الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أي: في الحق، أو في الكتاب المُنْزل، ملتبساً به.
والواوُ: حالية.
ــ
غاية الأمر أن يقدر: وأنزل مع بعضهم، لكن في الواو دون الفاء بعض نبوة، فلهذا كان [الوجه](1) الاتفاق على الإسلام، وتقدير الاختلاف قبل البعثة." (2) أهـ
و(ق) كالمنلا (3)، كتب (ع):
" (في الحق إلخ) على تقدير تفسير وحدة الأمة بالاتفاق على [الحق.
(أو فيما التبس) على تقدير تفسير وحدة الأمة بالاتفاق على] (4) الجهالة والكفر.
فالاختلاف مجاز عن الالتباس والاشتباه اللازم له (5)، وبهذا ظهر أن ما قال السعد:
" لو أريد الاتفاق على الكفر إلخ."(6) ما نقلناه. ليس بشاء." (7)
{وَمَا اخْتَلَفَ فِيهِ} إلخ: " فيه دلالة على أن الاختلاف المحكوم فيه: الاختلاف في الكتب، وما تضمنه من الشرائع، لا مطلق الاختلاف، وإلا فقوله:{لِيَحْكُمَ} يدل على خلافه.
وإليه أشار بقوله: (مزيحا للاختلاف سببا لاستحكامه)، وإليه أشار في (ك) (8): بـ " فما فعلوه تعكيس منهم."(9)(ش)
(فيه: أي في الحق): " بأن أنكروه وعاندوا."(10)(ع)
(أو الكتاب): " بأن حرفوه، أو أولوه تأويلات زائفة. فالمعنى على الوجهين."(11)(ع)
(1) سقط من ب.
(2)
مخطوط حاشية سعد الدين التفتازاني على الكشاف لوحة (134 / ب).
(3)
يقصد أن القاضي البيضاوي مثل الإمام أبي السعود: في أن الاتفاق كان على الحق. تفسير البيضاوي (1/ 135).
(4)
ما بين المعقوفتين سقط من ب.
(5)
ينظر: روح المعاني (1/ 496).
(6)
آخر عبارة للإمام سعد الدين صـ (304) من هذا الجزء من التحقيق.
(7)
مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (343 / أ - ب) بتصرف واختصار.
(8)
ينظر: تفسير الكشاف (1/ 256).
(9)
حاشية الشهاب على البيضاوي (2/ 298).
(10)
مخطوط حاشية السيالكوتي على البيضاوي لوحة (343 / ب).
وينظر: روح المعاني (1/ 496).
(11)
المرجعان السابقان.