الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
104 - باب في النوم على طَهارةٍ
5042 -
حدَّثنا موسى بن إسماعيلَ، حدَّثنا حمادٌ، أخبرنا عاصم بن بَهْدَلةَ، عن شَهرِ بن حَوشب، عن أبي ظَبْيةَ
عن معاذ بن جبل، عن النبي-صلى الله عليه وسلم قال:"مَا مِن مُسلمٍ يَبيتُ على ذكرٍ، طاهراً، فيتعَارُّ مِنَ الليلِ، فيسألُ الله خَيراً من الدُّنيا والأخِرةِ إلا أعطَاهُ إياه".
قال ثابثٌ البنانيٌّ: قَدِمَ علينا أبو ظَبْية، فحدَّثنا بهذا الحديثِ، عن معاذ بنِ جبل، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم
(1)
.
(1)
إسناده صحيح من جهة ثابت البناني، والراوي عنه هنا حماد -وهو ابن سلمة-، ضعيف من جهة عاصم بن بهدلة لضعف شهر بن حوشب.
وأخرجه ابن ماجه (3881) من طريق أبى الحسين زيد بن الحباب، والنسائي في "الكبرى"(10573) من طريق أبي داود الطيالسي، و (10574) من طريق عفان، ثلاثتهم عن حماد بن سلمة، بهذا الإسناد.
وأخرجه النسائي في "الكبرى"(10573) من طريق ثابت بن أسلم البناني، عن شهر بن حوشب، به.
وأخرجه النسائي (10573) و (10574) من طريق ثابت، عن أبي ظبية، به.
وهو في "مسند أحمد"(22048) و (22092).
ورواه شمر بن عطية، عن شهر بن حوشب، عن أبي ظببة، عن عمرو بن عبَسة، فذكر صحابياً آخر، أخرجه النسائي في "الكبرى"(10575) و (10576) و (10577).
وهو في "مسند أحمد"(17021).
وانظر حديث عبادة بن الصامت الآتي برقم (5060).
قال الخطابي في "معالم السنن": قوله: "يتعار"، معناه: يستيقظ من النوم، وأصل التعار: السهر والتقلب على الفراش، ويقال: إن التعار لا يكونُ إلا مع كلامٍ وصوت، وهو مأخوذ من عِرار الظليم.
والعِرار: بكسر العين -وهو صوته. والظليم -بفتح الظاء وكسر اللام- الذكر من النعام.