المَكتَبَةُ الشَّامِلَةُ السُّنِّيَّةُ

الرئيسية

أقسام المكتبة

المؤلفين

القرآن

البحث 📚

وأهل السنة وسط بين الفريقين لا تفريط ولا إفراط، ويعتقدون - حسن التنبه لما ورد في التشبه - جـ ٩

[نجم الدين الغزي]

فهرس الكتاب

- ‌37 - ومن أعمال الجاهلية: قول الشعر المشتمل على هجاء من لا يجوز هجاؤه

- ‌ تنبِيْهٌ:

- ‌38 - ومن قبائح الجاهلية: الخوض في الباطل

- ‌39 - ومن أخلاق أهل الجاهلية: ترك الصلاة بما لا يعني، ومنع المصلي من الصلاة، ونهيه عنها، وإيذاء المصلين باللفظ وغيره

- ‌40 - ومن عادات أهل الجاهلية: التحلق في المساجد والمعابد لأجل السَّمر وحديث الدنيا، لا لأجل الصلاة والعبادة، واللغو عند سماع القرآن، واللغط في مجالس الذكر

- ‌41 - ومن أخلاقهم: منع الحقوق الواجبة كالزكاة، وصلة الأرحام، والديون، والنهي عن فعل ذلك، والحيلولة بين المتصدق والصدقة

- ‌42 - ومن أخلاقهم: التعبد والتقرب إلى الله تعالى بما لم يرد به الشرع، بل لمجرد الرأي والهوى

- ‌ تَنْبِيْهٌ:

- ‌ تَنْبِيهٌ آخَرُ:

- ‌43 - ومن أخلاق الجاهلية: التقرب إلى الله تعالى بالسكوت؛ وإن كان هذا شرعاً سابقاً

- ‌44 - ومن أخلاقهم: الغزو لأجل المعصية والتجبر، وطلب الدنيا كما هو معلوم من أعمالهم، والأعراب الآن على دعواهم الإسلام يفعلون ذلك، وإن اعتقد بعضهم حرمته

- ‌45 - ومنها: حمل الرؤوس المقطوعة من بلد إلى بلد

- ‌46 - ومن أعمال أهل الجاهلية:

- ‌47 - وكان من عادة الجاهلية:

- ‌48 - ومن أفعال أهل الجاهلية: الفسوق، والرفث، والجدال في الحج

- ‌49 - ومنها: الحكم بغير ما أنزل الله تعالى

- ‌50 - ومنها: ترك العدل في عطية أولاده؛ فإن السنة أن يساوي بينهم

- ‌51 - ومنها: التبنِّي بحيث يعتقد أنه يؤثر في إرثه أو محرمية

- ‌52 - ومنها: الحلف بغير الله تعالى كالآباء، ورأس الأمير بحياته وحياة غيره، وهو مكروه

- ‌53 - ومنها: الإيلاء أكثر من أربعة أشهر إضراراً بالنساء

- ‌54 - ومنها: الظِّهار

- ‌55 - ومنها: أنهم كانوا لا يرون على المطلقة عدة

- ‌56 - ومنها: أكل الأولياء مهورَ مولِّياتِهنَّ

- ‌57 - ومنها: ما ذكره القاضي أبو بكر بن العربي في "القبس" قال: وكانت أهل الجاهلية تحلق رأس المولود وتلطِّخه بالدم، فشرع النبي صلى الله عليه وسلم التصدق بِزِنتَه - يعني: الشعر

- ‌58 - ومنها: ما ذكره الجوهري في "صحاحه"، وغيره من أنهم كانوا في الجاهلية إذا قتل لهم قتيل عقوا بسهم

- ‌59 - ومن عوائدهم وأحكامهم - وهو من تهاونهم بما كان عليه صالحوا آبائهم من التمسك بملة إبراهيم عليه الصلاة والسلام من تعظيم الحرم، والإحرام بالنسك

