الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4945 -
حدَّثنا عمرُو بن عَونٍ، أخبرنا خالدٌ، عن يونسَ، عن عَمرو بن سعيد، عن أبي زُرعَةَ بن عمرو بن جرير
عن جَرير، قال: بايعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم على السَّمْع والطَاعة، وأن أنْصَحَ لكُلِّ مُسلمٍ. قال: وكانَ إذا باعَ الشيءَ أو اشتَراه قال: "أمَا إنَّ الذي أخَذنا منكَ أحبُّ إلينا مما أعطيناكَ فاخْتَر"
(1)
.
67 - باب في المعونة للمسلم
4946 -
حدَّثنا أبو بَكرٍ وعثمانُ ابنا أبي شيبةَ -المعنى- قالا: حَدَّثنا أبو معاويةَ -قال عثمان: وجَريرٌ الرَّازي-.
وحدَّثنا واصلُ بن عبد الأعلى، حدَّثنا أسباط، عن الأعمش، عن أبي صالح،- وقال واصلٌ: قال: حُدِّثتُ عن أبي صالح، ثم اتفقوا-
= فمعنى نصيحةِ الله سبحانه: صحةُ الاعتقاد في وحدانيته واخلاصُ النية في عبادته. والنصيحةُ لكتاب الله: الإيمانُ به والعملُ بما فيه. والنصيحةُ لِرسوله: التصديقُ بنبوته، وبذلُ الطاعةِ له فيما أمر به ونهى عنه. والنصيحةُ لأئمة المؤمنين: أن يُطيعهم في الحق، وأن لا يرى الخروجَ عليهم بالسيفِ إذا جاروا، والنصيحة لعامة المسلمين: إرشادُهم إلى مصالحهم.
(1)
إسناده صحيح. خالد: هو ابن عبد الله الطحان، ويونس: هو ابن عبيد بن دينار. وأخرجه النسائي في "الكبرى"(7730) من طريق ابنِ عُلية، عن يونس، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري (57) و (58) و (524) و (1401) و (2157) و (2714) و (2715) و (7204)، ومسلم (56)(97) و (98) و (99)، والنسائي في "الكبرى"(7729) و (7749) و (7750) و (7751) و (7752) و (7764) و (8678) من طرق عن جرير بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(19191) و (19195) و (19199)، و"صحيح ابن حبان"(4546).
عن أبي هريرة عن النبيِّ- صلى الله عليه وسلم، قال:"مَن نَفَّسَ عن مسلم كُرْبةً مِن كُرَبِ الدُّنيا، نَفسَ الله عنه كُرْبةً من كرب يوم القيامة، ومَن يَسَّرَ على مُعْسِرٍ، يَسَّرَ الله عليه في الدُّنيا والآخِرَة، ومَن سَتَر على مسلمٍ، سَتَرَ الله عليه في الدُّنيا والآخرة، واللهُ في عَونِ العبد ما كان العبدُ في عَونِ أخيه"
(1)
.
(1)
إسناده صحيح. الأعمش: وهو سليمان بن مهران قد صرح بالتحديث في بعض طرق الحديث وأبو معاوية: هو محمَّد بن خازم، وجرير الرازي: هو جرير بن عبد الحميد، وأسباط: هو ابن محمَّد القرشي، وأبو صالح: هو ذكوان السمان.
وأخرجه ابن ماجه (225) و (2417) و (2544) من طريق أبي بكر بن أبي شيبة، عن محمَّد بن خازم وحده، بهذا الإسناد. وروايته الأولى مطولة والأخريين مختصرة.
وأخرجه ابن ماجه (225) عن علي بن محمَّد، عن أبي معاوية محمَّد بن خازم، به.
وأخرجه الترمذى (1488) و (2043) من طريق عبيد بن أسباط، والنسائي في "الكبرى"(7250) عن محمَّد بن إسماعيل، كلاهما عن أسباط، به.
وأخرجه الترمذي (1487) و (3174)، والنسائي في "الكبرى"(7247) و (7248) و (7249) من طرق عن الأعمش، به، وفي رواية النسائي الأخيرة عن أبي هريرة وربما قال: عن أبي سعيد.
وأخرجه مسلم مختصراً (2590)، والنسائي في "الكبرى"(7244) و (7245) و (7246) من طرق عن أبي صالح ذكوان، به.
وهو في "مسند أحمد"(7427)، و"صحيح ابن حبان"(534).
وقوله: نفس عن مؤمن، أي: فرج عنه، يقال: نَفَّسَ يُنَفِّسُ تنفيساً ونفساً كما يقال: فرَّح يُفرِّح تفريحاً وفرحاً.
والكربة بضم الكاف: الخصلة التي تكون سببا للحزن، وتجمع على كُرب مثل غرفة وغُرَفٍ.
وفي الحديث فضل قضاء حوائج المسلمين ونفعهم بما تيسر من علم أو مال أو معاونة أو إشارة بمصلحة أو نصيحة وغير ذلك، ونضل الستر على المسلمين، وفضل إنظار المعسر.