بسم الله الرحمن الرحيم وَصَلَّى الله عَلَى سَيدِنَا (1) مُحَمَّدٍ وَآلِه - الجمع بين الصحيحين لعبد الحق - جـ ٢

بسم الله الرحمن الرحيم

وَصَلَّى الله عَلَى سَيدِنَا (1) مُحَمَّدٍ وَآلِه وَصَحبِه وَسَلامُهُ (2)

‌

‌كِتَابُ البُيُوع

النَّهْيُ عَنْ بَيعِ (3) الْمُلامَسَةِ والْمُنَابَذَةِ

2518 -

(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ؛ أَنَّ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْمُلامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ (4).

2519 -

(2) وعَنْهُ، قَال: نُهِيَ عَنْ بَيعَتَينِ: الْمُلامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ، أَمَّا الْمُلامَسَةُ: فَأَنْ يَلْمِسَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَ صَاحِبِهِ بِغَيرِ تَأَمُّلٍ، وَالْمُنَابَذَةُ: أَنْ يَنْبِذَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا ثَوْبَهُ إِلَى الآخَرِ، وَلَمْ يَنْظُرْ وَاحِدٌ مِنْهُمَا إِلَى ثَوْبِ صَاحِبِهِ (5). لم يذكر البُخاريّ التفسير في حديث أبي هريرة.

2520 -

(3) مسلم. عَنْ أَبِي سَعيدٍ الْخُدْرِيّ قَال: نَهَانَا رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم عَنْ بَيعَتَينِ، وَلِبْسَتَينِ، نَهَى عَنِ الْمُلامَسَةِ وَالْمُنَابَذَةِ فِي الْبَيع، وَالْمُلامَسَةُ لَمْسُ الرَّجُلِ ثَوْبَ الآخَرِ بِيَدِهِ بِاللَّيلِ أَوْ بِالنَّهَارِ وَلا يَقْلِبُهُ إلا بذَلِكَ، وَالْمُنَابَذَةُ: أَنْ يَنْبِذَ الرَّجُلُ إِلَى الرَّجُلِ بِثَوْبِهِ، وَيَنْبِذَ الآخَرُ إِلَيهِ ثَوْبَهُ (6)، وَيَكُونُ ذَلِكَ بَيعَهُمَا مِنْ غَيرِ نَظَرٍ وَلا تَرَاضٍ (7).