الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
يريد أنَّا لسنا بمجوس، وذلك أنهم كانوا يقولون: إن ولد الرجل من أخته إذا خط على هذه القروح برأ صاحبها.
قال ابن قتيبة: والحمة: السم؛ يريد الحية والعقرب وأشباههما.
والنفس: العين، ويقال للعائن: النافس، انتهى (1).
26 - ومنها: الاشتغال بعلم الفلسفة وعلم المنطق
.
ورخص أكثر العلماء في ما كان من علم المنطق بقدر الحاجة، ومنع جماعة منهم السيوطي منه مطلقًا.
وقال السيوطي: [من مجزوء الكامل]
إِنَّ الأَعاجِمَ ذَو سَفَهْ
…
لا تَحْمَدُوا مِنْهُم صِفَهْ
عِلْمَ الشَّرِيْعَةِ قَدْ رَمَوْا
…
وَأَتَوا عُلُومَ الْفَلْسَفَةْ
27 - ومنها: البداءة في الكتاب باسم المكتوب إليه
.
والسنة أن يبدأ الكاتب بنفسه.
قال القرطبي في قوله تعالى: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30]: كان عادة المتقدمين إذا كتبوا أن يبدؤوا بأنفسهم من فلان إلى فلان، وبذلك جاءت الآثار.
روى البيهقي (2) عن أنس رضي الله تعالى عنه قال: ما كان
(1) انظر: "المجالسة وجواهر العلم" للدينوري (ص: 122).
(2)
في "تفسير القرطبي": "الربيع" بدل "البيهقي".