الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
ويقال: القرشي، مولى سمرة؛ ضعيف؛ كما في "التقريب". وقد قال فيه أحمد:
"أحاديثه مناكير".
وابنه عبد الرحمن؛ لم يوثقه غير ابن حبان. وقال الحافظ:
"مقبول".
وسليمان بن قرم سيىء الحفظ يتشيع.
والمعروف عن ابن عباس: ما رواه أبو بلج عن عمرو بن ميمون عنه قال:
شرى علي نفسه، ولبس ثوب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم نام مكانه
…
الحديث.
أخرجه الحاكم (3/ 4) وغيره، وسبق الكلام عليه تحت الحديث (4932) .
وهذا إخبار من ابن عباس أن علياً رضي الله عنه شرى نفسه، وليس فيه الآية نزلت في شأنه؛ فالفرق بينهما واضح.
فاستدلال الشيعي في "مراجعاته"(ص 45) بحديث الحاكم هذا على أن الآية نزلت فيه؛ لا يخفى ما فيه؛ لا سيما والمعروف في كتب التفسير أنها نزلت في صهيب رضي الله عنه!
راجع الآية في "تفسير ابن كثير" وغيره.
4940
- (اسكني؛ فقد أنكحتك أحب أهل بيتي إلي) .
ضعيف
أخرجه الحاكم (3/ 159)، وابن عساكر (12/ 91/ 1) من طريقين عن أيوب عن أبي يزيد المدني عن أسماء بنت عميس قالت:
كنت في زفاف فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فلما أصبحنا؛ جاء النبي صلى الله عليه وسلم إلى الباب فقال:
"يا أم أيمن! ادعي لي أخي". فقالت: هو أخوك وتنكحه؟! قال:
"نعم؛ يا أم أيمن! ". فجاء علي، فنصح النبي صلى الله عليه وسلم من الماء، ودعا له، ثم قال:
"ادعي لي فاطمة". فجاءت تعثر من الحياء. فقال لها رسول الله صلى الله عليه وسلم
…
(فذكره) . قالت: ونضح النبي عليها من الماء، ثم رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأى سواداً بين يديه. فقال:
"من هذا؟ ". فقلت: أنا أسماء. قال:
"أسماء بنت عميس؟ ". قلت: نعم. قال: "جئت في زفاف ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ". قلت: نعم. فدعا لي.
قلت: سكت عنه الحاكم ولم يصححه - على خلاف عادته -، ولعل ذلك للخطأ الذي في متنه! وبينه الذهبي بقوله:
"الحديث غلط؛ لأن أسماء كانت - ليلة زفاف فاطمة - بالحبشة".
قلت: ولا أجد في إسناده علة ظاهرة؛ فإن رجاله ثقات؛ إلا أن يكون الانقطاع بين أبي يزيد المدني وأسماء؛ فقد قال في إسناد ابن عساكر:
إن أسماء بنت عميس قالت
…
وهذا صورته الإرسال. والله أعلم.
(تنبيه) : أورد الشيعي الحديث في "مراجعاته"(ص 147) من رواية الحاكم في الموضع الذي نقلته عنه؛ ثم قال:
"وأخرجه الذهبي في "تلخيصه" مسلماً بصحته"!
وهذا كذب مكشوف على الذهبي؛ لأنه وصف الحديث بأنه غلط كما