الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4642
- (من كان يحب الله عز وجل ورسوله؛ فليحب أسامة) .
ضعيف
أخرجه أحمد (6/ 156) عن الشعبي قال: قالت عائشة:
لا ينبغي لأحد أن يبغض أسامة بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
…
فذكره.
قلت: وإسناده ضعيف؛ رجاله ثقات؛ إلا أنه منقطع؛ فإن الشعبي لم يسمع من عائشة؛ كما قال الحاكم. وقال ابن معين:
"الشعبي عن عائشة: مرسل".
4643
- (من كثر كلامه كثر سقطه، ومن كثر سقطه كثرت ذنوبه، ومن كثرت ذنوبه كانت النار أولى به) .
ضعيف
رواه العقيلي في "الضعفاء"(336) ، والطبراني في "الأوسط"(502) ، وأبو نعيم في "الحلية"(3/ 74) ، وأبو الغنائم النرسي في "انتخاب الحافظ الصوري على أبي عبد الله العلوي"(132/ 1)، والقضاعي (30/ 2) عن إبراهيم بن الأشعث - صاحب الفضيل بن عياض -: حدثنا عيسى بن موسى - يعني: غنجاراً - عن عمر ابن راشد عن يحيى بن أبي كثير عن نافع عن ابن عمر مرفوعاً. وقال العقيلي:
"عيسى مجهول، وعمر لا أدري من هو: ابن راشد أو غيره؟! والحديث غير محفوظ". ثم قال:
"إن كان هذا عمر بن راشد؛ فهو ضعيف، وإن كان غيره؛ فمجهول. أول الحديث معروف من قول عمر بن الخطاب (1) ، وآخره يروى بإسناد جيد بغير هذا الإسناد".
(1) والموقوف؛ أخرجه الطبراني في " الأوسط "(2259) . (الناشر)
وقوله: إن عيسى هذا مجهول!! مردود؛ فإنه معروف مشهور؛ وثقه ابن حبان والحاكم وغيرهما. وقال مسلمة بن قاسم في "الصلاة":
"كان ثقة جليلاً مشهوراً بخراسان، وهو قديم، لم يقع في التواريخ".
وإنما أنكروا عليه روايته عن المتروكين والمجهولين، وقد لخص الحافظ أقوال العلماء فيه: فقال:
"صدوق ربما أخطأ، وربما دلس، مكثر من الحديث عن المتروكين".
وعمر: هو ابن راشد، كذلك وقع منسوباً في رواية الطبراني والنرسي، وهو اليمامي. وفي ترجمته ساق الذهبي هذا الحديث.
وقال - في إبراهيم بن الأشعث -:
"قال أبو حاتم: كنا نظن به الخير؛ فقد جاء بمثل هذا الحديث. وذكر حديثاً ساقطاً"؛ غير هذا.
فهو علة هذا الحديث، أو عمر بن راشد؛ فقد صرح العقيلي والطبراني بسماع غنجار منه؛ فبرئت ذمته من الحديث.
ثم رأيت الحديث رواه ابن عدي (241/ 2) في ترجمة ابن راشد هذا؛ من طريق إبراهيم المذكور.
ورواه الدولابي (2/ 138-139) من طريق أبي نعيم عمر بن صبح عن يحيى به. وقال:
"قال أبو عبد الرحمن - يعني: النسائي -: هذا حديث منكر، وعمر بن صبح ليس بثقة".