الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: الآثار الواردة في فضله
.
497 -
قال نصر بن علي: حدثنا أبي، عن شداد بن سعيد الراسبي، عن غيلان بن جرير
(1)
قال: "من أعطى الرضا، والتوكّل، والتفويض فقد كفي"
(2)
.
498 -
حدثنا الحسن، عن سفيان قال:"سمعت المفسرين من كل جانب يقولون في قوله: {أَغْنَى}: أرضى، قال سفيان: لا يكون غنيا أبدا حتى يرضى بما قسم اللَّه له فذللك الغنى"
(3)
.
499 -
حدثنا الفضل بن جعفر قال: حدثنا يحيى بن عمير العنزي قال: حدثنا الربيع بن صبيح قال: كان الحسن يقول: "ارض عن اللَّه يرض اللَّه عنك، واعط اللَّه الحق من نفسك، أما سمعت ما قال تبارك وتعالى:{رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ}
(4)
"
(5)
.
(1)
هو غيلان بن جرير المعولي الأزدي البصري، ثقة، مات سنة (129 هـ)، التقريب (5369).
(2)
إسناده حسن، شداد بن سعيد صدوق يخطئ التقريب (2770)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (86 - 87) رقم (100).
(3)
إسناده حسن، الرضا عن اللَّه بقصائه والتسليم بأمره (84) رقم (95).
(4)
سورة البينة، من الآية (8).
(5)
إسناده ضعيف، يحيى بن عمير لعله المدني البزاز مقبول التقريب (7667)، وشيخه الربيع صدوق سيء الحفظ، التقريب (1905)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (81) رقم (90).
500 -
حدثني الحسن بن الصباح قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي هارون المديني قال: قال ابن مسعود: "إن اللَّه تبارك وتعالى بقسطه وحلمه، جعل الروح والفرج في اليقين والرضا، وجعل الهم والحزن في الشك والسخط"
(1)
.
501 -
حدثنا الحسن بن الصباح، عن سفيان، قال: قال الحسن: "من رضي بما قسم اللَّه له وَسِعَه، وبارك اللَّه له فيه، ومن لم يرض لم يَسَعْه ولم يبَارَك له فيه"
(2)
.
502 -
حدثنا علي بن الحسن، عن مصعب بن ماهان، عن سفيان في قوله:{وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ (34)}
(3)
قال: المطمئنين، الراضين بقضائه، المستسلمين له"
(4)
.
(1)
إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يهم التقريب (1261) وقد وثقه الإمام أحمد وغيره ورفع من قدره، وكان صاحب سنة وجلالة ببغداد، وتابعه هناد بن السري وغيره، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (83) رقم (93)، اليقين برقم (23)(32)، وابن المبارك في الزهد - زيادت نعيم - برقم (1004، 1438)، وهناد في الزهد برقم (535)، وابن عساكر من طريق المصنف في تاريخ دمشق (33/ 175).
(2)
إسناده حسن، شيخ المصنف صدوق يهم، كما في الأثر السابق، وتوثيق أحمد له ورفعه من قدره، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (84) رقم (94).
(3)
سورة الحج، آية (34).
(4)
إسناده ضعيف، مصعب بن ماهان صدوق كثير الخطأ التقريب (6739)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (74) رقم (79)، وعلقه البخاري في صحيحه =
503 -
حدثني محمد بن إدريس قال: حدثني عمرو بن أسلم العابد قال: سمعت أبا معاوية الأسود
(1)
يقول في قوله: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً}
(2)
قال: هي الرضا والقناعة"
(3)
.
504 -
حدثني محمد بن الحسين قال: حدثني حكيم بن جعفر قال: سمعت عبد اللَّه البراثي يقول: "من وهب له الرضا فقد بلغ أفضل الدرجات"
(4)
.
505 -
حدثنا محمد بن الحسين قال: حدثني مسكين بن عبد اللَّه
= (8/ 438 فتح) وقال ابن حجر: "هو كذلك في تفسير ابن عيينة، لكن أسنده عن ابن أبي نجيح عن مجاهد، وكذا هو عند ابن المنذر من هذا الوجه" وقال في (1/ 110): "أي المطمئنين كذا في الأصل وهو تفسير باللازم"، وذكره ابن كتير (3/ 222).
(1)
هو أبو معاوية الأسود الزاهد مولى بني أمية صحب سفيان الثوري وغيره، لا يعرف اسمه وإنما يعرف بكنيته، له كرامات، له ترجمة في تاريخ دمشق (67/ 240 - 245).
(2)
سورة النحل، الآية (97).
(3)
إسناده حسن، عمرو بن أسلم صدوق كما في الجرح والتعديل (6/ 226)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (48 - 49) رقم (42) ورقم (71)، وهذا التفسير مروي عن ابن عباس رضي الله عنه هو ما رجحه ابن جرير في تفسيره (14/ 172)، وانظر الدر المنثور كذلك (5/ 164)، وذكره ابن رجب في جامع العلوم والحكم عن بعض السلف (1/ 195).
(4)
إسناده حسن، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (42) رقم (31)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (10/ 138) مطولا، وذكره ابن الجوزي في صفة الصفوة (2/ 389)، ورواه أيضًا أبو نعيم في الحلية (8/ 350) عن بشر الحافي مطولا.
قال: سمعت هدابا يقول: قال لي بعض العباد: "إن أنت رضيت مهما أعطيت، خفّ الحساب فيما أوتيت"
(1)
.
