الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
فَلَوْ بَغَى جَبَلٌ يَوْماً عَلى جَبَلٍ
…
لانْدَكَّ مِنْهُ أَعالِيْهِ وَأَسْفَلُهُ (1)
وروى عبد الكريم بن السَّمعاني في "ذيل تاريخ بغداد" من طريق ابن أبي الدنيا عن شرقي بن القطامي قال: قال صيفي بن رباح التميمي لبنيه: يا بني! اعلموا أن أسرع الجرم عقوبة البغي، وشر النُّصرة التعدي، وألأم الأخلاق الضيق، وأسوا الأدب العتاب (2).
وروى من طريقه أيضًا عن عبد الله بن أشهب التميمي، عن أبيه قال: كانوا يقفون في الجاهلية بالموقف فيسمعون صوتًا من الجبل: [من الكامل]
الْبَغْيُ يَصْرَعُ أَهْلَهُ وَيُحِلُّهُمْ
…
دارَ الْمَذَلَّةِ والْمعاطِسُ رُغْمُ
فيطيفون بالجبل ولا يرون شيئًا، ويسمعون الصوت بذلك (3).
-
الخامس: جر الرداء والإزار ونحوهما خيلاء وفخرًا
.
وهو حرام، ومنه حلي نعال السُّيوف.
ونعل السَّيف كما في "النهاية": الحديدة التي تكون في أسفل قرابه (4).
(1) انظر: "التفسير "الكبير" للرازي (17/ 58) وقال: كان المأمون يتمثل بهذين البيتين.
(2)
ورواه ابن أبي الدنيا في "ذم البغي"(ص: 36).
(3)
ورواه ابن أبي الدنيا في "ذم البغي"(ص: 16).
(4)
انظر: "النهاية في غريب الحديث" لابن الأثير (5/ 81).