الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
في قَوْلِهِ تَعَالى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ}
2490 -
(1) مسلم. عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: كُنْتُ أَغَارُ عَلَى اللاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، وَأَقُولُ: أوَ تَهَبُ (1) الْمَرْأَةُ نَفْسَهَا، فَلَمَّا أَنْزَلَ الله عز وجل {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوي إِلَيكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ} (2) قُلْتُ: وَاللهِ مَا أَرَى رَبَّكَ إلا يُسَارِعُ لَكَ في هَوَاكَ (3). وفِي طَريقٍ أُخرَى: أَمَا تَسْتَحْيِي الْمَرْأَةُ (4) أَنْ تَهَبَ نَفْسَهَا للرَجُلِ (5). وفيها: إِنَّ رَبَّكَ لَيُسَارِعُ لَكَ في هَوَاكَ. زاد البُخَارِيّ: كَانَت خَولَةُ بِنْت حَكِيمٍ من اللاتِي وَهَبْنَ أَنْفُسَهُنَّ لِلنبِيِّ صلى الله عليه وسلم.
2410 -
(2) مسلم. عَن عَطَاءٍ قَال: حَضَرْنَا مَعَ ابْنِ عَبَّاسٍ جَنَازَةَ مَيمُونَةَ زَوْج النبِيِّ صلى الله عليه وسلم بِسَرِفَ، فَقَال ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذِهِ زَوْجُ النبِيِّ صلى الله عليه وسلم فَإِذَا رَفَعْتُمْ نَعْشَهَا فَلا تُزَعْزِعُوا وَلا تُزَلْزِلُوا وَارْفُقُوا، فَإِنهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم تِسْعُ نِسْوَةٌ، فَكَانَ يَقْسِمُ لِثَمَانٍ وَلا يَقْسِمُ لِوَاحِدَةٍ. قَال عَطَاءٌ: الَّتِي لا يَقْسِمُ لَهَا صَفِيَّةُ بِنْتُ حُيَيّ بْنِ أَخْطَبَ (6)(7). زاد في طريق أخرى: قَال عَطَاءٌ: كَانَتْ آخِرَهُنَّ مَوْتًا مَاتَتْ بِالْمَدِينَةِ. لم يخرج البُخَارِيّ هذه الزيادة، ولا ذكر قول عطاءٍ (8).
(1) في (ج): "وتهب".
(2)
سورة الأحزاب، آية (51).
(3)
مسلم (2/ 1085 رقم 1464)، البُخَارِيّ (8/ 524 - 525 رقم 4788)، وانظر (5113).
(4)
في حاشية (ج): "امرأة".
(5)
في حاشية (ج): "لرجل".
(6)
"صفية بنت حيي" قال العلماء: هذا وهم من ابن جريج الراوي عن عطاء، وإنما الصواب سودة كما سبق.
(7)
مسلم (2/ 1086 رقم 1460)، البُخَارِيّ (9/ 112 رقم 5067).
(8)
قوله: "ولا ذكر قول عطاء" ليس في (ج).
مَا (1) تُنْكَحُ المَرأَةُ لَهُ واخْتِيَارُ البكرِ عَلَى الثَّيب
2411 -
(1) مسلم. عَنْ أَبِي هُرَيرَةَ، عَنِ النَّبِيّ صلى الله عليه وسلم قَال:(تُنْكَحُ الْمَرْأَةُ لأَرْبَعٍ لِمَالِهَا وَلِحَسَبِهَا وَلِجَمَالِهَا وَلِدِينِهَا فَاظْفَرْ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِتَبتْ يَدَاكَ)(2).
