الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
النظر في ثلاثة أشياء عبادة: النظر في وجه الأبوين، وفي المصحف، وفي المحز! كذا!
وبه:
"النظر في كتاب الله عبادة".
4702
- (النظر إلى علي عبادة) .
موضوع
روي من حديث عبد الله بن مسعود، وعمران بن حصين، وعائشة، وأبي بكر الصديق، وأبي هريرة، وأنس بن مالك، ومعاذ بن جبل، وعثمان بن عفان، وغيرهم.
1-
أما حديث ابن مسعود؛ فيرويه هارون بن حاتم قال: حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش عن إبراهيم عن علقمة عنه مرفوعاً.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(5/ 58) .
قلت: وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم - على ضعف في الرملي -؛ غير هارون بن حاتم؛ فإنه متهم، سمع منه أبو زرعة وأبو حاتم، وامتنعا من الرواية عنه، سئل عنه أبو حاتم؟ فقال:
"أسأل الله السلامة". قال الذهبي:
"ومن مناكيره
…
(فساق هذا الحديث وقال:) وهذا باطل".
وذكر في ترجمة الرملي أن أحمد كان يثني عليه. وقال النسائي:
"ليس بالقوي". وقال ابن معين:
"ضعيف".
ثم ساق له أحاديث أنكرت عليه، هذا أحدها، ثم قال:
"قلت: لعله من وضع هارون".
قلت: كلا؛ فقد تابعه عبد الله بن محمد بن سالم - وهو ثقة -: حدثنا يحيى بن عيسى الرملي به.
أخرجه الحاكم (3/ 141) : حدثناه ابن قانع: حدثنا صالح بن مقاتل: حدثنا محمد ابن عبيد بن عتبة عنه.
ذكره شاهداً لحديث عمران الآتي؛ وصححهما!
وتناقض الذهبي؛ فقال عقب حديث عمران:
"قلت: ذا موضوع، وشاهده صحيح"!
كذا قال! ولما ساق الحاكم الشاهد المشار إليه من طريق ابن قانع؛ قال الذهبي:
"قلت: ذا موضوع"!
فأقول: إن كان يعني أن في إسناده وضاعاً - كما هو ظاهر كلامه -؛ فليس بصواب؛ لأنه لا وضاع فيه.
نعم؛ صالح بن مقاتل؛ قال الذهبي في "الميزان":
"قال الدارقطني: ليس بالقوي، من شيوخ ابن قانع".
وإن كان يعني أنه موضوع متناً؛ فبينا فيه قوله المتقدم:
"ذا موضوع، وشاهده صحيح"!
وهذا ظاهر لا يخفى على أحد إن شاء الله تعالى.
وبالجملة؛ فالسند إلى هذه المتابعة ضعيف أيضاً.
وله متابع آخر؛ وهو أحمد بن بديل اليامي: أخبرنا يحيى بن عيسى به.
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير"(3/ 60/ 1) : حدثنا محمد بن عثمان ابن أبي شيبة: أخبرنا أحمد بن محمد اليامي
…
قال الهيثمي في "مجمع الزوائد"(9/ 119) :
"وأحمد بن بديل اليامي؛ وثقه ابن حبان وقال: مستقيم الحديث. وقال ابن أبي حاتم: فيه ضعف، وبقية رجاله رجال (الصحيح) ".
وأقول: محمد بن أبي شيبة ليس من رجال "الصحيح"، ثم هو متكلم فيه، لكن الراجح أنه ثقة؛ كما بينته في مقدمة رسالة "المسائل"، يسر الله نشرها.
قلت: وبالجملة؛ فعلة هذه الطريق يحيى بن عيسى، فقد أورده العقيلي في "الضعفاء" (465) - وروى تضعيفه عن ابن معين -. وابن عدي في "الكامل" (421/ 1) . وقال:
"وعامة رواياته مما لا يتابع عليه".
ثم روى تضعيفه عن ابن معين أيضاً؛ من طريق الحافظ الدارمي عثمان بن سعيد قال:
"قلت: ليحيى بن معين: فيحيى بن عيسى الرملي؛ ما تعرفه؟ قال: نعم، ما هو بشيء. قال عثمان: هو كما قال يحيى: هو ضعيف"(1) .
(1) قلت: هذا كالنص من الإمام الدارمي على أن قول ابن معين في الرواي: " ما هو بشيء " ومثله: " ليس بشيء " معناه عنده أنه ضعيف، فلا تغتر بما ذكره أبو الحسنات في " الرفع والتكميل "(ص 99 - 100) بما يخالف هذا؛ فإنه من تكلفات المتأخرين وآرائهم.
وضعفه جماعة آخرون. وأما العجلي فقال:
"ثقة، وكان فيه تشيع"!
