الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
4882 -
حدَّثنا واصِلُ بنُ عبدِ الأعلى، حدَّثنا أسباطُ بنُ محمَّد، عن هشامِ ابنِ سعدٍ، عن زيد بنِ أسلم، عن أبي صالحٍ
عن أبي هريرة، قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "كُل المسلمِ على المُسلمِ حرام: مالُهُ، وعِرضُهُ، ودَمُه، حسبُ امرئٍ من الشرِّ أن يحقرِ أخاهُ المُسلم"
(1)
.
41 - باب من رَدَّ عن مسلم غِيبةً
4883 -
حدَّثنا عبدُ اللهِ بنُ محمَّد بنِ أسماءَ بنِ عُبيد، حدَّثنا ابنُ المبارك، عن يحيى بنِ أيوب، عن عبدِ الله بنِ سُليمان، عن إسماعيلَ بنِ يحيى المعافِريِّ، عن سهل بنِ معاذ بن أنس الجُهنَي
= بعذابه وتشهيره أنه كان كاذباً، وإن كانت للسببية، فمعناه: أن من قام وأظهره من نفسه الصلاح والتقوى ليعتقد فيه، ويصير إليه المال والجاه أقامه مقام المرائين، ويفضحه ويعذبه عذاب المرائين. انظر "المرقاة" 4/ 726 للقاري، و"بذل المجهود" 9/ 122.
"سُمعة"، قال السندي في "حاشته على المسند": بضم السين ما يتعلق بحاسة السمع من الأخبار والحكايات، كما أن الرياء ما يتعلق بحاسة البصر من الأوضاع والعبادات.
(1)
حديث صحيح، وهذا إسناد حسن في المتابعات من أجل هشام بن سعد، وباقي رجاله ثقات.
وأخرجه الترمذي (2040) عن عبيد بن أسباط، عن أسباط بن محمَّد، بهذا الإسناد. وأخرجه مسلم (2564)، وابن ماجه (3933) و (4213) من طريق داود بن قيس، ومسلم (2564) من طريق أسامة بن زيد، كلاهما عن أبي سعيد مولى عامر بن عبد الله بن كريز، عن أبي هريرة. وعند مسلم زيادة، ولفظ ابن ماجه في روايته الأولى:"كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"، وفي الثانية:"حسبُ امرىءٍ من الشر أن يحقِرَ أخاه المسلم".
عن أبيه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال:"من حمى مُؤمناً مِن مُنافِقٍ -أُراه قال- بعثَ اللهُ مَلَكاً يحمي لحمَه يوم القيامةِ من نارِ جهنم، ومن رمى مسلماً بشيءٍ يريدُ شَيْنَهُ بهِ حبسهُ الله على جسرِ جهنم، حتى يخرُجَ مما قال"
(1)
.
4884 -
حدَّثنا إسحاقُ بنُ الصَّبَّاح، حدَّثنا ابنُ أبي مريم، أخبرنا الليثُ، قال: حدَّثني يحيى بنُ سُلَيم، أنه سَمعَ إسماعيلَ بنَ بشيرِ يقول:
سمعتُ جابرَ بنَ عبدِ الله وأبا طلحة بنَ سهلٍ الأنصاري يقولان: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم:" ما من امرئٍ يخذُلُ امرَأً مسلماً في موضعِ تُنتهَكُ فيه حرمتُهُ، ويُنتقَصُ فيه من عِرْضِهِ، إلا خذلَهُ الله في موطِنٍ يُحبُّ فيه نُصرَتَهُ، وما من امرئٍ ينصُرُ مُسلِماً في موضعِ يُنْتَقَصُ فيه مِن عِرْضِهِ، ويُنتهَكُ فيهِ من حُرمتِه إلا نصرَهُ الله عز وجل في موطنٍ يُحِبُّ فيه نُصرتَه"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف، لجهالة إسماعيل بن يحيى المعافري، وضعف سهل بن معاذ.
وهو في "الزهد" لابن المبارك (686)، ومن طريقه أخرجه أحمد في "مسنده"(15649)، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(250)، والطبرانى في المعجم "الكبير" 20/ (433)، وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 188، والبيهقي في "الشعب"(7631)، والبغوي في "شرح السنة"(3527)، والمزي في "تهذيب الكمال" 3/ 215، بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري في "تاريخه" 1/ 377 وأبو نعيم في "الحلية" 8/ 188 - 189 من طريقين عن ابن المبارك، عن يحيى بن أيوب، عن إسماعيل بن يحيى المعافري، به. وسقط من الإسناد عندهما عبد الله بن سليمان.
(2)
إسناده ضعيف لجهالة يحيى بن سُليم -وهو ابن زيد- واسماعيل بن بشير. ابن أبي مريم: هو سعيد. والليث: هو ابن سعد.
وأخرجه أحمد في "مسنده"(16368)، ويعقوب بن سفيان في "تاريخه" 1/ 300، وابن أبي الدنيا في "الصمت"(243)، والطبراني في "الكبير"(4735)، وأبو نعيم =