الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ابن ربيعة بن يزيد - مجهول. ثم هو لم يدرك أبا الدرداء.
ومع ذلك؛ فالوقف أشبه بالصواب.
وأما الزيادة؛ فقد صحت من طريق أخرى عن معاذ موقوفاً عليه.
أخرجه البيهقي (1/ 318) وغيره من حديث لأبي الدرداء في فضل الذكر.
صححه الحاكم والذهبي، وحسنه المنذري (2/ 228) .
وقد روي عن معاذ مرفوعاً من طرق، وله شواهد من حديث جابر وغيره، فراجع تعليقي على "الترغيب"(2/ 228-229) .
4988
- (لا تزال مصلياً قانتاً؛ ما ذكرت الله قائماً وقاعداً، أو في سوقك، أو في ناديك، أو حيثما كنت) .
ضعيف
أخرجه البيهقي في "الشعب"(1/ 336) عن أبي أسامة عن أبي بكر قال: سمعت يحيى بن أبي كثير قال: قال صلى الله عليه وسلم لرجل
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف معضل؛ يحيى بن أبي كثير تابعي صغير، كل رواياته عن التابعين.
وأبو بكر هذا؛ لم أعرفه الآن.
4989
- (يقول الله عز وجل: من شغله ذكري عن مسألتي، أعطيته أفضل ما أعطي السائلين) .
ضعيف
أخرجه البخاري في "التاريخ"(1/ 2/ 115) ، والبيهقي في "الشعب"(1/ 337) من طريقين عن صفوان بن أبي الصهباء، عن بكير بن عتيق عن سالم ابن عبد الله بن عمر عن أبيه عن جده.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ صفوان هذا؛ لم يوثقه أحد غير ابن حبان.
ومع ذلك فقد أعاده في "الضعفاء" فقال:
"منكر الحديث، يروي عن الأثبات ما لا أصل له، لا يجوز الاحتجاج به إلا فيما وافق فيه الثقات".
ثم أخرج له البيهقي شاهداً من طريق الضحاك بن حمرة عن يزيد بن حميد عن جابر بن عبد الله مرفوعاً به.
قلت: ويزيد هذا لم أعرفه.
والضحاك بن حمرة مختلف فيه؛ فوثقه ابن راهويه وابن حبان، وحسن له الترمذي؛ لكن قال ابن معين:
"ليس بشيء". وقال النسائي، والدولابي:
"ليس بثقة". وقال الدراقطني:
"ليس بالقوي، يعتبر به". وقال ابن عدي:
"أحاديثه غرائب". وقال في بعض النسخ:
"متروك الحديث".
ولذلك جزم الحافظ في "التقريب" بأنه:
"ضعيف".
وقد روي الحديث عن أبي سعيد الخدري مرفوعاً بلفظ:
"القرآن" بدل: "ذكري"، وإسناده ضعيف جداً، كما بينته في "التعليق الرغيب"(2/ 206) .