الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أَربَعِينَ، وَعُمَرُ ثَمانِينَ، وَكُل سُنة، وَهَذا أحَبُّ إِلَيَّ (1). لم يخرج البخاري هذا الحديث. لكنه ذكر: أنَّ عُثمان جَلَدَ الوَليدَ أربَعِين. وفِي رِوايةٍ: ثَمانِين. قال: الأول أصح. ذكره في "هجرة الحبشة" وفي مناقب عثمان رضي الله عنه، وقال: ثُمَّ دَعا عَلِيا رضي الله عنه فأمَرَهُ أنْ يَجْلِدَهُ فَجَلَدَهُ ثَمانِينَ.
2940 -
(9) مسلم. عَنْ عَلِي بْنِ أبي طالِبٍ رضي الله عنه قَال: ما كُنْتُ أُقِيمُ علَى أَحَدٍ حدًّا فَيَمُوتَ فِيهِ فَأجِدَ مِنهُ في نَفْسِي إِلا صاحِبَ الْخَمْرِ، فَإِنهُ إِنْ ماتَ وَدَيتُهُ، لأَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم لَمْ يَسُنهُ (2).
بابٌ في التعزيرِ
2941 -
(1) مسلم. عَنْ أبيِ بُردَةَ الأَنْصارِيِّ؛ أنهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ: (لا يُجْلَدُ أحد فَوْقَ عَشَرَةِ أسْواطٍ إِلا في حَد مِنْ حُدُودِ الله)(3).
في بعض طرق البخاري: (لا عقوبَةَ فوْقَ عَشر (4) ضَرَباتٍ، إلا في حَدِّ مِنْ حُدُودِ الله). رَوى هَذا عَنْ عَبْد الرحمنِ بنِ جابِر بْنِ عَبْدِ اللهِ، عَمَّن سَمِعَ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم (5).
بابُ الحدُودِ كَفارَةٌ
2942 -
(1) مسلم. عَنْ عُبادَةَ بْنِ الصّامِتِ قال: كنا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم
(1) مسلم (3/ 1331 - 1332 رقم 1707/ 38)، البخاري (7/ 53 رقم 3696)، وانظر (3872، 3927).
(2)
مسلم (3/ 1332 رقم 1707/ 39)، البخاري (12/ 66 رقم 6778).
(3)
مسلم (3/ 1332 - 1333 رقم 1708)، البخاري (12/ 175 - 176 رقم 6848)، وانظر (6849، 6850).
(4)
في (أ): "عشرة".
(5)
انظر الحديث الذي قبله.
في مَجْلِسٍ فَقال: (تُبايِعُونِي عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا باللهِ شَيئًا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا، وَلا تَقْتُلُوا النفْسَ التِي حَرَّمَ اللهُ إِلا بِالْحَقِّ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأَجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَن أَصابَ شَيئًا مِنْ ذَلِكَ فَعُوقِبَ بِهِ فَهُوَ كَفارَة لَهُ، وَمَنْ أصابَ شيئًا مِنْ ذَلِكَ فَسَتَرَهُ اللهُ عَلَيهِ، فَأمْرُهُ إلَى الله إِنْ شاءَ عَفا عَنْهُ، وَإِنْ شاءَ عَذَّبَهُ)(1). زادَ البخاري (2) في طريق أخرى: فَتَلا عَلَينا آيةَ النساءِ {أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيئًا} الآيةَ (3).
2943 -
(2) وعَنْهُ قال: أخَذَ عَلَينا رَسُول الله صلى الله عليه وسلم كَما أَخَذَ عَلَى النساءِ: (أَنْ لا نُشْرِكَ بِاللهِ شيئًا، وَلا نَسْرِقَ، وَلا نَزْنِيَ، وَلا نَقْتُلَ أَوْلادَنا، وَلا يَعْضَهَ (4) بَعْضنا بَعْضًا، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فَأجْرُهُ عَلَى اللهِ، وَمَنْ أَتَى مِنْكُمْ حَدًّا فأُقِيمَ عُلَيهِ فَهوَ كَفارَة (5)، وَمَنْ سَتَرَهُ اللهُ عَلَيهِ، فَأمْرُه إِلَى اللهِ إِن شاءَ عَذبَهُ، وَإِنْ شاءَ عَفَرَ لَهُ) (6). وفي بعض طرق البخاري:[بايَعْتُ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم في رَهْطٍ فَقال](7): (أُبايِعُكُم عَلَى أنْ لا تُشْرِكُوا بِاللهِ شَيئا، وَلا تَسْرِقُوا، وَلا تَزْنُوا (8)، وَلا تَقَتلُوا أوْلادَكُمْ، وَلا تأتُوا بِبُهْتانٍ تَفْتَرُونَهُ بَينَ أَيدِيكُمْ وأَجُلِكُمْ، وَلا تَعْصُونِي في مَعْرُوفٍ، فَمَنْ وَفَى مِنْكُمْ فأجْرهُ عَلَى الله، وَمَنْ أصابَ مِنْ ذَلِكَ شَيئًا فأُخِذَ بِهِ في الدنيا فَهُوَ كَفارَة لَهُ (9) وطَهُورٌ، وَمَنْ سَتَرَهُ الله فَذَلِكَ
(1) مسلم (3/ 1333 رقم 1709)، البخاري (1/ 64 رقم 18)، وانظر (3892، 3893، 3999، 4894، 6784، 6801، 6873، 7055، 7199، 7213، 7468).
(2)
قوله: "البخاري" ليس في (ج).
(3)
سورة الممتحنة، آية (12).
(4)
"ولا يعضه" أي: لا يرميه بالعضيهة، وهي البهتان والكذب.
(5)
في (ج): "كفارته".
(6)
انظر الحديث الذي قبله.
(7)
ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(8)
قوله: "ولا تزنوا" ليس في (ج).
(9)
في (ج): "فهو له كفارة".