الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عَائِشَةُ: الآنَ يَقْضِي النبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ فَيَجِيءُ أَبُو بَكْرٍ فَيَفْعَلُ بِي (1) وَيَفْعَلُ، فَلَمَّا قَضَى النبِيُّ صلى الله عليه وسلم صَلَاتَهُ أَتَاهَا أَبُو بَكْرٍ فَقَال لَهَا قَوْلًا شَدِيدًا، وَقَال: أَتَصْنَعِينَ هَذَا؟ ! (2) لم يخرج البُخَارِيّ هذا الحديث.
هِبَةُ المَرأَةِ يَوْمَهَا مِنْ زَوْجِهَا لِصاحِبَتِهَا
2407 -
(1) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ رضي الله عنها قَالتْ: مَا رَأَيتُ امْرَأَةً أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ (3) أَنْ أَكُونَ في مِسْلاخِهَا (4) مِنْ سَوْدَةَ بِنْتُ زَمْعَةَ مِنِ امْرَأَةٍ فِيهَا حِدَّةٌ. قَالتْ: فَلَمَّا كَبِرَتْ جَعَلَتْ يَوْمَهَا مِنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم لِعَائِشَة. قَالتْ: يَا رَسُولَ اللهِ قَدْ جَعَلْتُ يَوْمِي مِنْكَ لِعَائِشَةَ، فَكَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَقْسِمُ لِعَائِشَةَ يَوْمَينِ يَوْمَهَا وَيَوْمَ سَوْدَةَ (5). وفِي طَرِيقٍ أُخرَى: وَكَانَتْ (6) أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا بَعْدِي. لم يذكر البُخَارِيّ: مَا رَأَيتُ امْرَأَةً إلى قولها: فِيهَا حِدَّةٌ. ولا قال: وَكَانَتْ أَوَّلَ امْرَأَةٍ تَزَوَّجَهَا بَعْدِي.
2408 -
(2) وخرَّج عَن عَائِشَةَ أَيضًا (7) قَالتْ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا أَرَادَ سَفَرًا أَقْرَعَ بَينَ نِسَائِهِ، فَأَيَّتُهُنَّ خَرَجَ سَهْمُهَا خَرَجَ بِهَا مَعَهُ، وَكَانَ يَقْسِمُ لِكُلّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ يَوْمَهَا وَلَيلَتَهَا، غَيرَ أَنَّ سَوْدَةَ بنْتُ زَمْعَةَ وَهَبَتْ يَوْمَهَا وَلَيلَتَهَا لِعَائِشَةَ زَوْج النبِيِّ صلى الله عليه وسلم تَبْتَغِي بِذَلِكَ رِضَا رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم (8). وقد ذكر مسلم القُرْعَةَ.
(1) في (ج): "إلي".
(2)
مسلم (2/ 1084 رقم 1462).
(3)
قوله: "من" ليس في (ج).
(4)
"مسلاخها" المسلاخ: هو الجلد.
(5)
مسلم (2/ 1085 رقم 1463)، البُخَارِيّ (5/ 218 رقم 2593)، وانظر (2688، 5212).
(6)
في (ج): "فكانت".
(7)
قوله: "أَيضًا" ليس في (أ).
(8)
انظر الحديث الذي قبله.