الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
قال يعقوب، عن يونس، وهذا لفظ حديثه.
29 - باب في الدَّجَّال
(1)
4756 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن خالدٍ الحذاء، عن عبدِ الله بن شقيقٍ، عن عبدِ الله بن سُراقة
= وأخرجه مختصراً أحمد في "مسنده"(24696) عن عفان بن مسلم، عن القاسم ابن الفضل، قال: قال الحسن: قالت عائشة .... فذكره.
وأخرجه أحمد بنحوه وبسياق مختلف (24793) عن يحيى بن إسحاق، ومن طريق يحيى هذا الآجري في "الشريعة"، ص 384 عن ابن لهيعة، عن خالد ابن أبي عمران، عن القاسم بن محمَّد عن عائشة .... فذكره. وإسناده ضعيف بهذه السياقة، ابن لهيعة: وهو عبد الله -وإن كان يحيى بن إسحاق وهو السيلحيني من قدماء أصحابه- قد تفرد به. وبقية رجاله ثقات رجال الصحيح.
وأورده الهيثمي في "المجمع" 10/ 358 - 359، وقال: رواه أحمد، وفيه ابن لهيعة، وهو ضعيف، وقد وثق، وبقية رجاله رجال الصحيح.
وأخرجه حسين المروزي في زياداته على "الزهد" لابن المبارك (1361) عن الفضل بن موسى، عن حزم بن مهران، سمعت الحسن يقول: التفت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى بعض أهله، فإذا هو يبكي، فقال:"ما يبكيك يا فلان؟، قال: ذكرت النار يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، هل تذكرنا يوم القيامة؟ فقال النبي-صلى الله عليه وسلم: "ذهب الذكر في ثلاث مواطن: حين توضع الموازين، فلا يهم عبداً إلا نفسه، وميزانه، أيثقل أم يخف، وعند الكتاب حين توضع، فيقول: هاؤم اقرؤوا كتابيه، وعند صراط جهنم".
وأخرجه ابن أبي شيبة 13/ 250 عن أبي خالد الأحمر، عن أبي الفضل، عن الشعبي، عن عائشة قالت: قلت: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، أتذكرون أهاليكم يوم القيامة؟ فقال:"أما عند ثلاث فلا: عند الكتاب وعند الميزان وعند الصراط" والشعبي لم يسمع من عائشة.
(1)
هو فعال بفتح أوله والتشديد من الدجل وهو التغطية، وسمي الكذاب دجالاً، لأنه يُغَطى الحق بباطله.
عن أبي عُبيدةَ بن الجراح، قال: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول: "إنه لم يَكُنْ نبيٌّ بعدَ نوحٍ إلا وقد أنذَرَ الدَّجَّال قومَه، وإني أُنذِرُكُموه"، فوصفَه لنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم، وقال:"لعلَّه سيُدركُه من قد رآني وسَمعَ كلامي" قالوا: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، كيف قلوبنا يومئذ؟ أمِثْلُها اليومَ؟ قال:"أوْ خَيرٌ"
(1)
.
4757 -
حدَّثنا مَخلدُ بن خالدٍ، حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمرٌ، عن الزهري، عن سالمٍ
عن أبيه، قال: قامَ النبيُّ-صلى الله عليه وسلم في الناس، فاثْنَى على الله بما هو أهلُه، فذكر الدَّجَّال، فقال:"إني لأنذِرُكُموه، وما مِن نبيّ إلا قد أنذَرَه قومَه، لقد أنذَرهُ نوحٌ قومَه، ولكنِّي سأقول لكم فيه قولاً لم يَقُلْهُ نبيٌّ لقومه: تعلمون أنه أعورُ، وأنَّ الله ليس بأعور"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف، عبد الله بن سراقة لم يرو عنه غير عبد الله بن شقيق، وقال البخاري: لا يعرف له سماع من أبي عبيدة. حماد: هو ابن سلمة، وخالد الحذاء: هو ابن مهران.
وأخرجه الترمذي (2384) عن عبد الله بن معاوية الجمحي، عن حماد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(1693)، و "صحيح ابن حبان"(6778).
وذكره ابن كثير في "النهاية" 1/ 153، ونسبه لأحمد وأبي داود والترمذي، وقال: ولكن في إسناده غرابة، ولعل هذا كان قبل أن يببن له من أمر الدَّجَّال ما بين في ثاني الحال.
(2)
إسناده صحيح. عبد الرزاق: هو ابن همام، ومعمر: هو ابن راشد، والزهري: هو محمَّد بن مسلم بن شهاب، وسالم: هو ابن عبد الله بن عمر.
وأخرجه الترمذي (2385) عن عبد بن حميد، عن عبد الرزاق، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (3057) من طريق هشام، عن معمر، به. =