2412 -
(2)[البُخَارِيّ. عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ قَال: مَرَّ رَجُلٌ عَلَى رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَسلمَ فَقَال: (مَا تَقُولُونَ في هَذَا؟ ) قَالُوا: حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَال أنْ يُسْتَمَعَ، قَال: ثُمَّ سَكَتَ، فَمَرَّ رَجُلٌ مِنْ فُقَرَاءِ الْمُسْلِمِينَ فَقَال: (مَا تَقُولُونَ في هَذَا؟ ) [قَالُوا](3): حَرِيٌّ إِنْ خَطَبَ أَنْ لا يُنْكَحَ، وَإِنْ شَفَعَ أَنْ لا يُشَفَّعَ، وَإِنْ قَال لا يُسْتَمَعَ، فَقَال رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: هَذَا خَيرٌ منْ مِلْءِ الأَرْضِ مِثْلَ هَذَا (4)] (5).
2413 -
(3) مسلم. عَن جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً في عَهْدِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَلَقِيتُ النبِيَّ صلى الله عليه وسلم فَقَال: (يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ ) قُلْتُ (6): نَعَمْ. قَال: (بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ ) فَقُلْتُ (7): ثَيِّبٌ. قَال: (فَهَلا بِكْرًا تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ (8)! ) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ لِي أَخَوَاتٍ فَخَشِيتُ أَنْ تَدْخُلَ بَينِي وَبَينَهُنَّ. قَال: (فَذَاكَ إِذَنْ، إِنَّ الْمَرْأَةَ تُنْكَحُ عَلَى دِينِهَا وَمَالِهَا وَجَمَالِهَا، فَعَلَيكَ بِذَاتِ الدِّينِ تَرِبَتْ يَدَاكَ)(9). قوله صلى الله عليه وسلم: "إِنَّ الْمَرْأَةَ" إلى آخره لم يخرجه البُخَارِيّ من
(1) في (ج): "لما".
(2)
مسلم (2/ 1086 رقم 1466)، البُخَارِيّ (9/ 132 رقم 5090).
(3)
ما بين المعكوفين ليس في النسخة، والمثبت من "صحيح البُخَارِيّ".
(4)
البُخَارِيّ (9/ 132 رقم 5091)، وانظر (6447).
(5)
ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(6)
في (ج): "فقلت".
(7)
في (ج): "قلت".
(8)
قوله: "وتلاعبك" ليس في (أ).
(9)
مسلم (2/ 1087 رقم 751)، البُخَارِيّ (4/ 320 رقم 2097)، وانظر (2309، 2406، 2967، 4052، 5079، 5080، 5245، 5247، 5367، 6387).
حديث جابر.
2414 -
(4) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: تَزَوَّجْتُ امْرَأَةً فَقَال لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: (هَلْ تَزَوَّجْتَ؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (أَبِكْرًا (1) أَمْ ثَيِّبًا؟ ) قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَال: (فَأَينَ أَنْتَ مِنَ الْعَذَارَى وَلِعَابِهَا! ) قَال شُعْبَةُ: فَذَكَرْتُهُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ فَقَال: قَدْ سَمِعْتَهُ مِنْ جَابِر، وَإِنَّمَا قَال:(فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ)(2).
2415 -
(5) وعَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: إِنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ قَال سَبْعَ بَنَاتٍ فَتَزَوَّجْتُ امْرَأَةً ثّيِّبًا، فَقَال لِي رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم:(يَا جَابِرُ تَزَوَّجْتَ؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (بِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ ) قَال: قُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا يَا رَسُولَ اللهِ. قَال: (فَهَلا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ). أَوْ قَال: (تُضَاحِكُهَا وَتُضَاحِكُكَ! ) قَال قُلْتُ لَهُ: إِنَّ عَبْدَ اللهِ هَلَكَ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ، أَوْ سَبْعَ بَنَات وَإِنِّي كَرِهْتُ أَنْ آتِيَهُنَّ أَوْ أَجِيئَهُنَّ بِمِثْلِهِنَّ، فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَجِيءَ بِامْرَأَةٍ تَقُومُ عَلَيهِنَّ وَتُصْلِحُهُنَّ. قَال:(فَبَارَكَ الله لَكَ)، أَوْ قَال لِي خَيرًا (3). وقال البُخَارِيّ:(فَبَارَكَ الله عَلَيكَ) مِنْ غَيرِ شَكٍّ. وقال في موضعِ آخر: إِنَّ أَبِي قُتِلَ يَوْمَ أُحدٍ وَتَرَكَ تِسْعَ بَنَاتٍ كَنَّ لِي تِسْع أَخَواتٍ، فَكَرِهْتُ أَنْ أَجْمَعَ إِلَيهِنَّ (4) جَارِيةً خَرْقَاءَ (5) مِثلَهُنَّ، وَلَكِن امْرَأَةً تَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيهِنَّ. قَال:(أَصَبْتَ). ذَكره في "المغازي"، وكذلك لمسلم في بعض طرقه:"أَصَبْتَ".
