الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ومن باع أَوْ اشترى وهو مجنون أَوْ صغير لم يَصِحَّ عقده.
ومن أصابته مصيبة فصبر عليها كان مأجورًا عند الله عز وجل (1).
فالحكم في جميع ذلك تعلق بفعل الإِنسان المكتسب، وهو البيع، والشراء، والصبر على المصيبة وإن لم يكن له إختيار في إحداث الواقعة السماوية نفسها.
2 - الواقعة المكتسبة:
والمراد بها: ما كان من فعل الإِنسان وكسبه من الوقائع والأحداث (2).
وذلك مثل: البيع، والإِجارة، والوقف، والغصب، والاحتشاش، والاصطياد، وغيرها من سائر الأفعال والأقوال، من التصرفات، أَوْ الإِتلافات، أَوْ الجنايات، وموجبات الحدود والتعازير، وهكذا التروك الموجبة للأحكام، وسوف يأتي لذلك مزيد بيان عند الحديث عن أقسام الواقعة الفقهية.
(1) القواعد الصغرى 105.
(2)
قواعد الأحكام 1/ 137، 138، 2/ 81، كشف الأسرار 4/ 436، القواعد النورانية 202، الفتاوى الكبرى 3/ 412، السبب عند الأصوليين 1/ 137، 331، وسائل الإثبات 69.