وذكره ابن حبان في "الثقات"! وقال مسلمة:
"لا بأس به، وفيه ضعف". وقال أحمد:
"ما أقرب حديثه". ولخص هذه الكلمات الحافظ ابن حجر في "التقريب" على عادته فيه، فقال:
"صدوق يخطىء، ورمي بالتشيع". وقال الذهبي في "الضعفاء":
"صدوق يهم. ضعفه ابن معين. وقال النسائي: ليس بالقوي".
قلت: فمثله لا يحتج به، لا سيما فيما يؤيد تشيعه.
نعم؛ ذكر السيوطي له متابعين اثنين في "اللآلىء"(1/ 343) :
الأول: منصور بن أبي الأسود عن الأعمش به.
أخرجه الشيرازي في "الألقاب" من طريق أحمد بن الحجاج بن الصلت: حدثنا محمد بن مبارك عنه.
قلت: وأخرجه ابن عساكر أيضاً (12/ 151/ 2) .
وسكت عليه السيوطي! وليس بجيد؛ فإن ابن الصلت هذا اتهمه الذهبي بوضع حديث بإسناد "الصحاح"؛ فلا قيمة لهذه المتابعة.
والآخر: عاصم بن عمر البجلي عن الأعمش به.
أخرجه أبو نعيم في "فضائل الصحابة": حدثنا محمد بن الحسين بن أبي
الحسين: حدثنا أحمد بن جعفر بن أصرم: حدثنا علي بن المثنى: حدثنا عاصم بن عمر البجلي
…
قلت: سكت عليه السيوطي أيضاً! وهو إسناد مظلم، لم أعرف أحداً منه؛ البجلي فمن دونه؛ غير علي بن المثنى:
فإن كان الطهوي؛ فقد ذكره ابن حبان في "الثقات"، وأشار ابن عدي إلى ضعفه.
وإن كان الموصلي والد أبي يعلى الحافظ؛ فهو مجهول.
وذكر الحاكم متابعاً للأعمش فقال: حدثنا أبو بكر محمد بن أحمد بن يحيى القاري: حدثنا المسيب بن زهير الضبي: حدثنا عاصم بن علي: حدثنا المسعودي عن عمرو بن مرة عن إبراهيم يه.
قلت: سكت عليه هو والذهبي! وفيه علل:
الأولى: اختلاط المسعودي، واسمه عبد الرحمن بن عبد الله.
الثانية: عاصم بن علي؛ وإن كان من رجال البخاري؛ فقد تكلم فيه بعضهم، فضعفه ابن معين والنسائي وغيرهما. وقال الحافظ في "التقريب":
"صدوق ربما وهم".
الثالثة: المسيب بن زهير الضبي: هو المسيب بن زهير بن مسلم أبو مسلم التاجر، ترجمه الخطيب (13/ 141) ، وذكر أن وفاته سنة خمس وثمانين ومئتين، ولم يحك فيه جرحاً ولا تعديلاً.
ثم وجدت له متابعاً ثالثاً عن الأعمش، فقال: حماد بن المبارك: أخبرنا أبو نعيم: أخبرنا الثوري عن الأعمش به.
أخرجه أبو القاسم إسماعيل الحلبي في "حديثه"(113/ 2) ، وعنه ابن عساكر (12/ 152/ 1) .
وحماد هذا مجهول لا يعرف.
2-
وأما حديث عمران؛ فله عنه طريقان:
الأولى: عن إبراهيم بن إسحاق الجعفي: حدثنا عبد الله بن عبد ربه العجلي: حدثنا شعبة عن قتادة عن حميد بن عبد الرحمن عن أبي سعيد الخدري عنه به.
أخرجه الحاكم، وابن منده في "المعرفة"(2/ 83/ 2) ، وأبو بكر بن خلاد في "الثاني من حديثه"(114/ 2)، وأبو بكر الشافعي في "حديثه" (4/ 1) . وقال الحاكم:
"صحيح الإسناد، وشواهده عن عبد الله بن مسعود صحيحة"!
كذا قال! ورده الذهبي في الشطر الأول من كلامه، فقال:
"قلت: ذا موضوع، وشاهده صحيح"!
وأقول: لا صحة لهذا ولا لذاك.
وأما هذا؛ فلجهالة عبد الله بن عبد ربه العجلي؛ فإني لم أجد من ذكره.
ومثله إبراهيم بن إسحاق الجعفي.
وأعله ابن الجوزي بأنه من رواية محمد بن يونس عنه: عند ابن مردويه، ومحمد بن يونس: هو الكديمي كذبوه.
فأقول: وعنه أخرجه من ذكرنا؛ غير الحاكم؛ فإنه رواه عن علي بن عبد العزيز بن معاوية عن إبراهيم بن إسحاق به.
وعلي هذا لم أعرفه أيضاً.
