيَّةُ ذُرِّيَّتِكَ فَقَالَ السَّلَامُ عَلَيْكُمْ فَقَالُوا السَّلَامُ عَلَيْكَ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَزَادُوهُ وَرَحْمَةُ اللَّهِ فَكُلُّ مَنْ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ عَلَى صُورَةِ آدَمَ فَلَمْ يَزَلْ الْخَلْقُ يَنْقُصُ حَتَّى الْآنَ".
أحدها: أنه حَشْر القيامة، أي خروجهم من حصونهم أول الحشر، والقيام
من القبور آخره.
وروي في هذا المعنى أنالنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم: امضوا، هذا أول الحشر وأنا على الأثر.
الثاني: أن المعنى لأول موضع الحشر، وهو الشام، وذلك أن أكثر بني النَّضير - خرجوا إلى الشام، وقد جاء في الأثر أن حَشْرَ القيامة إلى الشام.
وروي في هذا المعنى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لبني النَّضِير: اخرجوا، قالوا: إلى أين، قال: إلى أرض الحشر.
الثالث: أن المراد بالحشر في الدنيا.
هو الجلاء والإخراج، فإخراجهم من
حصونهم أول الحشر، وإخراج أهل خَيْبَر آخره.
الرابع: أن معناه إخراجهم من ديارهم لأول الحشر لقتالهم، لأنه قال قاتلهم.
قال الزمخشري: اللام في قوله (لأوَّل) بمعنى عند، كقولك: جئت لوَقْتِ
كذا.
(أَوْجَفْتم) ، من الإيجاف، وهو السير السريع.
والمعنى أنَّ ما أعطى الله رسوله من أموال بني النضير لم يَمْشِ المسلمون إليه بخيْل ولا رِكاب، ولا تَعِبوا فيه ولا حصَّلوه بقتال، ولكن حصلوه بتسليط رسوله صلى الله عليه وسلم على بني النضير، فأعلم
الله في هذه الآية أن ما أخذ لبني النضير وما أخذ من فَدَك، فهو خاصّ بالنبي
صلى الله عليه وسلم يفعل فيه ما شاء، لأنه لم يوجف عليها ولا فوتلت كبير قتال، بخلاف الغنيمة التي تؤخذ بالقتال، فأخذ صلى الله عليه وسلم لنفسه من أموال بني النضير قوتَ عياله، وقسَّم سائرها في المهاجرين، ولم يعطِ الأنصارَ شيئاً، غير أن أبا دجانَة وسهْل بن حُنَيْف شكواً فاقةً فأعطاهما رسول الله صلى الله عليه وسلم منها.
هذا قول جماعة.
وقال عمر ين الخطاب: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُنْفِق منها على أهله نفقةَ سنة، وما بقي جعله في السلاح والكرَاع عدة في سبيل الله.
قال قوم من العلماء: وكذلك كل ما فتحه الأئمة مما لم يوجف عليه فهو لهم
خاصة يأخذون منه حَاجتهم، ويصرفون باقيه في مصالح المسلمين.
(أفاء الله) ، من الفَيء.
ويعني أن الله جعل فيئاً لرسوله صلى الله عليه وسلم.
(الذي) ، واحد الألى والذين جميعا.
واللاّتي واحدها التي.
(أرجائها) : نواحيها وجوانبها، واحدها رَجَا - مقصور.
يقال ذلك لِحَرْف البِئر وَلِحَرف القَبر وشبهها.
والضمير يعود على السماء، لأنها إذا وهت، وقفوا على أطرافها.
وقيل يعود على الأرض، لأن المعنى يقتضيه وإن لم يتقدم ذكرها.
وروي في ذلك: إن الله يأمر الملائكة فتقف صفوفاً على جوانب الأرض.
والأول أظهر وأشهر.
(أوسطهم) : أعدلهم وأفضلهم.
ومنه: (أمّة وَسطاً) .
(أوعَى)، يقال: أوعيت المال وغيره إذا جمعته في وعائه، فالمعنى جمع المالَ
وجعله في وعاء.
وهذه إشارة إلى قوم من أغنياء الكفار جمعوا المال من غير حِلّه.
ووضعوه في غير محله.
(أصَرّوا) : أقاموا على المعصية.
(أطواراً) ، أي طَوْراً بعد طَوْرٍ، يعني أن الإنسان كان نُطْفةً، ثم عَلَقة، ثم
مُضْغة إلى سائر أحواله.
وقيل: الأطوار الأنواع المختلفة، فالمعنى أن الناس على أنواع في ألوانهم
وألسنتهم وأخلاقهم وغير ذلك.
(أقْوَم قِيلا) : أصحّ قولاً، لهدأة الناس وسكون الأصوات.
والمعنى تحريض على قيام الليل لكثرة الأجر فيه.
(أَنكلالا) : جمع نِكْل وهو القَيْد من الحديد.
وروي أنها قيودٌ سود من نار
لو وضع قَيْد منها على الأرض لأحرقها.