الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الفَلَق) :
قيل الصبح. ومنه: (فَالِق الإصباح)
الزمخشري: هو فَعَل بمعنى مفعول.
وقيل: إنه كلّ ما يفعله الله، كفلق الأرض عن النبات، والجبال عن العيون، والسحاب عن المطر والحَبّ والنَّوَى، وغير ذلك
وقيل: إنه جبٌّ في جهنم.
وقد روي عنه صلى الله عليه وسلم.
(أهِلَّ) بضم الهمزة: ذكر عند ذَبْحه اسمٌ غي الله، وأصل الإهلال رفع
الصوت.
(اضْطرَّ) : ألجئ، وهو مشتقّ من الضرورة، ووزنه افتعل، وأبدل التاء طاء
واختلف في حدّ الاضطرار، والصحيح أنه ثلاثة أيام، والحكمة فيه أن الميتة
حرمت لسمّها وضرّها، والآدميّ إذا خلت معدته من الطعام نشأ منها سمٌّ قاتل، يغلب على سم الميتة، فلذا أبيح أكلها.
(أمَّة) : يرد لمعان: جماعة، ومنه:(وَجَد عليه أمة)
ورجل جامع للخير، ومنه:(إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً) ، ودين
وملّة، كقوله:(إنّا وجَدْنَا آباءنا على أمَّةٍ) وحين وزمان
كقوله تعالى: (إلى امَّةِ معدودة) .، (وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ) أي نسيان.
(وأمَّةٌ قائمة) يقال فلان حسن الأمة، أي قائمة.
وأمة: رجل منفرد بدين لا يشركه فيه أحد، كقول رسول الله صلى الله عليه وسلم يبعث زيد بن عمرو بن نفَيل أمة وحده.
وأمة: أم، يقال هذه أمّة زيد، أي أمه.
(أحْصِرتم) : منعتم. والمشهور في اللغة أحصره المرض بالألف، وحصره
العدو.
وقيل بالعكس.
وقيل هما بمعنى واحد، فقال مالك: أحصرتم هنا بالمرض
على مشهور اللغة، فأوجب عليه الهدْي ولم يوجبه - على من حصره العدو
وقال الشافعي وأشهب: يجب الهدْي على من حصره العدوّ، وحمَلَا الآية على
ذلك، واستدلّا بِنَحْرِ الْهَدْي بالحديْبية.
وقال أبو حنيفة: يجب الهدي على المحصَر بعدو وبمرض.
(اخْراكم) : آخركم، وفيه مدْحٌ للنبي صلى الله عليه وسلم، فإن الآخر هو موقف الأبطال يرفع جريحهم، ويقوِّي منهزمهم.
(أجورهنَّ) : مهورهن وصداقهنّ، يعني إذا استَمْتَعْتم بالزوجة بالوَطْء
فيجب إعطاء الصداق كاملاً.
(أُبْسِلوا) : ارتهنوا وأسلموا للهلكة.
(استَهْوَته) ، أي ذهبت به الشياطين في مَهَامِه الأرض، وأخرجته عن
الطريق، فهو استفعال من هوى في الأرض إذا ذهب فيها.
وقال الفارسي: استهوى بمعنى أهوى، مثل استزل بمعنى زل.
(أُمْلي لهم) ، أي أطيل لهم المدة، وأتركهم ملاوة من الدهر مع إرادة
العقوبة، فظاهره إحسان وباطنه خذلان.
(أُذُن) ، يعني يقبل كلَّ ما قيل له ويصدقه.
ورُوي أن قائل هذه المقالة نَبْتَل بن الحارث، وكان من مردة المنافقين.
وقيل عتّاب بن قيس فردّ الله عليه قوله بأنه يسمع الخير والحق ويؤمن للمؤمنين.
(اجتُثَّت) ، معناه استؤْصلت واقتلعت، وحقيقة الاجتثاث أخْذ الجثَّة.
وهذا في مقابلة قوله: (أصلهَا ثابت) .
(أُخْفِيها)،: أسترها وأظهرها أيضاً، فهو من الأضداد.
قال ابن عطية: هذا قولٌ مختلّ، وذلك أن المعروف في اللغة أن يقال أخفى بالألف من الإخفاء، وخفى بغير ألف بمعنى أظهر، فلو قال بمعنى الظهور لقال أخفيها بفتح الهمزة في المضارع.
وقد قرئ بذلك في الشاذ.
وقال الزمخشري: قد جاء في بعض اللغة أخفى بمعنى خفى، أي ظهر، فلا
يكون هذا القول مخْتلاًّ على هذه اللغة.
والصحيح أن الله أبْهم وقت الساعة فلم يطلع عليه أحدًا حتى كاد أن يحفى وقوعها لإبهام وقتها، ولكنه لم يخفها إذ أخبر بوقوعها، فالإخفاء على معناه في اللغة، " وكاد " على معناها من مقاربة
الشيء دون وقوعه، وهذا هو اختيار المحقِّقين.
(اضْمم)(واسْلكْ) ، بمعنى الدخول.
(اغْضُضْ) : أنْقِص منه.
ومنه: (قل للمؤمنين يغضُّوا مِنْ أبصارهم) ، أي ينقصوا من نظرهم عما حرم الله عليهم، فقد أبيح لهم ما سوى ذلك.
(ارْكُضْ) برجلك: اضرب الأرض. والتقدير قلنا له ارْكض الأرْضَ.
فضَرب الأرض برجله، فنبعَتْ له عَيْنٌ باردة صافية، فشرب منها، فذهب كلُّ مرض كان في جسده.