- ‌60 - ومنها: التشديد على من يقتل الصيد بالمجاوزة في الحكم عليه عن الكفارة إلى العقوبة

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌61 - ومن أخلاق الجاهلية: تحريم الحلال، وتحليل الحرام

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌62 - ومن عوائد أهل الجاهلية: أنهم كانوا لا يورثون النساء ولا الصغار، ويأكلون أموال اليتامى والأرامل والضعفاء

- ‌63 - ومنها: تناول الأثمان المحرمة والأعواض المؤثمة؛ كثمن الكلب، والخمر، ومهر البغي، وحُلْوان الكاهن، والعقود الفاسدة؛ كبيع الخمر، والكلب، والميتة، وبيع الغرر، وبيع حَبَل الحَبلَة، وعَسْب الفَحْل

- ‌64 - ومنها: الربا وأكل ما يحصل منه، وتناوله، والتصرف فيه

- ‌65 - ومنها: القمار، وهو المراهنة على ما يأخذه الغالب؛ إلا المسابقة والمناضلة الشرعيتين، والنَّرد

- ‌66 - ومنها: الْجَلَب والْجَنَب - وهما بفتحتين

- ‌67 - ومنها: المُكس

- ‌68 - ومنها: المغالقة على الخيل

- ‌69 - ومنها: غلق الرهن

- ‌70 - ومنها: التعزي بعزاء الجاهلية

- ‌71 - ومن أعمال أهل الجاهلية: الاستقسام بالأزلام

- ‌72 - ومنها: تعليق التمائم والحروز، وتقليد الدابة الوَثَر والجرس، ونحو ذلك

- ‌73 - ومنها: السحر والكهانة - وهما معروفان من فعل الجاهلية - والخط، والتنجيم

- ‌74 - ومن أخلاقهم: الطيرة

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌75 - ومن أخلاق أهل الجاهلية: اعتقاد أن غير الله يضر أو ينفع حقيقة، والاستعانة بغير الله تعالى

- ‌76 - ومن أخلاق أهل الجاهلية: الاستمطار بالأنواء، واعتقاد أنها ممطرة حقيقة، وقولهم: مُطرنا بنَوء كذا

- ‌77 - ومن أعمال الجاهلية: الاستسقاء بالنيران، أو بنار شجر مخصوص، أو بغير ذلك ما سوى الدعاء والطلب من الله تعالى، والتوبة، والأعمال الصالحة، وكان التسليع في الجاهلية كما ذكره صاحب "الصحاح

- ‌78 - ومن أعمال أهل الجاهلية: سب الدهر، والتشكي منه، ونسبة التقلبات إليه

- ‌79 - ومن أخلاقهم: أنهم كانوا يعتقدون أن الشمس والقمر لا تكسفان إلا لموت عظيم

- ‌80 - ومنها: دخول الإنسان على غيره، أو منزله بغير سلام ولا استئذان، واستبدال غيره به كقولهم: أنعم صباحًا، وأنعم مساء، وحييتم صباحًا، ومثل قول الناس الآن بعضهم لبعض: صباح الخير، مساء الخير من غير سلام، وكل ذلك مخالف للسنة

- ‌81 - ومنها: التحرج عن الأكل مع الضيف بخلًا

- ‌82 - ومنها: الفخر بالآباء والأنساب والأحساب

- ‌83 - ومنها: الطعن في الأنساب

- ‌84 - ومنها: التنابز بالألقاب المشعرة بالذم

- ‌85 - ومنها: التمادح لا على وجه التقرب إلى الله تعالى بالإنصاف، وإنزال الناس منازلهم، بل على وجه المداهنة والمراءاة، والتقرب إلى قلوب الناس تحصيلًا للأغراض الفاسدة

- ‌86 - ومنها: التمدح وتزكية النفس

- ‌87 - ومنها: المشي في القميص من غير رداء، ونحوه مما يتم به التستر؛ لأن ذلك يؤدي إلى كشف العورة أو بدوها، وروح هذه الخصلة يرجع إلى قلة الحياء والتستر، وهما من الإيمان، وضدهما من الجهل

