الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
عن قتادة: أن رسولَ الله صلى الله عليه وسلم -كان إذا رأى الهِلالَ صَرَفَ وجهَهُ عنه
(1)
.
قال أبو داود: ليس في هذا الباب عن النبيَّ صلى الله عليه وسلم حديثُ مُسنَدٌ صحيح
(2)
.
111 - باب ما يقول إذا خرج من بيته
(3)
5094 -
حدَّثنا مسلمُ بنُ إبراهيمَ، حدَّثنا شعبةُ، عن منصورٍ، عن الشعبي
عن أُمِّ سلمةَ، قالت: ما خرَجَ النبي صلى الله عليه وسلم مِن بيتي قطُّ إلا رفعَ طَرْفهُ إلى السماءِ مقال: "اللَّهُم اني أعوذُ بِكَ أن أَضِلَّ أو أُضَلَّ، أو أَزلَّ أو أُزَلَّ، أو أَظْلِمَ أو أُظلَمَ، أو أجهَل أو يُجْهَل عَلىَّ "
(4)
.
(1)
إسناده ضعيف. أبو هلال- واسمه محمَّد بن سُلَيم الراسبي- ضعيف، ثم هو مرسل.
(2)
مقالة أبي داود هذه أثبتناها من (أ) و (هـ)، وأشار في (أ) إلى أنها في رواية ابن العبد. وفي (هـ) إشارة إلى أنها أيضاً في رواية عن اللؤلؤي من طريق أبي ذر الهروي.
(3)
جاء في (ب) و (ج): باب ما جاء فيمن دخل بيته ما يقول، وفي (أ): باب
من دخل إلى بيته ما يقول. والمثبت من (هـ)، وهو الأليق بالحديثين الأولين في الباب، وأما الحديث الثالث فقد جاء في النسخة التي شرح عليها العظيم آبادي له تبويب آخر يناسبه، وهو باب ما يقول الرجل إذا دخل بيته.
(4)
إسناده صحيح.
وأخرجه ابن ماجه (3884)، والترمذي (3725)، والنسائي في "الكبرى"(7868) و (7869) و (7870) و (9834) و (9835) من طرق عن منصور بن المعتمر، بهذا الإسناد. وقال الترمذي: حديث حسن صحيح.
قلنا: والشعبي -واسمه: عامر بن شَراحيل- قد أدرك أم سلمة يقيناً وقد صحيح الحاكم سماعه منها وسكت المزي في "تهذيب الكمال" عن روايته عنها، وقد صحيح حديثه هذا الترمذي والحاكم والنووي وابن القيم وغيرهم. وقول علي بن المديني: =
5095 -
حدَّثنا إبراهيمُ بنُ الحسنِ الخَثعَميُّ، حدَّثنا حجاجُ بنُ محمدٍ، عن ابنِ جُريجِ، عن إسحاقَ بن عبدِ الله بنِ أبي طلحة
عن أنسِ بنِ مالكِ، أن النبيَّ صلى الله عليه وسلم قال:"إذا خرجَ الرجُلُ مِن بيته، فقال: بِاسْمِ الله، توكلتُ على اللهِ، لا حولَ ولا قوةَ إلا بالله" قال: "يُقالُ حينئذٍ: هُدِيتَ وكفِيتَ وَوُقِيتَ، فتتنحَّى له الشياطينُ، فيقول شيطانٌ آخرُ: كيفَ لك برجلِ قد هُدِيَ وكُفِيَ ووقي؟ "
(1)
.
= لم يسمع منها ،لم يتابع عليه، لكن الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" 1/ 160 قد اعتمده، فقال: ليس له علّة سوى الانقطاع، ولو سلَمنا أن الشعبي لم يسمع من أم سلمة فمراسيله عند ابن المديني قوية فيما نقله ابن رجب في "شرح "العلل" 1/ 296.
(1)
حديث حسن بشواهده، وهذا إسناد رجاله ثقات، إلا أن ابن جريج -وهو: عبد الملك بن عبد العزيز- مدلّس، وقد عنعن.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(9837) عن عبد الله بن محمَّد بن تميم، عن حجاج بن محمَّد، بهذا الإسناد.
وأخرجه الترمذي (3724) من طريق يحيى بن سعيد الأموي، عن ابن جريج، به.
وهو في "صحيح ابن حبان"(822).
وذكر له الحافظ في "أمالي الأذكار" فيما ذكره ابن علان 1/ 336 شاهداً قوي الإسناد إلا أنه مرسل، عن عون بن عبد الله بن عتبة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال:"إذا خرج الرجل من بيته، فقال: بسم الله حسبي الله، توكلت على الله، قال الملك: كفيت ووقيت".
وفي الباب أيضاً عند ابن ماجه (3886) من حديث أبي هريرة مرفوعاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا خرج الرجل من باب بيته (أو من باب داره) كان معه ملكان موكلان، فإذا قال: بسم الله، قالا: هديت، واذا قال: لا حول ولا قوة إلا بالله، قالا: وقيت، وإذا قال: توكلت على الله، قالا: كفيت، قال: فيلقاه قريناه فيقولان: ماذا تريدان من رجل قد هدي وكفي ووقي" وفي سنده هارون بن هارون بن عبد الله وهو ضعيف. ورواه من طريق آخر بنحوه ابن ماجه (3885)، والبخاري في "الأدب المفرد"(1197)، والحاكم 1/ 519، وفي سنده عبد الله بن حسين وهو ضعيف.