والطريق الأخرى: عن عمران بن خالد بن طليق أبي نجيد الضرير عن أبيه عن جده قال:
رأيت عمران بن حصين يحد النظر إلى علي بن أبي طالب، فقيل له؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
فذكره.
أخرجه ابن السماك في "الفوائد المنتقاة"(2/ 4/ 2) ، وأبو بكر الأبهري في "جزء من الفوائد"(144/ 1-2) ، وابن منده أيضاً في "المعرفة"، والسلفي في "الطيوريات"(116/ 2) .
وهذه الطريق علقها ابن الجوزي (1/ 363)، وقال:
"وخالد بن طليق ضعفوه".
وخرجه السيوطي في "اللآلىء"(1/ 345) من رواية الطبراني فقط.
قلت: وبه أعله الهيثمي أيضاً (9/ 119) !
وإعلاله بابنه عمران أولى؛ لأنه أشد من أبيه ضعفاً، حتى قال أحمد:
"متروك الحديث".
وذكر له الذهبي هذا الحديث، وقال:
"وهذا باطل في نقدي". وتعقبه الحافظ بقوله:
"وقال العلائي: الحكم عليه بالبطلان فيه بعد، ولكنه كما قال الخطيب: غريب".
3-
وأما حديث عائشة؛ فيرويه عبادة بن صهيب قال: حدثنا هشام بن عروة عن أبيه عنها.
أخرجه أبو نعيم في "الحلية"(2/ 182-183) . وقال:
"غريب من حديث هشام بن عروة، ولم نكتبه إلا من حديث عبادة".
قلت: وهو كذاب هالك؛ كما قال الذهبي في "الضعفاء".
لكن روي من غير طريقه، فقال الدينوري في "المجالسة" (27/ 7/ 1) - وعنه ابن عساكر (12/ 151/ 2) -: حدثنا علي بن سعيد قال: حدثنا محمد بن عبد الله القاضي قال: حدثنا أبو أسامة عن هشام به.
ومحمد بن عبد الله القاضي لم أعرفه.
ومن طبقته: محمد بن عبد الله بن نمير الهمذاني الخارفي الثقة الثبت، وأستبعد جداً أن يكون هو هذا، وإن كانوا ذكروه في الرواة عن أبي أسامة؛ لأنهم لم يصفوه بـ "القاضي".
وعلي بن سعيد: هو الرازي؛ قال الدارقطني:
"ليس بذاك، تفرد بأشياء".
ولا أستبعد أن تكون الآفة من الدينوري نفسه؛ وهو أحمد بن مروان أبو بكر القاضي المالكي؛ فإنه كان متهماً عند الدارقطني بوضع الحديث.
وروى أبو القاسم الحلبي في "حديثه"(113/ 2) - وعنه ابن عساكر (12/ 151/ 2) -: أخبرنا أبو علي الحسين بن عبد الغفار بن عمرو الأزدي: أخبرنا دحيم: أخبرنا شعيب بن إسحاق عن هشام بن عروة به.
وهذا إسناد رجاله كلهم ثقات؛ غير الحسين هذا؛ قال الدارقطني:
"متروك". وقال ابن عدي:
"روى عن جماعة لم يحتمل سنه لقاءهم، وله مناكير".
قلت: فهو آفة هذه الطريق.
4-
وأما حديث أبي بكر الصديق؛ فيرويه القاضي محمد بن عبد الله الجعفي قال: حدثني أبو الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم - وحدي - قال: حدثني محمد بن الحسن الرقي - وحدي - قال: حدثني مؤمل بن إهاب - وحدي - قال: حدثني عبد الرزاق - وحدي - قال: حدثني معمر - وحدي - قال: حدثني الزهري - وحدي - عن عروة عن عائشة عنه.
أخرجه ابن النجار في "ذيل التاريخ"(10/ 127/ 1) ، وابن الجوزي في "الموضوعات"(1/ 358) ، وابن حجر في "المسلسلات"(108/ 2)، وقال ابن الجوزي:
"موضوع، سرقه أحد الكوفيين الغلاة، والله أعلم هل هو الجعفي أو شيخه؟! ".
قلت: الجعفي هذا؛ أظنه محمد بن عبد الله بن الحسين أبا عبد الله الجعفي القاضي الكوفي المعروف بابن الهرواني، ترجمه الخطيب ترجمة جيدة؛ وقال (5/ 472) :
"وكان ثقةً فاضلاً جليلاً، يقرىء القرآن، ويفتي في الفقه على مذهب أبي حنيفة، توفي سنة (402) وله خمس وتسعون سنة".
فهو بريء العهدة من هذا الحديث، فالحمل فيه على شيخه أبي الحسين محمد بن أحمد بن مخزوم؛ فإنه مترجم في "الميزان" بما يدينه، فقال:
"قال حمزة السهمي: سألت أبا محمد بن غلام الزهري عنه؟ فقال: ضعيف. وسألت أبا الحسن التمار عنه؟ فقال: كان يكذب، مات بعد الثلاثين والثلاث مئة".
