الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
633 -
حدثنا علي بن الحسين العامري، نا علي بن حفص المدائني، أنا شيخ من البصريين يقال له: أبو الدرقاء قال: سمعت أنس بن مالك وسمع رجلا يقول: "أين الزاهدون في الدنيا، الراغبون في الآخرة؟ قال: أولئك أهل بدر
(1)
"
(2)
.
ثانيا: الآثار الواردة في جهادهم ودفاعهم عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، وحبهم له
.
634 -
حدثنا عبيد اللَّه بن جرير قال: حدثنا موسى بن إسماعيل قال: أخبرنا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن أبيه
(3)
: "أن رجلا مرّ على رجل من
= المسند (5/ 395) رقم (5562)، والبخاري في الأدب المفرد (52) رقم (111)، وأبو نعيم في الحلية (1/ 313 - 314)، والروياني في مسنده (2/ 414) رقم (1422)، وأبو يعلى في المسند (10/ 29) رقم (5659)، والطبراني في الكبير (12/ 432) رقم (13583)، وقال الهيثمي في المجمع (10/ 282):"رواه الطبراني بأسانيد وبعضها حسن"، والبيهقي في شعب الإيمان (7/ 433 - 434) رقم (10870)، والخطيب في تاريخ بغداد (9/ 205)، وابن حجر في لسان الميزان (2/ 38)، وابن قدامة في المتحابين في اللَّه رقم (51)، وابن عدي في الكامل (2/ 22)، والعسكري في تصحيفات المحدثين (1/ 191)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (1/ 162)، وانظر تصحيح ابن القيم وذكر طرق الحديث في حاشيته على سنن أبي داود (9/ 245)، وذكره الزرقاني في شرحه على الموطأ (3/ 367) ونقل تصحيح ابن القطان له، وراجع التلخيص الحبير (3/ 19)، ونصب الراية (4/ 16).
(1)
بدر ماء مشهور بين مكة والمدينة، أسفل وادي الصفراء، وبها وقعت الوقعة المشهورة في السيرة بغزوة بدر، معجم البلدان (1/ 357).
(2)
إسناده فيه أبو الدرقاء لم أجده، ذم الدنيا (149) رقم (456).
(3)
هو عِرباض بن سارية السلمي، أبو نجيح، صحابي كان من أهل الصفة، ونزل حمص =
الأنصار وهو يتشحّط
(1)
في دمه، فقال: إني فلان، أشعرت أن محمدا قد قتل؟ فقال الأنصاري: إن كان محمد قد قتل فقد بلّغ، فقاتلوا عن دينكم"
(2)
.
635 -
حدثنا عبيد بن جرير، حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد ابن سلمة، عن علي بن زيد، عن القاسم بن محمد
(3)
قال: "ذهب بصر رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فأتاه أصحابه يعزّونه، فقال لهم: إنما كنت أريدهما لأنظر بهما إلى رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فأما إذ قبض اللَّه عز وجل نبيّه صلى الله عليه وسلم فما يسرّني أن ما بهما بظبي من ظباء تَبَالَة
(4)
"
(5)
.
= مات بعد السبعين، الإصابة (4/ 482)، التقريب (4550)، وليس المراد عمرو بن عنبسة أبا نجيح فإنه هاجر بعد أحد، وظاهر سياق القصة أنه حدث في أحد لأن هذه الكلمة قيلت في غزوة أحد لما أشيع أن النبي صلى الله عليه وسلم قد مات واللَّه أعلم.
(1)
هو اضطراب في الدم، لسان العرب (7/ 327).
(2)
إسناده حسن، ورقاء صدوق في حديثه عن منصور لين التقريب (7453)، المحتضرين (233) رقم (349)، وابن المبارك في الجهاد (1/ 77) رقم (90)، وابن جرير في تفسيره (4/ 111 - 112)، وانظر طرقه في تخريج الأحاديث والآثار (1/ 232) للزيلعي.
(3)
هو القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق التيمي، ثقة أحد الفقهاء بالمدينة، قال أيوب: ما رأيت أفضل منه، مات سنة (106 هـ) ومائة على الصحيح، التقريب (5489).
(4)
بلدة مشهورة من أرض تهامة، وهي أول عمل وليه الحجاج بن يوسف، بينها وبين بيشة يوم واحد، معجم البلدان (2/ 9).
(5)
إسناده ضعيف؛ مداره علي بن زيد وهو ضعيف كما سيأتي (787)، المتمنين =
636 -
حدثنا أبو إسحاق، نا معاوية بن عمرو، عن أبي إسحاق، عن الأوزاعي، عن حسان بن عطية
(1)
قال: "بعث رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم جيشا فيهم ابن رواحة وخالد، فلما صافوا المشركين أقبل رجل منهم يسبّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم فقال رجل من المسلمين: أنا فلان بن فلان وأمي فلانة فسبّني وسبّ أمي وكفّ عن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم، فلم يزده ذلك إلا إغراء فأعاد مثل ذلك وأعاد الرجل مثل ذلك فقال: لئن عدت الثالثة لأرحلنّ إليك بسيفي، فعاد فحمل عليه الرجل فولّى الرجل مدبرا فاتّبعه الرجل حتى خرق صف المشركين فضربه بسيفه فأحاط به المشركون فقتلوه، فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: "أعجبيم من رجل يضر
(2)
اللَّه ورسوله؟ " ثم إن الرجل برأ من جراحته فأسلم وكان يسمّى الرُحيل"
(3)
.
= (87) رقم (149)، والبخاري في الأدب المفرد (188) رقم (533)، وابن سعد في الطبقات (2/ 313).
(1)
هو حسان بن عطية المحاربي مولاهم، أبو بكر الدمشقي، ثقة فقيه عابد، مات بعد العشرين ومائة، التقريب (1204).
(2)
كذا في طبعتي جيمز ومحمد عطا، وفي الصارم المسلول (2/ 290):"نصر اللَّه ورسوله" وهو المناسب.
(3)
إسناده حسن إلى حسان بن عطية، وهو مرسل فإن حسان لم يدرك القصة كما يتبين من ترجمته، وانظر جامع التحصيل للعلائي (162) رقم (132)، وشيخ المصنف أبو إسحاق هو إسماعيل بن أبي الحارث البغدادي صدوق، التقريب (428)، وورد في بعض نسخ المخطوط كما في طبعة جيمز أنه (إسماعيل بن =