- ‌88 - ومنها: تبرج النساء

- ‌89 - ومنها: اعتزال الحائض في المسكن والمؤاكلة، وتقدم أن اليهود كذلك

- ‌90 - ومنها: اعتقاد العدوى

- ‌91 - ومنها: النياحة على الميت، والنعي، ولطم الخدود، وخمش الوجوه، وحلق الشعور ونشرها، وشق الجيوب في المصائب، والإسعاد في ذلك

- ‌92 - ومن أعمال أهل الجاهلية: الوصية بالنوح، والتعديد، واللطم، وما ذكر معه

- ‌93 - ومنها: الإحداد على الميت أكثر من ثلاث لغير الزوجة، وإحداد الزوجة أكثر من أربعة أشهر وعشر، أو من مدة الحمل

- ‌94 - ومنها - وهو من جنس الإحداد -: أن يغير هيئته لموت أبيه، أو ابنه، أو قريبه، ويخرج بهيئة مزرية خلاف عادته إظهارًا للحزن

- ‌95 - ومنها: أن يدفن مع الميت شيء من مال صامت، أو حيوان، أو يجعل عند قبره ليستأنس به، أو ليقيه من الأرض، أو لغير ذلك من الاعتقادات الفاسدة

- ‌96 - ومن أخلاق أهل الجاهلية: معاداة أولياء الله تعالى، وإيذاؤهم، وإخراجهم من أوطانهم

- ‌97 - ومنها: الغل، والحقد، والحسد، والعداوة، والبغضاء، والحمية

- ‌98 - ومنها: الأمن من مكر الله تعالى، واليأس من رحمته، وكفران نعمه وشدة الفرح بالنعمة مع نسيان المنعم بها، والفخر بما لا يملك، والبطر والاغترار بالله تعالى، والجزع من الضراء والمصاب

- ‌99 - ومنها: الإصرار والتمادي في الضلال، وعدم الاتعاظ بالآيات، وعدم الاستكانة والتضرع عند نزول البليات تجلُّداً على الله تعالى، ومكابرة في المعاندة لأمر الله تعالى

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌(14) باب النهي عن التشبه بالمنافقين

- ‌1 - فمن أخلاق المنافقين -وهو أقبحها

- ‌2 - ومنها: الاستهزاء بالدين وأهله

- ‌3 - ومنها: إظهار الإيمان، والصلاح، والزهد والورع مع إبطان أضدادها

- ‌4 - ومنها: الإفساد في الأرض

- ‌5 - ومنها: الظلم في الولاية، أو مطلقًا، ولا سيما في الولاية والعدوان

- ‌6 - ومنها: أن المنافق يدعي أن إفساده إصلاح، وأن ظلمه عدل

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌7 - ومنها: أن المنافق يُسفِّه المؤمن، ويرى أنه على ضلال وباطل

- ‌8 - ومنها: التلدُّد في الخصومة، وكثرة الخصومات -فإن كانت في غير الحق كانت أقبح

- ‌9 - ومنها: الفجور في الخصومة أو مطلقًا

- ‌10 - ومنها: التكبر عن امتثال الأمر بالتقوى، والأنفة من قبول الحق إذا دعي إليه

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌11 - ومن أخلاق المنافقين: اتباع الهوى

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌12 - ومن أخلاق المنافقين:

- ‌13 - ومنها: الخوض في الباطل واللعب

- ‌14 - ومنها: الوقيعة في أهل العلم، وحملة القرآن

- ‌15 - ومنها: السرور بمصيبة المؤمن، والشماتة له، والحزن والمَساءة بنعمته وحسنته

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌16 - ومنها: التكذيب بالخارق الذي يظهر على يد الصادق كمعجزة النبي، وكرامة الولي