فهو آفة هذه الطريق. والموفق الله.
وقد ذكر له ابن الجوزي طريقاً أخرى عن الزهري به.
وفيها الحسن بن علي بن زكريا العدوي؛ وهو كذاب وضاع.
وقد ركب هذا الكذاب عدة أسانيد لهذا الحديث؛ كما يأتي.
5-
وأما حديث أبي هريرة؛ فيرويه الحسن بن علي العدوي المذكور - بثلاثة أسانيد له افتعلها - عن الأعمش عن أبي صالح عنه.
أخرجها ابن عدي (92/ 2) - مع إسناد رابع له عن أنس -؛ ثم قال:
"وهذه الأحاديث بهذه الأسانيد باطلة، والحسن بن علي يضع الحديث".
وله طريق أخرى عن أبي هريرة: عند ابن عساكر (12/ 151/ 2) .
6-
وأما حديث أنس؛ فيرويه مطر بن أبي مطر عنه.
أخرجه ابن عدي (335/ 1) . وقال:
"مطر هذا؛ إلى الضعف أقرب منه إلى الصدق".
قلت: وهو مطر بن ميمون؛ قال الحاكم وأبو نعيم:
"روى عن أنس الموضوعات". وقال ابن الجوزي (1/ 362) :
"قال ابن حبان: يروي الموضوعات عن الأثبات؛ لا تحل الرواية عنه".
وذكر له طريقين آخرين عن أنس، في أحدهما: العدوي الكذاب كما تقدم.
وفي الآخر: محمد بن القاسم الأسدي؛ قال الدارقطني:
"يكذب". وقال أحمد:
"أحاديثه موضوعة".
7-
وأما حديث معاذ؛ فيرويه محمد بن إسماعيل بن موسى الرازي قال: نبأنا محمد بن أيوب قال: نبأنا هوذة بن خليفة قال: نبأنا ابن جريج عن أبي صالح عن أبي هريرة قال:
رأيت معاذ بن جبل يديم النظر إلى علي بن أبي طالب، فقلت: ما لك تديم النظر إلى علي كأنك لم تره؟! فقال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: فذكره.
أخرجه الخطيب (2/ 51)، وعنه ابن الجوزي (1/ 359) . وقال:
"محمد بن أيوب؛ لا يعرف أنه سمع من هوذة ولا روى عنه. قال ابن حبان: يروي الموضوع، لا يحل الاحتجاج به". وفي "الميزان":
"قال أبو حاتم: كذاب".
وأما الخطيب؛ فأعله بالراوي عنه، فقال:
"وهذا الحديث بهذا الإسناد باطل، لا أعلم جاء به إلا محمد بن إسماعيل الرازي، وكان غير ثقة، على أنا لا نعلم أن محمد بن أيوب روى عن هوذة بن خليفة شيئاً قط، ولا سمع منه".
وتبعه الذهبي؛ فقال في ترجمة ابن إسماعيل هذا:
"المتهم بوضعه: الرازي".
وقد وجدت له طريقاً أخرى عن أبي صالح عن معاذ به.
أخرجه أبو بكر بن خلاد في "الثاني من حديثه"(114/ 2) : أخبرنا محمد بن يونس: أخبرنا عبد الحميد بن يحيى: أخبرنا سوار بن مصعب عن الكلبي عنه.
والكلبي: اسمه محمد بن السائب بن بشر، متهم بالكذب.
وسوار بن مصعب متروك.
ومحمد بن يونس هو الكديمي الوضاع المتقدم.
8-
وأما حديث عثمان؛ فيرويه محمد بن غسان الأنصاري عن يونس مولى الرشيد عن المأمون: سمعت الرشيد يقول: سمعت المهدي يقول: سمعت المنصور يقول: سمعت أبي يقول: سمعت جدي يقول: سمعت ابن عباس يقول عن عثمان مرفوعاً به.
أخرجه أبو الحسين الأبنوسي في "الفوائد"(23/ 1) ، وعنه ابن عساكر (12/ 151/ 2) ، وابن الجوزي (1/ 358)، وأعله بقوله (1/ 362) :
"رواته مجاهيل".
وهم من دون جد المنصور.
9-
وفي الباب: عند ابن الجوزي عن جابر؛ وفيه العدوي الكذاب المتقدم.
10-
وثوبان؛ وفيه يحيى بن سلمة بن كهيل؛ وهو متروك؛ كما قال النسائي والدارقطني.
وجملة القول؛ أن الحديث - مع هذه الطرق الكثيرة - لم تطمئن النفس لصحته؛ لأن أكثرها من رواية الكذابين والوضاعين، وسائرها من رواية المتروكين