الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عبد البر وقال: "وعلى هذا جمهور أصحابنا وغيرهم من الشافعية والمالكية، وهو قول داود وأصحابه، وأكثر أهل السنة والنظر، المتّبعين للسلف والأثر"
(1)
.
وهو أيضا مذهب الأشاعرة كما نص عليه الإيجي والتفتازاني
(2)
، وقول الخوارج والمعتزلة والرافضة
(3)
.
القول الثاني: قول من قال بالتغاير
.
ذهب إلى هذا القول ابن عباس رضي الله عنه والزهري والحسن البصري وابن سيرين
(4)
، وحماد بن زيد ومحمد بن عبد الرحمن أبي بن ذئب ومالك وشريك
(5)
، والخلال وأحمد بن حنبل
(6)
، وابن بطة
(7)
وأبو يعلى الفراء
(8)
، وأبو القاسم التيمي
(9)
.
(1)
التمهيد (3/ 226)، وانظر الإيمان لابن منده (1/ 331)، تعظيم قدر الصلاة للمروزي (2/ 552).
(2)
شرح المقاصد (5/ 206 - 207).
(3)
انظر كتاب الإيمان لابن تيمية (290)، تعظيم قدر الصلاة (2/ 552 - 553).
(4)
نص على ذلك ابن منده في كتاب الإيمان (1/ 321).
(5)
انظر الإيمان لابن منده (1/ 321)، مجموع الفتاوى (7/ 369)، السنة للخلال (13/ 605) رقم (1077)، شرح أصول اعتقاد أهل السنة (4/ 892 - 895).
(6)
السنة للخلال (3/ 602).
(7)
الإبانة الصغرى (182).
(8)
مسائل الإيمان (421).
(9)
الحجة في بيان المحجة (1/ 406 - 407).