وروي أنه ركض الأرض مَرّتين فنبع له عَيْنان، فشرب
من إحداهما واغتسل من الأخرى.
(أمُّ الكتاب) : أصل كلّ كتاب، وهو اللوح المحفوظ الذي كتبَ اللَّهُ فيه
مقاديرَ الأشياء كلها.
(أولو العزم من الرسل) : نوح وإبراهيم وعيسى وموسى.
وقيل هم الثمانية عشرة المذكورون في سورة الأنعام بقوله: (فبِهدَاهمْ اقْتَدِهْ) ، وقيل كلّ مَنْ لقي مِنْ أمًته شدةً.
وقيل الرسل كلّهم أولو عزم.
(ازْدجر) : انتهر وشُتم، وقالوا له: (لئن لم تنْتَه يا نوحُ لتكوننّ من
الْمَرْجومين) .
(أُجِّلَتْ) : أخِّرت: وهو من الأجل، كالتوقيت من الوقت، وفيه توقيف
يراد به تعظيم لذلك اليوم، ثم بيّنه بقوله:(وما أدرَاكَ ما يَوْم الفَصْل)
(إبليس) : إفعيل من أبْلَس أي يئس.
وقد كان اسمه أولاً عزرائيل.
وأخرج ابن أبي حاتم وغيره من طريق سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: كان
اسم إبليس عزرائيل.
وقال السدّي: إبليس هو عزرائيل.
وقال ابن عسكر: قيل اسمه قِتْرَة.
وقيل أبو مرّة، وقيل أبو لُبَيْنى، حكاه السهيلي في " الرّوض الأنف ".
(استوقد) ، أي أوقد.
وقيل طلب الوقود على الأصل في استفعل.
(ارهبونِ) : خافوني.
وإنما حذفت الياء لأنها في رأس آية، ورؤوس
الآيات بَنَوا الوقوف عليها، والوقوف على الياء يُسْتَثْقَل، فاستغنوا عنها
بالكسرة.
(ادّارَأْتُم) ، أي اختلفتم، وهو من المدارأة أي المدَافعة.
وأصله تدارأتم، أي تدافعْتم، أي ألْقَى بعضُكم على بعض، فأدغمت التاء في
الدال لأنهما من مخرج واحد، فلما ادغمت سكنت، فاجتلبت لها ألف الوصل للابتداء، وكذلك (ادّارَكوا) .، فيها و (اثّاقَلْتم) .
(ابْتَلى) ، أي اختبر، أي اختبره بما تعبّدَه به من السنن.
وقد اختلف فيها اختلافاً كثيرا، فقيل خصال الفِطْرة.
وقيل مناسك الحج.
وقيل ثلاثون خصلة، عشرة ذكرت في (براءة) من قوله: (التّائِبون
…
) . التوبة: 112) ، وعشرة في الأحزاب من قوله: (إنّ المسلمين والمسلمات.
..) .
وعشرة في المعارج من قوله: (إلا الْمصَلِّين) .
(الإمام) الذي يؤمّ الناس إليه في الطريق ويتبعونه، ويقال للطريق إمام.
ومنه قوله: (وإنهما لَبِإمَام مُبين) ، أي بطريق واضح يمرون
عليها في أسفارهم - يعني الَقُرْيَتين المهلكتين: قريتي قوم لوط، وأصحاب
الأيْكة، فيرونهما، ويعتبر بهما مَنْ خاف وعيد الله تعالى.
والإمام الكتاب، ومنه قوله تعالى:(يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ) ، والإمام كل ما ائتممتَ به واقتديت به.
(اصطفى) : اختار.
(استجاب) : أجاب.
(اعتمر) ، أي زار البيت، ومنه سمِّيت العُمْرة، لأنها زِيارة للبيت.
ويقال: اعتمر، أي قصد
(استَيْسَر) ، أي تيسّر وسهل، وذلك شاة.
(انْفِصَام) : انقطاع.
(إعْصَار) : رِيح عاصف، تَرْفَع ترابا إلى اسماء كأنه عمود نار فيه سَمُوم
محْرقة.
(إلحافاً) : إلحاحاً في السؤال.
والمعنى أنهم إذا سألوا يتلطّفون ولا يلِحُّون.
وقيل: هو نفي للسؤال والإلحاف معاً.
(ائذَنُوا بحَرْبٍ) : اعلموا ذلك واسمعُوه وكونُوا على إذْن منه، ومن
قرأ: (فآذِنُوا) . البقرة: 379) ، أي فأعلِموا ذلك غيركم.
ولما نزلت قالت ثَقِيف: لا طاقة لنا بحَرْبِ اللهِ ورسوله.
(إنجيل) : إفعيل من النجل، وهو الأصل. والإنجيل أصل العلوم.
ويقال: هو من نجلت الشيء إذا استخرجته وأظهرته.
والإنجيل مستخرج به علوم وحكم.
(اسْتَكانُوا) : خضعوا.
قال بعض النحاة: استكان مشتق من السكون، ووَزْنه افتعلوا، أشْبعت فتحة الكاف فحدث عن شبعها ألف، وذلك كالإشباع، وقيل إنه من كان يكون فوزنه استفعلوا، وهذا تعريض بما صدر من بعض الناس يوم أحد.
(إسرافنا) : إفراطنا.
(انفَضّوا) ، أي تفرقوا، وأصل النفض الكسر.
(ادرءوا) : ادفعوا.
والمعنى رَدَّ عليهم.