الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
رضي الله تعالى عنه، وكذبوا ابن مسعود رضي الله تعالى عنه في روايته:"السَّعِيدُ مَنْ سَعِدَ فِي بَطْنِ أُمِّهِ، وَالشَّقِيُّ مَنْ شَقِيَ فِي بَطْنِ أُمَّهِ"(1)، ووقعوا في الصحابة.
وقالوا: من سرق أو ظلم دون نصاب الزكاة مئتي درهم لا يفسق (2).
وذكر ابن قتيبة في كتاب "مختلف الحديث": أن النَّظَّام مع ما كان عليه من سوء العقيدة، كان شاطراً من الشطار، يغدو على مكر ويروح على مكر، ويبيت على حرام، ويدخل في الأدناس، ويركب الفواحش الشائنات.
قال: وهو القائل: [من البسيط]
مازِلْتُ آخُذُ رُوحَ الزقِّ فِي لُطُفٍ
…
وَأَسْتَبِيحُ دَماً مِنْ غَيْرِ مَجْرُوحِ
حَتَّى انْثَنَيْتُ وَلِي رُوحانِ فِي جَسَدٍ
…
وَالزقُّ مُطَّرَحٌ جِسْمٌ بِلا رُوحِ (3)
وضُلَاّل النظامية كثيرون.
-
منهم: الأسواري:
أبو جعفر الإسكاف.
وأسوار -بفتح الهمزة-: قرية من قرى أصبهان.
زاد على ما تقدم من الاعتقادات: أن الله لا يقدر على ظلم العقلاء، بل على ظلم الأطفال والمجانين.
(1) رواه مسلم (2645).
(2)
انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني (1/ 52 - 58) مختصراً بتصرف.
(3)
انظر: "مختلف الحديث" لابن قتيبة (ص: 16 - 17).