الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
(الْمَغضُوبِ عليهم) : هم اليهود.
(ولا الضالين) : النصارى.
بهذا فسّره صلى الله عليه وسلم.
وسيأتي ذِكْرُ ذلك.
وتكرار (لا) في قوله: (ولا الضالين) - دليل على تغاير الطائفتين.
وإن الغضبَ صفة اليهود في مواضع من القرآن، كقوله تعالى:(وَبَاؤوا بغَضب مِنَ اللهِ) .
والضلال صفة النصارى، لاختلاف أقوالهم الفاسدة
في عيسى ابن مريم عليهما السلام، ولقول الله فيهم:(قد ضَلَّوا من قَبْلُ وأضَلوا كثيراً وضَلّوا عن سَواء السبيل) .
(مرض) :
يحتمل أن يكون حقيقة، وهو الألم الذي يجدونه
من الخوف وغيره، وأن يكون مجازاً للشكّ أو الحسد.
ويقال أصل المرض الفتور، فالمرض في القَلْبِ فُتُورٌ عن الحق.
وفي الأبدان فتورُ الأعضاء.
وفي العيون فُتور عن النَّظَر.
(مَنّ) : شِبْه العَسَل.
وقيل خُبْز النَّقِيّ.
والسلوى طائر.
وقيل: إنه كان يسقط في السحر على شجَرِهم فيَجْتَنونه
ويَأْكلونه.
وقيل: المن التَّرَنْجَبِين.
والمنّ أيضاً ذِكْرُ الإنعام والعطية.
ومنه: (لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمَنِّ وَالْأَذَى) .
والمنّ أيضاً: القطع.
ومنه: (لهم أجْر غَيْرُ مَمْنُون) .
(مَسْكنَة) : الفاقة، وقيل الجزية.
وقيل: المسكنة فَقْرُ النَّفْسِ، لا يوجد يهودي مُوسِر ولا فقير غنيّ النفس أبداً، وإن تعمل لإزالة ذلك عنه
(مَجُوس) : هم الذين يعبدون النارَ، ويقولون: إن الخير من النور والشرّ
من الظلمة، تعالى الله عن قولهم.
وذكر الجواليقي أنه أعجمي.
(مَتَ صلى الله عليه وسلم: أي ما يتمتَّع به إلى حين الموت.
(مَثُوبَة) : من الثواب، وهو جواب (لو أنهم) ، وإنما جاء
جوابها بجملة اسمية، وعدل عن الفعلية لما في ذلك من الدلالة على إثبات الثواب واستقراره.
وقيل الجواب محذوف.
(مَثَابة) : اسم مكان، من قولك: ثاب، إذا رجع، لأنَّ
الناس يرجعون إليه عاماً بعد عام.
ويقال: ثاب جسم فلان إذا رجع بعد نحولِه.
(مَنَاسِكَنَا) : أي شعائرنا، واحدها مَنْسِك، ومَنْسَك.
وأصل المنسك من الذّبح، ويقال: نسكت، أي ذبحت.
والنسيكة الذَّبيحة الْمتَقَرَّبُ بها إلى الله تعالى، ثم اتسعوا فيه حتى جعلوه لموضع العبادة والطاعة.
ومنه قيل للعابد: ناسك.
(مَشْعَر) : مَعْلم لتعبّد من متعبداته، وجمعه مشاعر.
والْمَشْعَر الحرام: هو مزْدلفة، ويسمى أيضاً جمع، والوقوف بها سنّة.
(مَيْسر) .: قمار، وكان ميسر العرب بالقِدَاح في لحم الْجَزُور، ثم يدخل في ذلك النَّرْد، والشِّطْرَنْج، وغيرهما.
وروي أن السائل عنه حمزة بن عبد الطلب.
(مَحِلَّه) : مَنْحره، يعني الوضع الذي يحلّ فيه نَحره.
(مَحِيض) ، وحيض واحد.
والسائل عن ذلك عبّاد بن بشر وأسَيْد بن حضَير، قَالا لرسول الله صلى الله عليه وسلم: ألَا نجامِع نساءَنا في الْمَحِيض
خلافاً لليهود، فأخبر الله رسوله بأنه أذًى يجْتَنَب، وعليهم اجتنابه، وقد فسر ذلك في الحديث بقوله: لتشدّ عليها إزارها وشأنك بأعلاها.
(مَنْ ذَا الذِي يقْرِضُ اللهَ) : استفهام يرادُ به الطَّلَب
والحضّ على الإنفاق.
وذكر لفظ القرض تقريبا للأفهام، لأن المنفق ينتظر
الثواب كما ينتظِر المسلف ردَّ ما أسلف.
وروي أن الآية نزلت في أبي الدَّحْدَاح
حين تصدق بحائط لم يكن له غيره.