الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
"فإن لله خلقاً"، ثم ذكر نُباح الكلبِ والحميرِ نحوه. وزاد في حديثه: قال ابنُ الهاد: وحدَّثني شُرَحْبِيلُ الحاجبُ، عن جابر بنِ عبد الله، عن رسولِ الله صلى الله عليه وسلم، مثلَه (
1).
115 -
باب في الصبيّ يُولد فَيُوَذَّنُ في أُذُنِه
5105 -
حدَّثنا مُسَدَّدٌ، حدَّثنا يحيى، عن سفيانَ، حدَّثني عاصمُ بنُ عُبيدِ الله، عن عُبيد الله بنِ أبي رافع
عن أبيه، قال: رأيت رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أذَّنَ في أُذُنِ الحَسنِ بنِ عليٍّ حينَ وَلدتْهُ فاطِمةُ بالصلاة
(2)
.
(1)
حديث حسن، وهذه الأسانيد كلها ضعاف، فأما طريق خالد بن يزيد ففيه سعيد بن زياد وهو مجهول، وأما طريق علي بن عمر بن حسين فمعضل، وأما طريق شرَحْبيل -وهو ابن سعيد- فضعيف لضعف شرَحبيل. قتيبة: هو ابن سعيد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(10712) عن قتيبة بن سعيد، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(14830).
وانظر ما قبله.
وقوله: بعد هدأة الرِّجل، قال الخطابي: يريد به انقطاع الأرجل عن المشي في الطريق ليلاً، وأصل الهدوء: السكون.
(2)
إسناده ضعيف لضعف عاصم بن عُبيد الله. مسدد: هو ابن مسرهد الأسَدي، ويحيى: هو ابن سعيد القطان، وسفيان: هو ابن سعيد الثوري.
وأخرجه الترمذي (1594) عن محمَّد بن بشار، عن يحيى بن سعيد وعبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، بهذا الإسناد. وقال: هذا حديث حسن صحيح! والعمل عليه.
وهو في "مسند أحمد"(23869).
وله شاهدان لا يفرح بهما: الأول عند البيهقي في "الشعب"(8255) من حديث ابن عباس، وفي إسناده الحسن بن عمرو بن سيف السدوسي وهو متروك، واتهمه علي ابن المديني والبخاري بالكذب، والثاني عند أبي يعلى (6780) وابن السني (623) =
5106 -
حدَّثنا عثمانُ بنُ أبي شيبةَ، حدَّثنا محمَّد بن فُضَيل. وحدَّثنا يوسفُ
ابنُ موسى، حدَّثنا أبو أُسامةَ، عن هشام بنِ عُروة، عن عُروة
عن عائشة، قالت: كانَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم يُؤتَى بالصِّبيان، فيدعو لهم بالبركةِ، زادَ يوسفُ: ويُحَنِّكُهُم، ولم يذكُرْ بالبرَكَةِ
(1)
.
5107 -
حدَّثنا محمدُ بنُ المُثنَّى، حدَّثنا إبراهيمُ بنُ أبي الوَزيرِ، حدَّثنا داودُ بنُ عبد الرحمن العطار، عن ابنِ جُرَيج، عن أبيه، عن أمِّ حميدَ
عن عائشة، قالت: قال لي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: "هل رُؤي -أو كلمة غيرها- فيكم المُغَرِّبُونَ؟ " قلتُ: وما المُغَرِّبُونَ؟ قال: "الذين يشترِكُ فيهم الجن"
(2)
.
= من حديث الحسين بن علي وفي سنده يحيى بن العلاء ومروان بن سالم وهما متهمان بالوضع. ومع ضعف الحديث، فقد عمل به جمهور الأمة قديماً وحديثاً، وهو ما أشار إليه الترمذي عقبَه بقوله: والعمل عليه، وقد أورده أهل العلم في كتبهم، وبوّبوا عليه، واستحبوه.
وانظر "تحفة المودود بأحكام المولود" لابن القيم ص 39 - 40.
(1)
إسناده صحيح. أبو أسامة: هو حضاد بن أسامة.
وأخرجه البخاري (5468) و (6002) و (6355)، ومسلم (286) و (2147) من طرق عن هشام بن عروة، بهذا الإسناد. ورواية البخاري في الموضعين الأولين مختصرة بذكر التحنيك والموضع الأخير بذكر الدعاء.
وهو في "مسند أحمد"(25771).
والتحنيك: قال أهل اللغة: أن يمضغ التمر أو نحوه ثم يدلك به حنك الصغير، وفيه لغتان مشهورتان: حَنَكْتُهُ، وحَنَّكتُهُ، بالتخفيف والتشديد.
(2)
إسناده ضعيف، لتدليس ابن جريج -وهو عبد الملك بن عبد العزيز-، وضعف أبيه عبد العزيز بن جريج، وأم حميد لا يعرف حالها. إبراهيم بن أبي الوزير: هو إبراهيم بن عمر بن مطرف. =