الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4760
- (الورع: الذي يقف عند الشبهة) .
موضوع
رواه ابن أبي الدنيا في "الورع"(162/ 1)، وعنه الأصبهاني في "الترغيب" (327/ 2) : حدثنا القاسم بن هاشم قال: حدثنا الخطاب بن عثمان الفوزي قال: حدثنا عبيد الله بن القاسم الأسدي قال: حدثني العلاء بن ثعلبة الأسدي عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع قال:
قلت: يا رسول الله! من الورع؟ قال: "الذي
…
" فذكره.
قلت: وهذا إسناد موضوع؛ العلاء بن ثعلبة مجهول.
وعبيد الله؛ كذا وقع في هذه الرواية؛ وإنما هو عبيد بن القاسم الأسدي؛ وهو كذاب.
والحديث؛ أورده الهيثمي في "مجمع الزوائد"(10/ 294) مطولاً، وقال:
"رواه أبو يعلى، والطبراني، وفيه عبيد بن القاسم، وهو متروك".
4761
- (الورود الدخول؛ لا يبقى بر ولا فاجر إلا دخلها، فتكون على المؤمنين برداً وسلاماً [كما كانت] على إبراهيم، حتى إن للنار - أو قال: لجهنم - ضجيجاً من بردهم، ثم ينجي الله الذين اتقوا ويذر الظالمين فيها جثياً) .
ضعيف
رواه البيهقي في "الشعب"(1/ 336/ 370)، وعبد الغني المقدسي في "جزء ذكر النار" (225/ 2) عن أبي صالح غالب بن سليمان عن كثير بن زياد البرساني عن أبي سمية قال:
اختلفنا ههنا بالبصرة في الورود؛ فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال قوم:
يدخلونها ثم ينجي الله الذين اتقوا. فأتيت جابر بن عبد الله، فسألته فقلت له: اختلفنا فيه بالبصرة، فقال قوم: لا يدخلها مؤمن. وقال آخرون: يدخلونها جميعاً ثم ينجي الله الذين اتقوا. فأهوى بأصبعيه إلى أذنيه، وقال: صمتا إن لم أكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
…
فذكره.
ومن هذا الوجه: رواه عبد بن حميد في "المنتخب من المسند"(119/ 1-2)، وأحمد (3/ 328-329) . وقال في "الترغيب" (4/ 212) :
"رواه أحمد، ورواته الثقات، والبيهقي بإسناد حسنه"!
ورواه الحاكم (4/ 587) ؛ لكنه قال - بدل (أبي سمية) -: (منية الأزدية عن عبد الرحمن بن شبية) ، ولم يذكر جابراً، مع أن عبد الرحمن هذا تابعي كـ (مُنية) ؛ وهي مجهولة. ومع ذلك قال:
"صحيح الإسناد"! ووافقه الذهبي!!
فلعل في إسناده زيادة ونقصاً.
ورجال إسناد الحديث ثقات معروفون؛ غير أبي سمية؛ فأورده ابن أبي حاتم (4/ 2/ 388) بهذه الرواية؛ ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً. وقال الذهبي في "الميزان":
"مجهول".
وأما ابن حبان فأورده في "الثقات"(1/ 302) من هذه الرواية أيضاً - وقال الحافظ ابن كثير في "تفسيره"(3/ 132) - بعدما عزاه لأحمد -:
"غريب".