- ‌17 - ومنها: التهاون بالصلوات الخمس، أو بواحدة منها، والتشاغل عند القيام إليها، وتأخيرها إلى وقت لا يسعها، وترك الطمأنينة فيها

- ‌ تنبيهٌ:

- ‌ تنبِيهٌ ثانٍ:

- ‌18 - ومن أخلاق المنافقين: القعود عن الجماعة، وعن شهود الجماعة في المسجد

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌19 - ومن أخلاق المنافقين:

- ‌20 - ومنها: ترك الصف الأول رغبة عنه إلا لعذر

- ‌21 - ومنها: أن يعتاد أن لا يهتم بتكبيرة الإحرام

- ‌22 - ومنها: ترك صلاة الجمعة ثلاثًا وَلَاء لغير عذر، وإن صلاها ظهراً

- ‌23 - ومنها: ثقل قراءة القرآن أو سماعه على القلب، والثاني أقبح

- ‌ تنبِيهٌ:

- ‌24 - ومن أخلاق المنافقين: الإقلال من ذكر الله تعالى

- ‌25 - ومن أعمال المنافقين، وأخلاقهم:

- ‌26 - ومنها: كثرة الخصومات والمحاربات

- ‌27 - ومنها: التلاعن والتساب

- ‌28 - ومنها: التربص بالمؤمنين ولو بواحد منهم

- ‌29 - ومنها: التمرد -وهو الأقدام- والعتو، والأَشَر، والبغي

- ‌30 - ومنها: إرادة الفتنة بالمسلمين، وتخذيلهم، وولاية أعدائهم عليهم

- ‌31 - ومنها: أن المنافق يرى أنه في فتنته على الحق، وأن خصمه المحق هو المفتتن

- ‌32 - ومنها: الخديعة، والمكر، واللؤم

- ‌33 - ومنها- ويدخل في ابتغاء الفتنة-: تتبع زلات العلماء

- ‌34 - ومنها: الخيانة والكذب -ولا سيما مع اليمين والحلف- وعصيان أولي الأمر، والخروج عليهم

- ‌ تنبِيهاتٌ:

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌35 - ومن أعمال المنافقين، وأخلاقهم: دعوى الدين ومقاماته لغير غرض صحيح، وخصوصاً التقصير في العمل الموافق للدعوى

- ‌36 - ومنها: ترك العمل بالعلم، والإرشاد إلى البر مع رفض التلبس به

- ‌37 - ومنها: المبادرة إلى التكلم بالشيء قبل تدبر عواقبه

- ‌38 - ومنها: الحرص على طلب الدنيا، والانهماك فيها، والاهتمام بتحصيلها

- ‌39 - ومنها: طلب رضي الناس بما يسخط الله تعالى، والحلف الكاذب لذلك

- ‌40 - ومنها: أن يظهر للناس أنه على خوف من الله تعالى وخشية، أو تقوى فوق ما عنده

- ‌41 - ومنها: سوء الظن بالله تعالى، وسوء الاعتقاد

- ‌42 - ومنها: إساءة الظن بالمسلمين فيما أحسنوا فيه، وحمل ذلك منهم على الرياء والغرض الفاسد

- ‌43 - ومنها: الرضا عند حصول الدنيا، والسخط بتحولها

- ‌44 - ومنها: شهود العطاء والمنع من غير الله تعالى

- ‌45 - ومنها: غلبة الفرح واللهو واللعب على العبد

- ‌46 - ومنها: الأمن من مكر الله تعالى، ومن سوء الخاتمة، والتحول من الإيمان إلى النفاق؛ والعياذ بالله

- ‌47 - ومن أخلاق المنافقين: قلة المروءة، وعدم الغيرة، والقيادة، والدياثة

- ‌48 - ومنها: التبتل

- ‌49 - ومنها: تبرج المرأة بالزينة

- ‌50 - ومنها: اختلاع المرأة نفسها من زوجها لغير ضرورة، وسؤالها إياه الطلاق من غير بأس

