الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"وهذا باطل". وقال ابن عدي في (الحزور) :
"وهو في جملة متشيعة الكوفة، والضعف على حديثه بين".
والحديث؛ قال الهيثمي (9/ 132) :
"رواه الطبراني، وفيه علي بن الحزور؛ وهو متروك".
4896
- (يا عمار بن ياسر! إن رأيت علياً قد سلك وادياً وسلك الناس وادياً غيره؛ فاسلك مع علي؛ فإنه لن يدلك على ردى، ولن يخرجك من هدى) .
موضوع
أخرجه ابن عساكر (12/ 185/ 2) عن المعلى بن عبد الرحمن: حدثنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش: أخبرنا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا:
أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين
…
(فذكر قصة؛ وفيه قال) وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعمار
…
فذكره. وقال:
"معلى بن عبد الرحمن ضعيف ذاهب الحديث". وقال الحافظ في "التقريب":
"متهم بالوضع، وقد رمي بالرفض".
والحديث؛ عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"(3/ 63/ 1) ؛ للديلمي عن عمار بن ياسر، وأبي أيوب.
4897
- (كفي وكف علي في العدل سواء) .
موضوع
أخرجه الخطيب (5/ 37) ، وعنه ابن عساكر (12/ 156/ 2-157/ 1)
عن أبي بكر أحمد بن محمد بن صالح التمار: حدثنا محمد بن مسلم بن وارة: حدثنا عبد الله بن رجاء: حدثنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن حبشي بن جنادة قال:
كنت جالساً عند أبي بكر، فقال: من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم عدة فليقم. فقام رجل فقال: يا خليفة رسول الله! إن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعدني بثلاث حثيات من تمر. قال: فقال: أرسلوا إلى علي؛ فقال: يا أبا الحسن! إن هذا يزعم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم وعده أن يحثي له ثلاث حثيات من تمر، فاحثها له. قال: فحثاها. فقال أبو بكر: عدوها. فعدوها، فوجدوها في كل حثية ستين تمرة، لا تزيد واحدة على الأخرى. قال: فقال أبو بكر الصديق: صدق الله ورسوله! قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم - ليلة الهجرة ونحن خارجان من الغار نريد المدينة -
…
فذكره. وقال ابن عساكر:
"الحمل فيه عندي على التمار".
قلت: وذلك؛ لأن التمار هذا مجهول الحال، ذكره الخطيب في ترجمته؛ ولم يذكر عنه غير راويين اثنين، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً. وأورده الذهبي في "الميزان"؛ فقال:
".. قال: حدثنا ابن وارة
…
فذكر خبراً موضوعاً؛ فهو آفته"؛ ثم ساقه بإسناده إلى الخطيب به.
وأقره الحافظ في "اللسان".
والحديث؛ عزاه السيوطي في "الجامع الكبير"(2/ 107/ 1) لابن الجوزي في "الواهيات" عن أبي بكر! وفاته المصدران اللذان ذكرتهما؛ لا سيما وأولهما أعلى طبقة من ابن الجوزي.
ومن تدليس عبد الحسين الشيعي في "مراجعاته"(ص 177) : أنه لم ذكر الحديث مجزوماً برفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ لم يذكر من خرجه - كعادته -؛ فإنه يذكره ولو كان الديلمي، وإنما أحال به على "الكنز" موضحاً رقمه فيه وجزأه وصفحته! دون أن يذكر من خرجه؛ لأن فيه:
"أخرجه ابن الجوزي في (الواهيات) "!
لأنه يعلم أنه لو صرح بذلك؛ لكشف للناس عن استغلاله للأحاديث الضعيفة - بل الموضوعة - في تسويد كتابه والاحتجاج لمذهبه. والله المستعان!
ثم إن للحديث طريقاً أخرى لا تساوي فلساً: يرويه قاسم بن إبراهيم: حدثنا أبو أمية المختط: حدثني مالك بن أنس عن الزهري عن أنس بن مالك عن عمر ابن الخطاب قال: حدثني أبو بكر الصديق قال: سمعت أبا هريرة يقول:
جئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وبين يديه تمر
…
قلت: فذكر قصة حثو التمر، ولكن لمرة واحدة، والعدد ثلاث وسبعون، وفي آخره:
"يا أبا هريرة! أما علمت أن يدي ويد علي بن أبي طالب في العدل سواء؟! ".
أخرجه الخطيب (9/ 76-77)، وعنه ابن عساكر (12/ 156/ 2) . وقال الخطيب:
"حديث باطل بهذا الإسناد، تفرد بروايته قاسم الملطي، وكان يضع الحديث".
قلت: وشيخه أبو أمية المختط: اسمه المبارك بن عبد الله، وإنما قيل له: المختط؛ لأنه أول من اختط داراً بطرسوس لما مصرت، وهو غير مبارك في الرواية؛ فقد قال الذهبي: