الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
139 - باب الرجل يدقُّ الباب ولا يُسَلَّمُ
(1)
5188 -
حدَّثنا يحيى بنُ أيوبَ المَقابريُّ، حدَّثنا اسماعيلُ -يعني ابنَ جعفر-، حدَّثنا محمدُ بنُ عَمرٍو، عن أبي سلمةَ
عن نافع بنِ عبدِ الحارثِ، قال: خرجتُ معَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلم حتى دخلتُ حائطاً، فقال لي:" أمْسِكِ البابَ"، فضُرِبَ البابُ، فقلت: من هذا؟ وساقَ الحديثَ
(2)
.
قال أبو داود: يعني حديثَ أبي موسى الأشعري: فدَقَّ البابَ.
140 - باب في الرجل يُدْعى أيكونُ ذلك إذنَه
؟
5189 -
حدَّثنا موسى بنُ إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، عن حبيبٍ وهشامٍ، عن محمَّدٍ
= وقال السندي في "حاشيته على المسند": كرره تأكيداً، وهو الذي يفهم منه الإنكار عُرفاً، وإنما كرهه لأن السؤال للاستكشاف ودفع الابهام، ولا يحصل ذلك بمجرد "أنا" إلا أن يضم إليه اسمه أو كنيته أو لقبه، نعم قد يحصل التعيين بمعرفة الصوت، لكنَّ ذاك مخصوص بأهل البيت، ولا يعمّ غيرهم عادةَ.
(1)
هذا التبويب أثبتاه من (أ) و (هـ)، وهو في روايتي ابن العبد وابن داسه.
(2)
حديث صحيح، أبو سلمة -وهو ابن عبد الرحمن بن عوف- لم يذكروا له سماعاً من نافع بن عبد الحارث، ومحمد بن عمرو -وهو ابن علقمة بن وقَّاص الليثي، تكلَّم فيه بعضهم من قبل حفظه، وقد وهم فيه.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(8077) من طريق إسماعيل بن جعفر، بهذا
الإسناد. وهو في "مسند أحمد"(15374). والصواب ما رواه أبو الزناد -وهو عبد الله ابن ذكوان-، عن أبى سلمة، عن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث، عن أبي موسى الأشعري. أخرجه أحمد في "مسنده"(19653)، والنسائي في "الكبرى"(8076).
وتابع عبدَ الرحمن بن نافع عن أبي موسى: أبو عثمان النهدى عند البخارى (3695)، ومسلم (2403)(28)، وسعيدُ بنُ المسيِّب عند البخاري (7097)، ومسلم (2403)(29).
عن أبي هريرة، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"رسولُ الرجُلِ إلى الرجلِ إذنُهُ"
(1)
.
5190 -
حدَّثنا حسينُ بنُ مُعاذِ بن خُلَيفٍ، حدَّثنا عبدُ الأعلى، حدَّثنا سعيدٌ، عن قتادةَ، عن أبي رافعِ
عن أبي هريرة، أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم -قال:"إذا دُعِىَ أحدُكم إلى طعامٍ فجاء مع الرسولِ، فإنَّ ذلك لهُ إذنٌ"
(2)
.
(1)
إسناده صحيح. حماد: هو ابن سلمة، وحبيب: هو ابن الشهيد، وهشام: هو ابن حسان، ومحمد: هو ابن سيرين.
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان"(8445) من طريق أبي داود، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1076)، والبيهقي في "السنن الكبرى" 8/ 340 من طريق موسى بن إسماعيل، به.
وأخرجه ابن حبان (5811)، والبيهقي في "الكبرى" 8/ 340، وفي "شعب الايمان"(8444) من طريقين عن حماد، عن أيوب السختياني وحبيب بن الشهيد، عن محمَّد بن سيرين، به.
قال في "فتح الودود": أي: لا يحتاج إلى الاستئذان إذا جاء مع رسوله، نعم لو استأذن احتياطاً كان حسناً سيما إذا كان البيت غير مخصوص بالرجال، وقد أرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا هريرة إلى أصحاب، فجاؤوا فاستأذنوا فدخلوا.
(2)
إسناده صحيح، وإعلال أبى داود الحديث بأن قتادة -وهو ابن دعامة السدوسي- لم يسمع من أبي رافع -وهو نفيع بن رافع الصائغ-، قد تعقبه الحافظ في "الفتح" 11/ 31 - 32 فقال: كذا قال، وقد ثبت سماعُه منه عند البخارى (7554)، وللحديث مع ذلك متابع. وهو الحديث الذي قبله عند المصنف. وقال في "تهذيب التهذيب" 3/ 429: كأنه (أي: أبا داود) يعنى حديثاً مخصوصاً، وإلا ففي "صحيح البخاري" تصريح بالسماع منه، وكذلك قال في "تغليق التعليق " 5/ 123.
وأخرجه البخاري في "الأدب المفرد"(1075) من طريق عبد الأعلى، بهذا الاسناده. =