الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4665
- (من وافق موته عند انقضاء رمضان؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء عرفة؛ دخل الجنة، ومن وافق موته عند انقضاء صدقة؛ دخل الجنة) .
ضعيف
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 23)، والقاسم بن عساكر في "التعزية" (2/ 223/ 2) عن نضر بن حماد: حدثنا همام: حدثنا محمد بن جحادة عن طلحة بن مصرف قال: سمعت خيثمة بن عبد الرحمن يحدث عن ابن مسعود مرفوعاً. وقال أبو نعيم:
"غريب من حديث طلحة، لم نكتبه إلا من حديث نضر".
قلت: وهو ضعيف؛ كما في "التقريب".
4666
- (من يتزود في الدنيا؛ ينفعه في الآخرة) .
ضعيف
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(1/ 231/ 1) ، وابو بكر المقرىء في "الفوائد"(1/ 101/ 1) ، وأبو الحسن الحربي في "الفوائد المنتقاة"(3/ 153/ 1) ، والبيهقي في "الزهد"(52/ 1 و 86/ 2) ، والسلفي في "الحادي عشر من المشيخة البغدادية"(41/ 2) ، وأحمد بن عيسى المقدسي في "فضائل جرير"(2/ 236/ 2)، وابن عساكر في "التاريخ" (4/ 3/ 1 و 16/ 198/ 1) عن هشام بن عمار: حدثنا مروان ابن معاوية: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن جرير مرفوعاً.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ رجاله ثقات رجال الشيخين؛ غير هشام بن عمار؛ فهو - مع كونه من شيوخ البخاري - متكلم في ضبطه وحفظه؛ قال الذهبي في "المغني":
"ثقة مكثر، له ما ينكر. قال أبو حاتم: صدوق قد تغير، وكان كلما لقن تلقن. وقال أبو داود: حدث بأرجح من أربع مائة حديث لا أصل لها". وقال الحافظ:
"صدوق، مقرىء، كبر فصار يتلقن، فحديثه القديم أصح".
قلت: ويظهر من كلام أبي حاتم الآتي: أن هذا الحديث من تلك الأحاديث التي أشار إليها أبو داود مما لا أصل له؛ فقد قال ابنه في "العلل"(2/ 135) :
"سألت أبي عن حديث رواه هشام بن عمار
…
(فذكره) ؟ فقال أبي:
هذا حديث باطل؛ إنما يروى عن قيس قوله. قلت: ممن هو؟ قال: من هشام ابن عمار، كان هشام بأخرة يلقنونه أشياء فيلقن، فأرى هذا منه".
4667 -
(مناولة المسكين تقي ميتة السوء) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ"(1/ 1/ 180) ، وابن سعد (3/ 488) ، والطبراني (1/ 330/ 1-2 و 331/ 1) ، وأبو نعيم في "الحلية"(1/ 356) ، وعنه الديلمي (4/ 74)، والبيهقي في "الشعب" (22 - باب: ق 172/ 2) عن ابن أبي فديك قال: حدثنا محمد بن عثمان عن أبيه قال: قال حارثة بن النعمان: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة محمد بن عثمان وأبيه.
وفي ترجمة الأول أورده البخاري، ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً.
وكذلك صنع ابن أبي حاتم (4/ 1/ 24) .