(1) في (ج): "بكرًا".
(2)
انظر الحديث الذي قبله.
(3)
انظر الحديث رقم (3) في هذا الباب.
(4)
في (ج): "لهن".
(5)
"خرقاء" أي: حمقاء جاهلة.
2416 -
(6) مسلم. عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَال: كُنا مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ، فَلَمَّا أَقْبَلْنَا تَعَجَّلْتُ عَلَى بَعِيرٍ لِي قَطُوفٍ (1)، فَلَحِقَنِي رَاكِبٌ خَلْفِي فَنَخَسَ بَعِيرِي بِعَنَزَةٍ كَانتْ مَعَهُ، فَانْطَلَقَ بَعِيرِي كَأَجْوَدِ مَا أَنْتَ رَاءٍ مِنَ الإِبِلِ، فَالْتَفَتُّ فَإِذَا أَنَا بِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال:(مَا تَعَجُّلُكَ يَا جَابِرُ؟ ) قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللهِ إِنِّي حَدِيثُ عَهْدٍ بعُرْسٍ. فَقَال: (أَبِكْرًا تَزَوَّجْتَهَا أمْ ثَيِّبًا؟ ) قَال: قُلْتُ بَلْ ثَيِّبًا. قَال: (فَهَلَّا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ) قَال: فَلَمَّا قَدِمْنَا الْمَدِينَةَ ذَهَبْنَا لِنَدْخُلَ فَقَال: (أَمْهِلُوا حَتَّى نَدْخُلَ لَيلًا -أَي عِشَاءً- كَي تَمْتَشِطَ الشَّعِثَةُ (2)، وَتَسْتَحِدَّ الْمُغِيبَةُ) (3) قَال: وَقَال: (إِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيسَ الْكَيسَ)(4)(5).
2417 -
(7) وعَنْ جَابِرٍ أَيضًا قَال: خَرَجْتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم في غَزَاةٍ فَأَبْطَأَ بِي جَمَلِي، فَأَتَى عَلَيَّ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَقَال لِي:(يَا جَابِرُ! ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (مَا شَأْنُكَ؟ ) قُلْتُ: أَبْطَأَ بِي جَمَلِي وَأَعْيَا فَتَخَلَّفْتُ (6)، فَنَزَلَ فَحَجَنَهُ بِمِحْجَنِهِ، ثُمَّ قَال:(ارْكَبْ) فَرَكِبْتُ فَلَقَدْ رَأَيتُنِي أَكُفُّهُ عَنْ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم، فَقَال:(أَتَزَوَّجْتَ؟ ) فَقُلْتُ: نَعَمْ. فَقَال: (أَبِكْرًا أَمْ ثَيِّبًا؟ ) فَقُلْتُ: بَلْ ثَيِّبًا. قَال: (فَهَلَّا جَارِيَةً تُلاعِبُهَا وَتُلاعِبُكَ). قُلْتُ: إِنَّ لِي أَخَوَاتٍ فَأَحْبَبْتُ أَنْ أَتَزَوَّجَ امْرَأَةً تَجْمَعُهُنَّ وَتَمْشُطُهُنَّ وَتَقُومُ عَلَيهِنَّ. قَال: (أَمَا إِنَّكَ
(1)"قطوف" أي: بطيء المشي.
