الرئيسية
أقسام المكتبة
المؤلفين
القرآن
البحث 📚
5096 -
حدَّثنا ابنُ عَوفِ، حدَّثنا محمَّد بن إسماعيل، حدَّثني أبي- قال ابن عَوف: ورأيتُ في أصلِ إسماعيلَ- حدَّثني ضَمْضَمٌ، عن شُريحٍ
عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إذا وَلَجَ الرجلُ بيتَهُ، فليقُلْ: اللهُمَّ إني أسألك خيرَ المَوْلَجِ وخيرَ المَخْرَج، بِاسْمِ الله ولجْنَا، وباسمِ الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم ليسلَّم على أهلِه" (
1).
112 -
باب ما يقول إذا هاجت الريحُ
5097 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ محمَّد المروزيُّ وسلمةُ بنُ شَبيبٍ، قالا: حدَّثنا عبدُ الرزاق، أخبرنا معمرٌ، عن الزهريِّ، حدَّثني ثابتُ بنُ قيس
أن أبا هريرة قال: سمعتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم يقول:"الرَّيحُ من رَوح الله -قال سلمةُ: فرَوْحُ الله- تأتي بالرحمةِ، وتأتي بالعذابِ، فإذا رأيتُموها فلا تسبُّوها، وسلوا اللهَ خيرَها، واستعيذوا بالله مِن شرِّها"
(2)
.
(1)
إسناده ضعيف. ابن عوف واسمه محمَّد بن عوف بن سفيان قد روى هذا الحديث عن محمَّد بن إسماعيل وهو ضعيف، قال الآجري: سئل أبو داود عنه فقال: لم يكن بذاك قد رأيته، ودخلت حمص غير مرة وهو حي وسألت عمرو بن عثمان عنه فدفعه. ورواه أيضاً من أصل إسماعيل، أي: من كتابه: حدَّثنا ضمضم، به. وهذا سند رجاله ثقات ورواية إسماعيل بن عياش عن أهل بلده قوية، ويبقى في الحديث علة الانقطاع بين شريح بن عبيد وبين أبي مالك الأشعري، قال أبو حاتم: شريح بن عبيد لم يسمع من أبي مالك الأشعري.
وأخرجه البيهقي في "الدعوات "الكبير" (429) من طريق المصنف، بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في "المعجم "الكبير" (3452)، وفي "مسند الشاميين" (1674) عن هاشم بن مرثد، عن محمَّد بن إسماعيل، به.
(2)
إسناده صحيح. ثابت بن قيس -وهو: الزرقي- وثقه النسائي والذهبي وابن حجر، وذكره ابن حبان فى "الثقات"، وباقي رجاله ثقات. =
5098 -
حدَّثنا أحمدُ بنُ صالحٍ، حدَّثنا عبدُ الله بنُ وهبٍ، أخبرنا عمرو، أن أبا النضرِ حدَّثه، عن سليمانَ بنِ يَسارٍ
عن عائشة زوج النبيَّ صلى الله عليه وسلم -أنها قالت: ما رأيتُ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم قطُّ مُستجْمِعاً ضاحِكاً حتى أرى منه لَهَواتِه، إنما كان يتبسَّمُ، وكان إذا رأى غيماً أو ريحاً عُرِف ذلك في وجهِه، فقلت: يا رسولَ الله صلى الله عليه وسلم، الناسُ إذا رأوا الغَيمَ فرِحُوا رجاءَ أن يكونَ فيه المطرُ، وأراكَ إذا رأيتَه عَرَفْتُ في وجهِك الكرَاهِيَةَ، فقال:" يا عائِشةُ، ما يُؤَمِّنُني أن يكونَ فيه عذابٌ؟ قد عُذِّبَ قومٌ بالريحِ، وقد رأى قوْمٌ العذابَ فقالوا: {هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا} [الأحقاف: 24] "
(1)
.
= وأخرجه ابن ماجه (3727)، والنسائي في "الكبرى"(10702) من طريق الأوزاعي، والنسائي (10751) من طريق زياد بن سعد، كلاهما عن ابن شهاب الزهرى، بهذا الإسناد.
وهو في "مسند أحمد"(7413)، و "صحيح ابن حبان"(1007).
وأخرجه النسائي (10699) من طريق عقيل بن خالد، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب، و (10700) من طريق سالم الأفطس، عن الزهرى، عن عمرو بن سليم الزرقي، كلاهما عن أبي هريرة. وفي الإسنادين مقال، وقال الحافظ المزي في ترجمة عمرو بن سليم في "تهذيب الكمال" 21/ 353: ليسا بمحفوظن، والمحفوظ حديث الزهري عن ثابت بن قيس.
وفي الباب عن أبي بن كعب عند الترمذي (2402)، والنسائي (10703)، وأحمد (21138)، ورجاله ثقات لكن اختلف في رفعه ووقفه.
وفي باب الدعاء إذا عصفت الريح عن عائشة عند مسلم (899)(15).
(1)
إسناده صحيح. عمرو: هو ابن الحارث بن يعقوب، وأبو النضر: هو سالم ابن أبي أمية.
وأخرجه البخاري (4828 - 4829)، ومسلم (899)(16) من طرق عن عبد الله ابن وهب، بهذا الإسناد. =