الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
المطلب الثاني: الآثار الواردة في الحجاج بن يوسف
604 -
حدثني إسماعيل بن زكريا قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم والأعمش قالا:"سمعنا الحجاج بن يوسف على المنبر يقول: عبد هذيل -يعني ابن مسعود- يقرأ القرآن رجزا كرجز الأعراب، ويقول: هذا القرآن، أما لو أدركته لضربت عنقه"
(1)
.
605 -
حدثني واصل بن عبد الأعلى قال: حدثنا عمار بن أبي مالك الجنبي عن أبيه، عن الأجلح
(2)
قال: "اختصمت أنا وعمرو بن قيس الملائي في الحجاج
(3)
، فقلت: إن الحجاج كافر، وقال: عمرو بن قيس: الحجاج
(1)
إسناده لا بأس به، فيه إسماعيل بن زكريا رجح عبد الرحمن نجم خلف محقق الإشراف أنه ابن عم بشر بن موسى وأحال على تاريخ بغداد (6/ 277) ولم يظهر لي وجه ذلك، إذ ليس في شيوخه أبو بكر بن عياش ولا في تلاميذه ابن أبي الدنيا، والذي يظهر لي أنه الطلحي الكوفي وهو صدوق يهم، التقريب (481)، فقد ذكر في ترجمته أن أبا بكر بن عياش من شيوخه انظر تهذيب الكمال (1/ 253)، وكانت وفاته سنة (232 هـ)، الإشراف (254) رقم (317)، والأثر صحيح أخرجه أبو داود بسند حسن في السنن (5/ 34) رقم (4643)، والحاكم في المستدرك (3/ 556)، ويتأمل في أثرين بعده و (326).
(2)
هو عبد اللَّه بن الأجلح الكندي، أبو محمد الكوفي، واسم الأجلح: يحيى بن عبد اللَّه، صدوق، توفي بعد المائتين، التقريب (3202).
(3)
هو الحجّاج بن يوسف بن الحكم الثقفي أمير العراق، وكان شجاعا مقداما مهيبا داهية فصيحا مفوها بليغا سفاكا للدماء، تولى الحجاز سنتين ثم العراق عشرين سنة، وله أخبار في الظلم والدماء مع الصالحين وغيرهم، وله أخبار مع الفتوحات =