506 -
حدثنا سريج بن يونس قال: حدثنا مروان بن معاوية، عن شيخ من أهل البصرة، عن مالك بن دينار، عن الحسن قال:"من رضي من اللَّه بالرزق اليسير، رضي اللَّه منه بالعمل القليل"
(2)
.
507 -
حدثني محمد بن الحسين قال: حدثني حكيم بن جعفر قال: سمعت أبا عبد اللَّه البراثي يقول: "لن يرد الآخرة أرفع درجات من الراضين عن اللَّه عز وجل على كل حال"
(3)
.
508 -
حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري قال: حدثنا أبو أسامة
(1)
إسناده لين، فيه مسكين بن عبد اللَّه، أورده ابن حبان في الثقات (5/ 449)، ولم يذكر فيه البخاري وأبو حاتم جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ الكبير (8/ 3)، والجرح والتعديل (8/ 329)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (43) رقم (32).
(2)
إسناده ضعيف لإبهام الشيخ البصري، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (43 - 44) رقم (33)، وفي الإحياء (4/ 334)، مرفوعا من حديث علي بن أبي طالب وتعقبه العراقي في تخريجه، وانظر ضعيف الجامع للألباني برقم (5601) والضعيفة برقم (2373).
(3)
إسناده حسن، فإن حكيم بن جعفر ذكره ابن أبي حاتم (3/ 202) ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلا، وكان أحد العباد الزهاد ومشهور بالرواية عن البراثي انظر الإكمال (1/ 535)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (35) رقم (24)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (10/ 138).
قال: حدثنا الأعمش، عن مسلم، عن مسروق
(1)
قال: "كان رجل بالبادية له كلب وحمار وديك، فالديك يوقظه للصلاة، والحمار ينقلون عليه الماء، والكلب يحرسهم، قال: فجاء الثعلب فأخذ الديك، فحزنوا لذهاب الديك، وكان الرجل صالحا، فقال: عسى أن يكون خيرا، ثم مكثوا ما شاء اللَّه، ثم جاء ذئب فخرق بطن الحمار فقتله، فحزنوا لذهاب الحمار، فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيرا، ثم مكثوا ما شاء اللَّه بعد ذلك، ثم أصيب الكلب، فقال الرجل الصالح: عسى أن يكون خيرا، ثم مكثوا بعد ذلك ما شاء اللَّه، فأصبحوا ذات يوم فنظروا فإذا قد سبي من حولهم، وبقوا هم، قال: وإنما أخذوا أولئك بما كان عندهم من الصوت والجلبة، ولم يكن عند أولئك شيء يجدب، قد ذهب كلبهم وحمارهم وديكهم"
(2)
.
509 -
حدثني الحسن بن عبد العزيز، عن ضمرة بن ربيعة، عن ابن شوذب قال: "اجتمع مالك بن دينار ومحمد بن واسع، فتذاكرا العيش، فقال مالك: ما شيء أفضل من أن يكون للرجل غلة يعيش فيها، وقال محمد: طوبى لمن وجد غداء ولم يجد عشاء، ووجد عشاء ولم يجد غداء،
(1)
هو مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني الوادعي، أبو عائشة الكوفي، ثقة فقيه، عابد مخضرم، مات سنة (62 هـ) ويقال التي بعدها، التقريب (6601).
(2)
إسناده صحيح، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (38 - 39) رقم (28)، وابن أبي شيبة في المصنف (7/ 149) رقم (34877).
وهو عن اللَّه عز وجل راض، أو فقال: واللَّه عنه راض"
(1)
.
510 -
حدثني محمد بن إدريس، عن زهير بن عباد، عن السري بن حيان قال: قال عبد الواحد بن زيد: "الرضا باب اللَّه الأعظم، وجنة الدنيا، ومستراح العابدين"
(2)
.
511 -
حدثني علي بن الحسين العامري قال: حدثني أبو ذر قال: حدثنا عمر بن ذر قال: "بلغنا أن أم الدرداء
(3)
كانت تقول: "إن الراضين بقضاء اللَّه: الذين ما قضى اللَّه لهم رضوا به، لهم في الجنة منار
(4)
ليغبطهم
(1)
إسناده حسن، ضمرة وابن شوذب صدوقان، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (31) رقم (17)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (2/ 148)، والبيهقي في الزهد الكبير (2/ 180) رقم (428)، ومن طريقه ابن عساكر في تاريخ دمشق (56/ 155)، والذهبي في تذكرة الحفاظ (4/ 1241) والسير (19/ 357) من طريق المصنف، والخليلي في الإرشاد (3/ 878)، الحلية (2/ 349).
(2)
فيه السري بن حيان ذكره البخاري وأبو حاتم ولم يذكرا فيه جرحا ولا تعديلا، انظر التاريخ الكبير (4/ 174)، والجرح والتعديل (4/ 284)، الرضا عن اللَّه بقضائه والتسليم بأمره (27 - 28) رقم (13)، ومن طريقه أبو نعيم في الحلية (6/ 156).
(3)
هي أم الدرداء زوج أبي الدرداء، اسمها هجيمة وقيل جهيمة الأوصابية الدمشقية، وهي الصغرى، وأما الكبرى فاسمها خيرة -وهي صحابية أيضًا- ولا رواية لها في هذه الكتب، والصغرى ثقة فقيهة، ماتت سنة (81 هـ)، الإصابة (7/ 629)، التقريب (8728).
(4)
في طبعة المباركفوري: "منازلا" وهو كذلك في مخطوطة الظاهرية "ل 164 ب".