الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
غفلة؛ كما قال ابن أبي حاتم (3/ 1/ 381) .
ثم إن مدار الطريقين على الأصم؛ ولم أعرفه (1) .
ومعان لين الحديث كثير الإرسال؛ كما في "التقريب".
4664
- (من مشى إلى رجل من أمتي ليقتله؛ فليقل هكذا، فالقاتل في النار، والمقتول في الجنة) .
ضعيف
أخرجه أبو داود (2/ 204)، وأحمد (2/ 96) عن عون بن أبي جحيفة عن عبد الرحمن بن سميرة قال:
"كنت آخذاً بيد ابن عمر في طريق من طرق المدينة؛ إذ أتى على رأس منصوب فقال: شقي قاتل هذا! فلما مضى قال: وما أرى هذا إلا قد شقي؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
…
فذكره.
ثم أخرجه أحمد (2/ 100)، والبخاري في "التاريخ" (3/ 1/ 291) من هذا الوجه؛ بلفظ:
"أيعجز أحدكم - إذا جاءه من يريد قتله - أن يكون كابني آدم؟ ! القاتل في النار
…
" إلخ.
قلت: وإسناده ضعيف؛ لجهالة ابن سميرة؛ فإنهم لم يذكروا له راوياً غير عون ابن أبي جحيفة، ومع ذلك ذكره ابن حبان في "الثقات"(1/ 154) !
(1) الأصم هذا: هو يزيد بن هرمز؛ كما صرّح به الطبراني بعد تخريجه للحديث في " المعجم الكبير "(12 / 211 / 13091) ! (الناشر) .