الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4868
- (اللهم! أكثر مال فلان (يعني: المانع ناقته)، واجعل رزق فلان يوماً بيوم. (يعني: الذي بعث بالناقة)) .
ضعيف
أخرجه ابن ماجه (4134)، وأحمد (5/ 77) عن سيار بن سلامة الرياحي عن البراء السليطي عن نقادة الأسدي قال:
بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى رجل يستمنحه ناقة، فرده. ثم بعثني إلى رجل آخر، فأرسل إليه بناقة، فلما أبصرها رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"اللهم! بارك فيها، وفيمن بعث بها". قال نقادة: فقلت: لرسول الله صلى الله عليه وسلم: وفيمن جاء بها؟ قال:
"وفيمن جاء بها". ثم أمر بها فحلبت، فدرت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
قلت: وهذا إسناد ضعيف؛ لجهالة البراء السليطي؛ قال الذهبي:
"لا يعرف، تفرد عنه سيار".
قلت: وقد ذكره ابن حبان في "الثقات" على قاعدته المعروفة في توثيق المجهولين! وهو عمدة المنذري في قوله في "الترغيب"(4/ 100) :
"رواه ابن ماجه بإسناد حسن"!
4869
- (ما من غني ولا فقير؛ إلا وَّدَ يوم القيامة أنه أوتي من الدنيا قوتاً) .
ضعيف جداً
أخرجه ابن ماجه (4140) ، وأحمد (3/ 117،167) ، وأبو نعيم في "الحلية"(10/ 69-70) عن نفيع بن الحارث عن أنس مرفوعاً.
ومن هذا الوجه: رواه أيضاً أحمد بن منيع، وعبد بن حميد في "مسنديهما"؛ كما في "زوائد البوصيري"(ق 279/ 1) ، وسكت عنه!
قلت: ولعل ذلك لوضوح علته؛ فإن نفيعاً هذا - وهو أبو داود الأعمى -؛ قال الحافظ في "التقريب":
"متروك، وقد كذبه ابن معين".
ولذلك أورد ابن الجوزي حديثه هذا من رواية ابن حبان - يعني: في "الضعفاء" -؛ ثم قال:
"متروك".
ولم يتعقبه السيوطي في "اللآلىء"(2/ 168) إلا بقوله:
"قلت: أخرجه أحمد وابن ماجه من هذا الطريق، وله شاهد عن ابن مسعود"!
قلت: ثم ذكر ما أخرجه الخطيب في "التاريخ"(4/ 8) من طريق أحمد بن إبراهيم القطيعي: حدثنا عباد بن العوام قال: حدثنا سفيان بن حسين عن سيار عن أبي وائل عن عبد الله مرفوعاً بلفظ:
"ما من أحد إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه كان يأكل في الدنيا قوتاً".
قلت: وسكت السيوطي عنه! ولا يصلح شاهداً عندي لأمرين:
الأول: أن القطيعي هذا غير معروف.
وفي ترجمته: أورد الخطيب الحديث؛ ولم يزد فيها شيئاً!