(2)
"الشعثة": هي المرأة المتفرقة شعر رأسها.
(3)
"المغيبة": هي التي غاب عنها زوجها.
(4)
"فالكيس الكيس" قال ابن الأعرابي: الكيس الجماع، والكيس العقل، والمراد حثه على ابتغاء الولد.
(5)
انظر الحديث رقم (3) في هذا الباب.
(6)
في (أ): "فتخلف".
قَادِمٌ، فَإِذَا قَدِمْتَ فَالْكَيسَ الْكَيسَ). ثُمَّ قَال:(أَتَبِيعُ جَمَلَكَ؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ، فَاشْتَرَاهُ مِنِّي بِأُوقِيَّةٍ، ثُمَّ قَدِمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَقَدِمْتُ مَعَهُ (1) بِالْغَدَاةِ، فَجِئْتُ الْمَسْجِدَ فَوَجَدْتُهُ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ، فَقَال:(الآنَ حِينَ قَدِمْتَ؟ ! ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (فَدَعْ جَمَلَكَ وَادْخُلْ فَصَلّ رَكْعَتَينِ). قَال: فَدَخَلْتُ فَصَلَّيتُ، ثُمَّ رَجَعْتُ، فَأَمَرَ بِلالًا أَنْ يَزِنَ لِي أُوقِيَّةً، فَوَزَنَ لِي بِلال فَأَرْجَحَ في الْمِيزَانِ. قَال: فَانْطَلَقْتُ فَلَمَّا وَلَّيتُ قَال: (ادْعُ لِي جَابِرًا). فَدُعِيتُ، فَقُلْتُ: الآنَ يَرُدُّ عَلَيَّ الْجَمَلَ، وَلَمْ يَكُنْ شَيءٌ أَبْغَضَ إِلَيَّ مِنْهُ. فَقَال:(خُذْ جَمَلَكَ وَلَكَ ثَمَنُهُ)(2). وفي لفظ آخر: (أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَا وَاللهُ يَغْفِر لَكَ). قَال: قُلْتُ نَعَمْ هُوَ لَكَ يَا نَبِيَّ اللهِ. قَال: (أَتَبِيعُنِيهِ بِكَذَا وَكَذَا وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ). قَال: قُلْتُ نَعَمْ (3) هُوَ لَكَ. قَال: وَقَال لِي: (أَتَزَوَّجْتَ بَعْدَ أَبِيكَ؟ ) قُلْتُ: نَعَمْ. قَال: (ثَيِّبًا أمْ بِكْرًا؟ ) قُلْتُ: ثَيِّبًا. قَال: (فَهَلَّا تَزَوَّجْتَ بِكْرًا تُضَاحِكُكَ وَتُضَاحِكُهَا، وَتُلاعِبُكَ وَتُلاعِبُهَا)(4). قَال أَبُو نَضْرَةَ: كَانَتْ كَلِمَةً يَقُولُهَا الْمُسْلِمُونَ: افْعَلْ كَذَا وَكَذَا وَاللهُ يَغْفِرُ لَكَ. [حديث مسلم تكرر في "البيوع"](5). [في بعض ألفاظ البُخَارِيّ: "فَقَال: مَا لكَ وَللْعَذَارَى وَلِعَابهَا"](6). لم يخرج البخاري هذه الكلمة التي ذكر أبو نضرة (7).
2418 -
(8) وخَرَّج عَنْ عَائِشَةَ قَالتْ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللهِ أَرَأَيتَ لَوْ نَزَلْتَ
(1) قوله: "معه" ليس في (ج).
(2)
انظر الحديث رقم (3) في هذا الباب.
(3)
قوله: "نعم" ليس في (ج).
(4)
في (أ): "تلاعبك وتلاعبها وتضاحكك وتضاحكها".
(5)
ما بين المعكوفين ليس في (ج).
(6)
ما بين المعكوفين ليس في (أ).
(7)
قوله: "التي ذكر أبو نضرة" ليس في (ج).