- ‌51 - ومنها: النثار، وانتهاب النثر في الولائم

- ‌52 - ومنها: سوء الخلق، والمل من الزوج، أو الصاحب، أو الثوب، أو غير ذلك مما يلائم أشرًا وبطراً، وهو داخل في سوء الخلق

- ‌54 - ومنها: الفرح بالدنيا، والترح بإدبارها، والغضب لها، والغرام بها

- ‌55 - ومن أخلاق المنافقين: طلب الدنيا بعمل الآخرة وذكرِ الله، والقلبُ مصر على المعصية، وذكرُه تعالى وهو يريد بذكره غرضاً فاسدًا

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌56 - ومن أعمال المنافقين: ركوب الأمور التي يعتذر منها، وارتكاب ما يستحى به، وعدم تذكر العواقب، والغش

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌57 - ومن قبائح المنافقين: سوء الاعتقاد، والشك في موعود الله تعالى، والاستخفاف بأمره

- ‌58 - ومنها: الفرار من الزحف، والتولي، ونقض المعاهدة على الثبات، بل وغيره من الأمور كما تقدم

- ‌59 - ومنها: التعويق عن الخير، والتثبيط عنه؛ جهادًا وغيره

- ‌60 - ومنها: العجب، والتكبر، والتجبر، والفساد اعتماداً على ما أوتيه من قوة الجسد، ودوام الصحة، وكثرة الأموال والأولاد، والتكبر وسيلة الاستكبار، وتكلف الكبر، ودعواه للنفس

- ‌61 - ومنها: استصغار الذنب، والاستخفاف به، والأمن من عقوبته، وعدم مراقبة الله تعالى في كل الأحوال

- ‌62 - ومنها: تمني المغفرة مع الإصرار على المعاصي

- ‌63 - ومنها: الاعتذار عن المعاصي والظلم بما ليس بعذر

- ‌64 - ومنها: التسويف بالتوبة حتى يدركه الموت

- ‌65 - ومنها: إظهار التوبة، وطلب الدعاء من الصالحين باللسان، والقلبُ على خلاف ذلك

- ‌66 - ومنها -وهي أقبح أعمال المنافقين وأجمعها للشر-: تشبههم بمن سلف قبلهم من اليهود والنصارى، والمشركين، والمنافقين، والفجار

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌فَصْلُ

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌خَاتمَة في ذِكْرِ فَوَائد مُتَمَّمَة لِهَذَا البَاب

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌النَّوْعُ الثَّالِث مِن القِسْمِ الثَّاني مِن الكِتَابِ في النَّهْيِ عَنِ التَّشَبُّهِ بالفَسَقَةِ

- ‌المَقَامُ الأوَّلُ في النَّهي عَنِ التَّشَبُّهِ بِالمُبتَدعَة

- ‌ القدرية

- ‌أحدها: الواصلية:

- ‌الفرقة الثانية: الهذيلية

- ‌الفرقة الثالثة: النظامية

- ‌ منهم: الأسواري:

- ‌ ومنهم: الفضل الحدثي، وأحمد بن خابط

- ‌الفرقة الرابعة: البِشرية

- ‌الفرقة الخامسة: المعمرية

- ‌الفرقة السادسة: المردارية

- ‌الفرقة السابعة: الثمامية

- ‌الفرقة الثامنة: الهشامية

- ‌الفرقة التاسعة: الجاحظية

- ‌الفرقة العاشرة: الخياطية

- ‌الفرقة الحادية عشرة: الجُبَّائية

- ‌إحداها: الجهمية

- ‌الفرقة الثانية من الجَبَرية: النَّجَّارية

- ‌الفرقة الثالثة: الضرارية، والحفصية

- ‌ المشبهة:

- ‌إحداهما: الحشوية:

- ‌الفرقة الثانية: الكَرَّامية

- ‌ المرجئة:

