الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
أول كتاب السنة
1 - باب شرح السُّنَّة
4596 -
حدَّثنا وهبُ بنُ بقيَّة، عن خالدٍ، عن محمَّد بن عمرو، عن أبي سلمة
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "افترقَتِ اليهودُ على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقةً، وتفرَّقت النَّصارى على إحدى أو اثنتين وسبعين فرقةً، وتَفتَرِقُ أمَّتي على ثلاث وسبعين فرقةً"
(1)
.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن من أجل محمَّد بن عمرو -وهو ابن علقمة الليثي- خالد: هو ابن عبد الله الواسطي.
وأخرجه ابن ماجه (3991)، والترمذي (2831) من طريقين عن محمَّد بن عمرو، به. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
وهو في: "مسند أحمد"(8396) و"صحيح ابن حبان"(2647)، و (6731).
قال الخطابي: فيه دلالة على أن هذه الفرق كلها غير خارجة من الدين، إذ قد جعلهم النبي صلى الله عليه وسلم كلهم من أمته. وفيه: أن المتأول لا يخرج من الملة وإن أخطأ في تأويله.
وفي الباب عن أنس بن مالك عند أحمد (12208) وابن ماجه (3993). وهو حديث صحيح. وزاد في روايته: "كلها في النار إلا واحدة، وهي الجماعة" وسيأتي الكلام عليها عند الحديث التالي.
وعن معاوية بن أبي سفيان سيأتي بعده، وإسناده حسن. وزاد فيه:"ثنتان وسبعون في النار، وواحدة في الجنة، وهي الجماعة".
وعن عوف بن مالك عند ابن ماجه (3992). ورجاله ثقات. وقال ابن كثير في "النهاية" في الفتن والملاحم": إسناده لا بأس به. وزاد أيضاً: "فواحدة في الجنة وثنتان وسبعون في النار" قيل: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم من هم؟ قال: "الجماعة". =