الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فالشبهة المؤثرة: هي التي تشبه الثابت وليس بثابت (1)، أي: تشبه الحقيقة الثابتة بأَنْ تكون قوية.
أَوْ: هي وجود المبيح صورة مع انعدام حكمه أَوْ حقيقته (2)، وذلك كمن وطئ امرأة أجنبية يظنها زوجته.
فقد وجد المبيح صورة في ظن الواطئ، وهو عقد الزوجية الذي هو سبب النكاح، فإذا لم يثبت حكمه وهو الإباحة بقيت صورته شبهة دارئة للحد.
ودرء الحدود بالشبهات مجمع عليه بين الفقهاء (3).
أقسام الشبهة الدارئة للحد:
بيَّن المالكية والشافعية والحنفية أقسام الشبهة الدارئة للحد، وأشار إليها الحنابلة في صور الشبهة التي يوردونها.
وقد قسم المالكية والشافعية الشبهة إلى ثلاثة أقسام، هي (4):
(1) فتح القدير 4/ 140، الأشباه والنظائر لابن نجيم 127، المنثور 2/ 225، نيل الأوطار 7/ 118.
(2)
المغني 10/ 152، التشريع الجنائي 1/ 209.
(3)
الأشباه والنظائر لابن نجيم 127، التشريع الجنائي 1/ 209.
(4)
الفروق 4/ 172، تهذيب الفروق 4/ 202، قواعد الأحكام 2/ 160، القواعد للحصني 4/ 75، الأشباه والنظائر للسيوطي 123، المنثور 2/ 225، الفوائد الجنية 2/ 135، القواعد الصغرى 100، التشريع الجنائي 1/ 214.
تنبيه: فروع الحنابلة تَدُلُّ على موافقتهم لهذا التقسيم، وسوف أشير إليها في=