- ‌إحداها: اليونسية

- ‌الثانية: العبدية

- ‌ الثالثة: الغسَّانية

- ‌ الرابعة: الثوبانية

- ‌ الخامسة: الغيلانية

- ‌ السادسة: التومنية

- ‌ السابعة: الصالحية

- ‌ الثامنة: الشمرية

- ‌ الخوارج:

- ‌الْمُحَكِّمة الأولى: وهم الحرورية

- ‌الفرقة الثّانية من الخوارج: الأزارقة

- ‌ ومن قبائح الأزارقة:

- ‌الفرقة الثّالثة من الخوارج: النجدية

- ‌الفرقة الرّابعة: البيهسية

- ‌الفرقة الخامسة: العجاردية

- ‌الفرقة السّادسة من الخوارج: الإباضية

- ‌الفرقة السابعة من الخوارج: الأصفرية الزيادية

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌ الشيعة:

- ‌ الكيسانية:

- ‌ المختارية

- ‌ الهاشمية

- ‌ الجعفرية

- ‌ الحلولية:

- ‌ البيانية

- ‌ الرِّزامية

- ‌ السليمانية

- ‌ الإمامية:

- ‌إحداها الناروسية

- ‌الفرقة الثّانية: الواقفية

- ‌الفرقة الثّالثة: الموسوية

- ‌ الغلاة:

- ‌ فرقة يقال لهم بأصبهان: خرمية، وكودية، وبالري: مزدكية، وسادنية، وبأذربيجان: دقولية، وبما وراء النهر: مبيضة، وبموضع آخر: محمرة

- ‌الفرقة الثّانية من الغلاة: الكاملية

- ‌الفرقة الثّالثة: العلبائية

- ‌الفرقة الرّابعة من الغلاة: المغيرية

- ‌الفرقة الخامسة من الغلاة: المنصورية

- ‌الفرقة السّادسة من الغلاة: الخطابية

- ‌الفرقة السابعة من الغلاة: الكيالية

- ‌الفرقة الثامنة من الغلاة: الهشامية

- ‌الفرقة التّاسعة من الغلاة: الزرارية

- ‌الفرقه العاشرة: النعمانية، ويقال لهم: الشيطانية

- ‌الفرقة الحادية عشرة: اليوسفية

- ‌الفرقة الثّانية عشرة: النصيرية، ويقال لهم: الإسحاقية

- ‌ تَتِمَّةٌ:

- ‌ الإسماعيلية:

- ‌ ومن عقائدهم الفاسدة:

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌المَقَامُ الثَّانِي فِي النَّهْي عَنِ التَّشَبُّهِ بغَيْرِ المُبْتَدِعَةِ مِن الفَسَقَةِ

- ‌الفَصْلُ الأوَّلُ

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌الفَصْلُ الثَّاني

- ‌ تَنْبِيهٌ:

- ‌الفّصْلُ الثَّالِثُ

- ‌ تَتِمَّةٌ:

الفصل: وأهل السنة وسط بين الفريقين لا تفريط ولا إفراط، ويعتقدون

وأهل السنة وسط بين الفريقين لا تفريط ولا إفراط، ويعتقدون أن الله تعالى خالق العبد وما يعمل، ويثبتون للعبد قدرة، ويثبتون لقدرته أثراً ما في الفعل، وسموا ذلك الفعل شيئاً، ومنهم من يسميه اختياراً.

وقد أخطأ المعتزلة في تسميتهم أهل السنة: مجبرة.

ثم الجبرية منهم خالصة لا يثبتون للعبد فعلاً ولا قدرة على الفعل أصلاً.

ومتوسطون يثبتون للعبد قوة مؤثرة أصلاً.

وقالوا كلهم: إن ما ورد من الوعيد إنما هو ترهيب؛ لأن الله تعالى لا يعذب العبد على فعل نفسه (1).

ثم هم فرق:

‌إحداها: الجهمية

.

أصحاب جهم بن صفوان، وهو أول من قال بخلق [القرآن]، أو ثانيه (2).

كان كوفي الأصل فصيح اللسان، ولم يكن له علم، ولا جالس

(1) انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني (1/ 85).

(2)

قال اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(2/ 312): ولا خلاف بين الأمة أن أول من قال: القرآن مخلوق، جعد بن درهم في سني نيف وعشرين -ومئة-، ثم جهم بن صفوان.

ص: 364

أهل العلم، بل كان يكلم المتكلمين، ويجالس الدهرية، حتى شك في الإسلام، ومكث أربعين يوماً لا يصلي (1).

وقيل له: صف لنا ربك، فدخل البيت، ومكث أياماً، ثم خرج إليهم فقال: هو هذا الهواء مع كل شيء، وفي كل شيء، ولا يخلو من شيء، فقتل على بدعته بأصبهان، فلما ضربت عنقه اسود وجهه (2).

قال الإمام أبو زرعة الرازي رحمه الله تعالى: حدثت عن العلاء بن سويد قال: ذكر جهم عند عبد الله بن المبارك فقال: عجبت لشيطان إلى الناس داعياً إلى النار، واشتق اسمه من جهنم! ذكره اللالكائي (3).

وروى أبو نعيم عن ابن المبارك رحمه الله تعالى قال: سمعت سفيان الثوري رحمه الله تعالى يقول: الجهمية كفار.

فقيل لعبد الله بن المبارك: ما رأيك؟

قال: رأيي رأي سفيان (4).

وعن علي بن الحسين بن شفيق قال: قال عبد الله بن المبارك: [من مجزوء الرمل]

أَيُّها الطَّالِبُ عِلْماً

ائْتِ حَمَّادَ بْنَ زَيْدِ

(1) انظر: "اعتقاد أهل السنة" للالكائي (2/ 379).

(2)

انظر: "اعتقاد أهل السنة" للالكائي (2/ 381).

(3)

رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(2/ 382).

(4)

رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(7/ 28).

ص: 365

فَاطْلُبِ الْعِلْمَ بِحِلْمٍ

ثُمَّ قَيِّدْهُ بِقَيْدِ

لا كَثَوْرٍ وَكَجَهْمٍ

وَكَعَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ (1)

يريد: ثور بن يزيد، وكان هو وعمرو بن عبيد قدريين.

وروى الدارمي عن ابن المبارك قال: لأن أحكي كلام اليهود والنصارى أحب إلي من أن أحكي كلام الجهمية (2).

وعن عيسى بن يونس رحمه الله تعالى قال: لا تجالسوا الجهمية، وبينوا للناس أمرهم يعرفوه فيحذرهم (3).

وعن ابن المبارك: أنه كان يُخرج الجهميَّ من عِداد المسلمين (4).

وعن وكيع رحمه الله تعالى: أنه كان يكفر الجهمية (5).

قال الدارمي: وسمعت يحيى بن يحيى، وأبا توبة، وعلي بن المديني يكفرون الجهمية، ومن يدعي أن القرآن مخلوق (6).

وروى اللالكائي عن مقاتل بن حيان قال: دخلت على عمر بن عبد العزيز رضي الله تعالى عنه فقال لي: من أين أنت؟

(1) رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 258).

(2)

رواه الدارمي في "الرد على الجهمية"(ص: 26).

(3)

رواه الدارمي في "الرد على المريسي"(1/ 146).

(4)

رواه الدارمي في "الرد على المريسي"(1/ 150).

(5)

رواه الدارمي في "الرد على المريسي"(1/ 150).

(6)

انظر: "الرد على الجهمية" للدارمي (ص: 206).

ص: 366

فقلت: من أهل بلخ.

فقال: كم بينك وبين النهر؟

قلت: كذا وكذا فرسخاً.

قال: هل ظهر من وراء النهر رجل يقال له: جهم؟

قلت: لا.

قال: سيظهر من وراء النهر رجل يقال له: جهم؛ يُهلك خلقاً من هذه الأمة، يدخلهم الله وإياه النار (1).

قلت: مثل هذا لا يقال رأياً، فهو في مقام المرفوع.

وذكر ابن أبي حاتم عن أبيه: أن أول من أتى بخلق القرآن جعد ابن درهم في نيف وعشرين ومئة (2).

وروى ابن أبي حاتم أيضاً عن سعيد بن أحمد صاحب أبي إسحاق الفزاري قال: إنما خرج جهم سنة ثلاثين ومئة، فقال: القرآن مخلوق، فأكفره العلماء (3).

قال ابن أبي حاتم: ظهر من بعدها بشر بن غياث المريسي، وكان والده صباغاً يهودياً (4).

(1) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 382).

(2)

رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 382).

(3)

رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 380).

(4)

رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 382).

ص: 367

وروى اللالكائي عن يحيى بن يوسف الرازي: أنه رأى إبليس في المنام يقول: ما من مدينة إلا ولي فيها خليفة.

قال: قلت: من خليفتك بالعراق؟

قال: بشر المريسي؛ دعا الناس إلى ما عجزت عنه، قال: القرآن مخلوق (1).

ثم افترقت الجهمية على فرق:

- فمنهم: من يجزم بخلق القرآن.

- ومنهم: من وقف، وقال: لا أدري أمخلوق أم غير مخلوق؟

- ومنهم من قال بـ: لفظي مخلوق.

وقال أهل السنة: القرآن كلام الله غير مخلوق، وهو محفوظ في صدورنا، مقروء بألسنتنا، مكتوب في مصاحفنا.

وقالت الجهمية: لا يوصف الباري بوصف خلقه فيكون حياً عالماً، بل يكون قادراً فاعلاً، وأثبتوا له علوماً لا في محل.

وقالوا: الإيمان لا يزيد ولا ينقص.

وقالوا: من أتى بالمعرفة ثم جحد بلسانه: لم يكفر.

قالوا: إن الإنسان لا يقدر على شيء، ولا يوصف بالاستطاعة، بل هو مجبور في أفعاله، والتكليف خير، والثواب والعقاب خير.

(1) رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 385).

ص: 368

وقالوا: حركات الخلدين تنقطع، والجنة والنار تفنيان.

ووافقوا المعتزلة في نفي الصفات، وإثبات خلق الكلام، وإيجاب المعارف بالعقل قبل ورود الشرع، ونفي الرؤية (1).

وروى ابن أبي حاتم عن الأوزاعي رحمه الله تعالى قال: إني لأرجو أن يحجب الله تعالى جهماً وأصحابه أفضل ثوابه الذي وعده أولياءه حين يقول: {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (22) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ} [القيامة: 22 - 23]، فجحد جهم وأصحابه أفضل ثوابه الذي وعد أولياءه (2).

وذكر ابن الجوزي: أن من الجهمية من أنكر الرسل، وقال: إنما هم حكماء.

ومنهم من أنكر عذاب القبر والشفاعة.

ومنهم من قال: لا يدخل النار من عرف ربه، ومن دخلها لا يخرج منها أبداً (3).

وروى أبو نعيم من طريق عبد الله ابن الإمام أحمد عن سليمان بن حرب قال: سمعت حماد بن زيد رحمه الله تعالى يقول -وذكر هؤلاء الجهمية- قال: إنما يجادلون أن يقولوا: ليس في السماء شيء (4).

(1) انظر: "الملل والنحل" للشهرستاني (1/ 78 - 88).

(2)

رواه اللالكائي في "اعتقاد أهل السنة"(3/ 503).

(3)

انظر: "تلبيس إبليس" لابن الجوزي (ص: 30 - 31).

(4)

رواه أبو نعيم في "حلية الأولياء"(6/ 258)، وكذا الإمام أحمد في "المسند"(6/ 457).

ص: 369